الاحتجاجات الطلابية ودعم الاحتلال يحجبان الدكتوراة الفخرية عن بايدن
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
رفضت مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في كلية مورهاوس؛ منح درجة الدكتوراه الفخرية للرئيس الأمريكي جو بايدن في حفل تخرج الطلاب المقرر إقامته في 19 أيار/ مايو القادم وتسعي لمنع إدارة الكلية من ذلك الإجراء.
وبحسب " NBC NEW" الأمريكية، التقى رئيس كلية مورهاوس ديفيد توماس افتراضيًا مع أعضاء هيئة التدريس الأربعاء الماضي، لمناقشة هذه القضية، وقال أحد أعضاء هيئة التدريس المشارك في المكالمة، "كانت غالبية التعليقات تعارض حصول بايدن على درجة فخرية، وكان هناك دفاعان قويان للغاية".
وانتقد أعضاء هيئة التدريس المعارضون للقرار سياسات بايدن بشأن الشرطة والسجن الجماعي، وتعامله مع الحرب في غزة، وتعليقاته الأخيرة حول الاحتجاجات الطلابية.
وفي بيان لها، اعترفت كلية مورهاوس بوجود بعض خلافات، لكنها قالت إن سبب التصويت على الدرجة الفخرية كان ببساطة بسبب لغط إجرائي.
وجاء في البيان: "من الضروري التوضيح أن القرار الأخير بالاجتماع للتصويت على منح بايدن الدرجة الفخرية ليس محل شك بسبب الشؤون السياسية الراهنة، ويرجع قرار الدعوة إلى تصويت أعضاء هيئة التدريس إلى خطأ في الإشراف على العملية دعت قيادة مورهاوس إلى اجتماع لأعضاء هيئة التدريس للتصويت، والذي سيتم بعد ذلك رفعه إلى مجلس الأمناء للموافقة النهائية.
على الرغم من إعلان مورهاوس الشهر الماضي أن بايدن سيحصل على الدكتوراه الفخرية، إلا أنه من الناحية الإجرائية، لا يزال يتعين على أعضاء هيئة التدريس التصويت عليها، ومن المقرر أن يتم هذا التصويت الخميس - قبل ثلاثة أيام من البدء - خلال اجتماع هيئة التدريس المقرر بانتظام، وفقًا لعضو هيئة التدريس، إلا أنه وفي الفترة التي سبقت خطاب بايدن، بدأ بعض أعضاء هيئة التدريس أيضًا في توزيع خطاب للتعبير عن "معارضتهم الجماعية" ضد تكريم بايدن.
وبحسب البيان جاء فيه "نحن، أعضاء هيئة التدريس الموقعين أدناه في كلية مورهاوس، نكتب إليكم للتعبير عن معارضتنا الجماعية للدعوة الموجهة إلى الرئيس جوزيف آر بايدن لإلقاء خطاب التخرج في حفل التخرج لهذا العام، ونحن بالتأكيد لا نوافق على منحه وسام مورهاوس الفخري". "درجة علمية".
وأضاف البيان "إن استمراره في إمداد ودعم جيش الدفاع الإسرائيلي وحملة الإبادة الجماعية التي يشنها ليس ضد حماس، بل ضد 35000 فلسطيني، بما في ذلك 15000 طفل وفقًا لمعظم الروايات الإخبارية الموثوقة، هو سبب لمثوله أمام محكمة العدل الدولية وليس أمام دفعة من خريجي رجال مورهاوس". وتابعت الرسالة، التي تدين أيضًا "دعم بايدن القاسي لنظام كاغامي الديكتاتوري وحربه بالوكالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الدكتوراه الفخرية بايدن غزة امريكا غزة بايدن الاحتجاجات الطلابية الدكتوراه الفخرية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أعضاء هیئة التدریس هیئة التدریس ا
إقرأ أيضاً:
«تطاولت على الحضارة».. دعوى لحظر صفحات فدوى مواهب ومنعها من التدريس
تقدم الدكتور هاني سامح، المحامي، بدعوى أمام محكمة القضاء الإداري تحمل رقم 45788 لسنة 79 قضائية، يطالب فيها بحظر ومنع صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنعها من التدريس في المدارس، واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبتها على ممارسة الدعوة الدينية والفتوى دون ترخيص واستغلال الدين لأغراض تجارية، وذلك في إطار مواجهة الفكر الرجعي الذي يسيء للحضارة الفرعونية الخالدة.
