القاهرة تبلغ الوسطاء رفضها للتصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
القاهرة- صرح مصدر مصري رفيع المستوى، الاثنين13مايو2024، بأن بلاده أبلغت وسطاء المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، برفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية.
وقال المصدر، بأن "مصر حملت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية منع المساعدات عن المدنيين بقطاع غزة"، وفق قناة "القاهرة الإخبارية".
يأتي ذلك بعدما أفاد مصدر مصري رفيع المستوى، بأن "الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في غزة، مع خلية الأزمة المعنية بالموقف، حيث وجّه بتكثيف الإجراءات اللازمة لمنع مزيد من التصعيد، نافيا في الوقت ذاته ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح".
وثمّنت حركة حماس، أمس الأحد، إعلان مصر اعتزامها الانضمام إلى الدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في قضية "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وإدانتها للانتهاكات الإسرائيلية".
وقالت "حماسط، في بيان لها، إنها "تثمن أيضا إدانة مصر لانتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق أبناء شعبنا العزّل، ودعوتها لإلزام الاحتلال بقرار محكمة العدل الدولية الداعي لإدخال المساعدات، ووقف كافة الإجراءات التي قد تؤدي لقتل المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على إعادة فتح معبر رفح".
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية وكافة الدول حول العالم إلى "اتخاذ خطواتٍ مماثلة في دعم القضية الفلسطينية بالانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد الكيان الصهيوني المجرم وإلى قطع أي علاقة معه وعزله دولياً والسعي لمحاسبته وقادته الإرهابيين على جرائمهم الممنهجة بحق أطفالنا وأبناء شعبنا في قطاع غزة".
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل ونحو 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. محلل سياسي: إدخال المساعدات بمثابة عملية كسر لسلاح التجويع الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه هي حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض والأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.