نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، الادعاءات المنشورة بأحد المواقع الالكترونية بخصوص “وجود تجاوزات في حق نزلاء الجناح الانفرادي بالسجن المحلي تولال 2” بمكناس و “ابتزاز موظفين لبارونات المخدرات من أجل الحصول على عوائد مادية” و”تشغيل سجناء لفائدة بارونات المخدرات”.

وذكرت المندوبية، في بيان توضيحي، أنها قامت فور الاطلاع على المقال المشار إليه بما يتضمنه من ادعاءات خطيرة تخص السلامة الجسدية لمجموعة من النزلاء بالسجن المحلي “تولال 2″، بإيفاد لجنة تفتيش لإجراء التحريات الضرورية من أجل التأكد من صحة تلك الادعاءات من عدمها.

وقد أكدت هذه التحريات، يضيف البيان، أن ” الادعاءات المنشورة لا تعدو أن تكون افتراءات الهدف منها الضغط على الموظفين العاملين بالمؤسسة، وبالأخص على رئيس مصلحة الأمن والانضباط، وذلك لثنيهم عن الاستمرار في أداء مهامهم بالصرامة المطلوبة طبقا للمقتضيات القانونية والتنظيمية المنظمة لسير المؤسسات السجنية”.

أما بخصوص ادعاء استغلال السجناء المكلفين بالأشغال من طرف بارونات المخدرات، فقد أكد البيان التوضيحي أنه “لا أساس له من الصحة، حيث إن هؤلاء السجناء يقومون بك ل ف هم تحت رقابة موظفي المؤسسة، علما أنهم اختيروا من بين النزلاء ذوي السيرة الحسنة”.

وشددت المندوبية العامة على أنها “بقدر ما هي منفتحة على الرأي العام والوسط الإعلامي، فإنها ستتصدى دائما لكل الأخبار والادعاءات الكاذبة المنشورة حول المؤسسات السجنية، سواء عبر وسائل الإعلام المختلفة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي”، مسجلة أنه، وبالنظر إلى خطورة الادعاءات المنشورة في هذا المقال، فإنها قررت متابعة الموقع المعني قضائيا.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)

زنقة 20 | متابعة

في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.

وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.

العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.

وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.

هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.

مقالات مشابهة

  • فضيحة فساد تهز مصفى كربلاء: الكوستك التالف في قبضة النزاهة
  • مشوقة يستفسر عن التفتيش العاري في السجون / وثيقة
  • حزب الله: هذه الادعاءات عارية عن ‏الصحة جملة وتفصيلاً
  • فضل الله: ننفي الادعاءات حول تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت
  • "البيجيدي" يطالب باستدعاء الوزير السكوري إلى لجنة برلمانية بهدف مناقشة اختراق أمن وزارته السيبراني
  • مندوبية حقوق الإنسان تطلق برنامجا للتكوين في "العيش في بيئة سليمة"
  • رابطة العلماء تواصل حملة "تمنيع" السجناء ضد التطرف العنيف في سياق "مصالحة"
  • الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
  • الإنسان النيابية تعلن عن إنجاز مسودة قانون إصلاح النزلاء
  • العدل تستعد لإنشاء أول مدينة إصلاحية نموذجية في العراق