رفضت مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في كلية مورهاوس؛ منح درجة الدكتوراه الفخرية للرئيس الأمريكي جو بايدن في حفل تخرج الطلاب المقرر إقامته في 19 أيار/ مايو القادم وتسعي لمنع إدارة الكلية من ذلك الإجراء.

وبحسب " NBC NEW" الأمريكية، التقى رئيس كلية مورهاوس ديفيد توماس افتراضيًا مع أعضاء هيئة التدريس الأربعاء الماضي، لمناقشة هذه القضية، وقال أحد أعضاء هيئة التدريس المشارك في المكالمة، "كانت غالبية التعليقات تعارض حصول بايدن على درجة فخرية، وكان هناك دفاعان قويان للغاية".



وانتقد أعضاء هيئة التدريس المعارضون للقرار سياسات بايدن بشأن الشرطة والسجن الجماعي، وتعامله مع الحرب في غزة، وتعليقاته الأخيرة حول الاحتجاجات الطلابية.

وفي بيان لها، اعترفت كلية مورهاوس بوجود بعض خلافات، لكنها قالت إن سبب التصويت على الدرجة الفخرية كان ببساطة بسبب لغط إجرائي.

وجاء في البيان: "من الضروري التوضيح أن القرار الأخير بالاجتماع للتصويت على منح بايدن الدرجة الفخرية ليس محل شك بسبب الشؤون السياسية الراهنة، ويرجع قرار الدعوة إلى تصويت أعضاء هيئة التدريس إلى خطأ في الإشراف على العملية دعت قيادة مورهاوس إلى اجتماع لأعضاء هيئة التدريس للتصويت، والذي سيتم بعد ذلك رفعه إلى مجلس الأمناء للموافقة النهائية.


على الرغم من إعلان مورهاوس الشهر الماضي أن بايدن سيحصل على الدكتوراه الفخرية، إلا أنه من الناحية الإجرائية، لا يزال يتعين على أعضاء هيئة التدريس التصويت عليها، ومن المقرر أن يتم هذا التصويت الخميس - قبل ثلاثة أيام من البدء - خلال اجتماع هيئة التدريس المقرر بانتظام، وفقًا لعضو هيئة التدريس، إلا أنه وفي الفترة التي سبقت خطاب بايدن، بدأ بعض أعضاء هيئة التدريس أيضًا في توزيع خطاب للتعبير عن "معارضتهم الجماعية" ضد تكريم بايدن.

وبحسب البيان جاء فيه "نحن، أعضاء هيئة التدريس الموقعين أدناه في كلية مورهاوس، نكتب إليكم للتعبير عن معارضتنا الجماعية للدعوة الموجهة إلى الرئيس جوزيف آر بايدن لإلقاء خطاب التخرج في حفل التخرج لهذا العام، ونحن بالتأكيد لا نوافق على منحه وسام مورهاوس الفخري". "درجة علمية".

وأضاف البيان "إن استمراره في إمداد ودعم جيش الدفاع الإسرائيلي وحملة الإبادة الجماعية التي يشنها ليس ضد حماس، بل ضد 35000 فلسطيني، بما في ذلك 15000 طفل وفقًا لمعظم الروايات الإخبارية الموثوقة، هو سبب لمثوله أمام محكمة العدل الدولية وليس أمام دفعة من خريجي رجال مورهاوس". وتابعت الرسالة، التي تدين أيضًا "دعم بايدن القاسي لنظام كاغامي الديكتاتوري وحربه بالوكالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الدكتوراه الفخرية بايدن غزة امريكا غزة بايدن الاحتجاجات الطلابية الدكتوراه الفخرية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أعضاء هیئة التدریس هیئة التدریس ا

إقرأ أيضاً:

«أحرقوا تسلا».. الاحتجاجات تجتاح المدن الأمريكية ضدّ «ماسك»

احتجاجا على إجراءات الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية “أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية”، الملياردير إيلون ماسك، وجهوده الرامية إلى خفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب، تجمع متظاهرون أمام معارض “تسلا” في أنحاء الولايات المتحدة، حيث يأمل المتظاهرون في “تثبيط ووصم عمليات شراء “تسلا”.

ووفق وكالة “فرانس برس”، “تجمعت حشود من المحتجين أيضا أمام معارض تابعة لـ”تسلا” في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا، ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها “أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية”، و”لا للمستبدين في الولايات المتحدة”.

وقال ناثان فيليبس، وهو عالم في مجال البيئة يبلغ من العمر 58 عاما من ولاية ماساتشوستس، وكان يحتج في بوسطن: “يمكننا الرد على “إيلون ماسك”، يمكننا أن نلحق أضرارا اقتصادية مباشرة بشركة “تسلا” من خلال الظهور في صالات العرض في كل مكان، ومقاطعة “تسلا”، وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا”.

ووفق وكالة فرانس برس، “ألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة “تسلا” في مدينة نيويورك، وقالت الشرطة: “إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحدا من موجة احتجاجات تحمل شعار “إسقاط تسلا” جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك”.

هذا وتـأتي هذه الاحتجاجات “في إطار رد الفعل المتصاعد في أمريكا الشمالية وأوروبا ضد دور “ماسك” المثير للجدل في واشنطن”، ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية، ومنذ أسابيع، نظمت احتجاجات ضد “تسلا” في محاولة لتحفيز المعارضة ضد “ماسك” ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها”، ويتلقى “ماسك” التوجيه من “ترامب” لخفض الإنفاق الاتحادي وتقليص حجم القوة بشكل حاد، ويقول إن فوز “ترامب” منحه هو والرئيس تفويضا لإعادة هيكلة الحكومة الأمريكية”.

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي: تسقيف سن التدريس في 30 سنة "بدعة مغربية" لا توجد في الدول المتقدمة (+فيديو)
  • جامعة قناة السويس تعلن جدول الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس الشهر الحالي
  • عودة الاحتجاجات في حضرموت تنديدا بانقطاع الكهرباء خلال رمضان
  • أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
  • «أحرقوا تسلا».. الاحتجاجات تجتاح المدن الأمريكية ضدّ «ماسك»
  • العمل تعلن إطلاق المنحة الطلابية لشهر كانون الثاني
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر: تعلموا هذه العبادة في شهر رمضان
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • طلاب كلية بارنارد الأمريكية يتظاهرون ضد فصل زملائهم المتضامنين مع فلسطين (شاهد)