خالد بن محمد بن زايد يشهد افتتاح فعاليات النسخة الأولى من أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتاح فعاليات النسخة الأولى من "أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية"، الذي تُنظمه دائرة الصحة - أبوظبي تحت شعار "تسريع مستقبل الرعاية الصحية العالمية"، خلال الفترة من 13 إلى 15 مايو الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
واطّلع سموّه، خلال جولة تفقدية في المعرض المصاحب للحدث، على أحدث الابتكارات المرتبطة بتقنيات الرعاية الصحية وتطورات العلوم الطبية التي تعرضها مؤسسات وشركات تقديم خدمات الرعاية الصحية، بحضور 5000 مشارك و1000 مندوب من وفود الدول المشاركة و100 جهة عارضة وأكثر من 200 متحدث يمثلون نخبة من الخبراء من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الأفكار والرؤى ومناقشة آخر التوجهات العلمية والمبادرات التكنولوجية في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك أنظمة تشخيص الأمراض، ومشاريع قطاع صناعة الأدوية، وتطوير أبحاث العلوم الجينية والوراثية، وغيرها من المجالات المرتبطة بمنظومة الرعاية الصحية.
وأشار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى أن الجهود الوطنية في قطاع الرعاية الصحية عبر إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع والبرامج المبتكرة وفقاً لأرقى المعايير العالمية تجسد رؤية القيادة الرشيدة في توفير رعاية صحية متقدمة من خلال تسريع وتيرة الأبحاث في المجالات الطبية والعلاجية والاستثمار في تعزيز البنية التحتية للمرافق الصحية من مستشفيات ومراكز رعاية صحية ومنشآت علاجية ومختبرات تخصصية بما يسهم في تعزيز صحة حياة أفراد المجتمع وجودتها.
وأكد سموّه أن تنظيم هذا الحدث العالمي في أبوظبي يعكس الحرص على دعم وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة من خلال دعم التعاون والشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لتسريع وتيرة الانتقال إلى منظومة استباقية في قطاع الرعاية الصحية من خلال تبني أكثر الابتكارات تطوراً بما يُرسخ مكانة إمارة أبوظبي وجهة عالمية رائدة في العلوم الصحية والطبية وحاضنة للابتكار واستقطاب الكفاءات المتميزة في قطاع الرعاية الصحية.
أخبار ذات صلة تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية» يعقد فعاليات نسخته الأولى تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية ينطلق غداًويُمثل أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية منصة للحوار وتبادل الأفكار حول احتياجات الرعاية الصحية المستقبلية والتحول من الرعاية الصحية إلى العناية بالصحة عبر نهج استباقي ووقائي، حيث يهدف الحدث إلى تعزيز العمل بشكل جماعي لتطوير نظم رعاية صحية تُركّز على النتائج وتستند إلى بنية تحتية مستدامة ومبتكرة وقادرة على مواكبة المتغيرات.
ورافق سموّه، خلال هذه الزيارة، كلّ من سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ومعالي عبد الله بن سلطان النعيمي، وزير العدل، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وشهد الحدث خلال يومه الأول، تنظيم منتدى قادة الرعاية الصحية الذي يضم نحو 200 شخصية بارزة، بما في ذلك وزراء وكبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء تنفيذيين ومستثمرين عالميين ورؤساء منظمات متعددة الأطراف وخبراء في مجالات العلوم والصحة والطب، لتأكيد أهمية تضافر الجهود واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للتحديات الراهنة في قطاع الصحة العالمي. وستكون نتائج ومخرجات وتوصيات المنتدى قاعدة أساسية لوضع الخطط الاستراتيجية المستقبلية لقطاع الرعاية الصحية.
كما تُقام قمة مستقبل الصحة طيلة أيام الحدث، وتتضمن مجموعة واسعة من الجلسات الحوارية والمناقشات الحيّة التي تتطرق لمواضيع ومحاور ذات أهمية قصوى في قطاع الرعاية الصحية؛ ومن أبرزها أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث الطبية، وأبحاث تحسين جودة الحياة المجتمعية وإطالة متوسط عُمر الإنسان، وعلوم الجينوم، والتكنولوجيا الحيوية والصناعة الدوائية وغيرها من المجالات.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ولي عهد أبوظبي خالد بن محمد بن زايد أسبوع أبوظبی العالمی للرعایة الصحیة فی قطاع الرعایة الصحیة خالد بن محمد بن زاید رئیس دائرة
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الثانية من جوائز "التعليم والمعرفة" في أبوظبي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، اليوم الأربعاء، النسخة الثانية من جوائزها التي تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للأفراد والمدارس والبرامج التعليمية في مختلف أنحاء الإمارة بعد النجاح الكبير الذي حققته في نسختها الأولى.
ويمكن لجميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في الإمارة، التقدم بطلب المشاركة ضمن الدورة الثانية الموسعة، والتي تشمل 16 فئة من ضمنها 6 فئات جديدة.ويحصل الفائزون على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 7 ملايين درهم، ويتعين على المدارس ومؤسسات التعليم المبكر الفائزة إنفاق الجوائز الخاصة بها على مبادرات تطوير وتحسين الأداء. نجاح لافت وفي إطار التزام دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بتطوير العملية التعليمية في جميع المراحل، تم توسيع بعض فئات الجوائز لتشمل مؤسسات التعليم المبكر، بما في ذلك جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميز.
وقالت سارة مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إن النسخة الأولى من جوائز دائرة التعليم والمعرفة شهدت نجاحاً لافتاً، حيث سلطت الضوء على التزام وتفاني المعلمين والمدارس في أبوظبي ودورهم المستمر في إثراء التجربة التعليمية والتربوية للطلبة ونعود هذا العام مع برنامج موسع وفئات جديدة احتفاءً بالمساهمات المتميزة لمزيد من العاملين في القطاع. فئات جديدة وتشمل فئات الجوائز الجديدة جائزة أفضل برنامج للذكاء الاصطناعي للمدارس التي نجحت في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال للارتقاء بمستوى التعلم وآلية سير العمليات فيها، وجائزة المدرسة الأكثر تفاعلاً للمدارس التي تعاونت بشكل وثيق مع الدائرة، بالإضافة إلى جائزة أفضل برنامج للوقاية من التنمر للمدارس التي نجحت في توفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة لجميع الطلبة.
وتستمر الدائرة في تقديم الجوائز ضمن الفئات التي شملتها النسخة الأولى، وهي جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل ممارسات التعليم الدامج، وجائزة أفضل برنامج تطوير مهني، وجائزة أفضل برنامج لتحقيق رفاهية الطلبة، وجائزة أفضل برنامج قرائي، وجائزة أفضل برنامج لترسيخ اللغة العربية، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة البطل المجهول.
ويستمر فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من جوائز دائرة التعليم والمعرفة حتى 5 يناير "كانون الثاني" 2025، حيث ستتولى لجنة تحكيم مؤهلة تقييم كل طلب والتأكد من استيفائه لجميع المتطلبات والمعايير المحددة.