في دعواه، أكد الدكتور هاني سامح أن الحضارة الفرعونية تمثل معلمًا إنسانيًا خالدًا تقف أمامه البشرية بإجلال، وتعد من أهم ركائز الاقتصاد المصري ومصدرًا لجذب السياحة الدولية. وأوضح أن الحضارة المصرية كانت ولا تزال رمزًا للحداثة والعلم، وقدمت للبشرية إنجازات لا تزال مبهرة للعلماء والمتخصصين في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن فدوى مواهب، بعد اعتزالها العمل الفني، حولت نشاطها إلى ما أسماه "السبوبة الدينية"، حيث اتخذت من صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الأفكار الرجعية والمتطرفة المسيئة للفنون المصرية والفكر الحداثي، مع التعدي على الحضارة الفرعونية العظيمة، كما مارست الدعوة الدينية والتدريس في بعض المدارس دون الحصول على ترخيص رسمي من الجهات المختصة، مما يشكل مخالفة صريحة لقانون تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية.
اتهم الدكتور هاني سامح فدوى مواهب بنشر التطرف الفكري عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستغلال المدارس المتعاقدة معها كمنصات لترويج أفكارها الهدامة، مما يهدد مدنية الدولة المصرية ويخالف القوانين المنظمة للإعلام والدعوة الدينية.
وأشار إلى أن تلك التصرفات تتنافى مع مبادئ الجمهورية الجديدة، التي تسعى إلى إرساء قيم التنوير والحداثة على غرار رواد النهضة المصرية من قاسم أمين إلى نجيب محفوظ.
استندت الدعوى إلى عدة مواد قانونية من بينها قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، الذي يحظر نشر أو بث أي مواد إعلامية تدعو إلى الكراهية أو العنف أو التمييز الديني. كما استند إلى قانون 51 لسنة 2014 الذي ينظم ممارسة الخطابة والدروس الدينية، ويشترط حصول الدعاة على ترخيص رسمي من وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف.
وأكد الدكتور هاني سامح في دعواه أن نشاط فدوى مواهب يخالف الدستور والقوانين التي تمنع تأسيس مواقع إلكترونية أو وسائل إعلامية ذات طابع ديني متطرف أو محرض على الكراهية. وطالب بحظر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إنستاجرام" وغيرها، ومنعها من التدريس في المدارس لتورطها في استغلال الدين لأغراض تجارية وترويجها لأفكار رجعية تتنافى مع الهوية الحضارية المصرية.
جاءت الدعوى بطلبين رئيسيين اولهما حظر صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بسبب نشرها لمحتوى ديني متطرف يستغل الدين لأغراض تجارية ويخالف قيم الدولة المدنية، والثاني منعها من التدريس في المدارس وحظر ممارستها الدعوة الدينية دون ترخيص لما يشكله ذلك من انتهاك للقوانين المنظمة لممارسة الخطابة والدعوة الدينية.
وجه الدكتور هاني سامح الدعوى ضد كل من رئيس المجلس الأعلى للإعلا ووزيري التعليم و الأوقاف ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمستشار النائب العام، وأكد في دعواه أن الدولة المصرية تلتزم بضمان مدنيتها وحماية هويتها الحضارية من محاولات تشويه التاريخ والترويج لأفكار ظلامية. وأضاف أن الدعوى تأتي في إطار الحفاظ على التراث المصري وصون السياحة الثقافية من حملات التشويه المتعمدة.
من المقرر أن تنظر محكمة القضاء الإداري الدعوى في جلساتها المقبلة، حيث يأمل مقدم الدعوى في أن تصدر المحكمة حكمًا يرسخ مبادئ الدولة المدنية ويحمي الحضارة الفرعونية من محاولات التشويه واستغلال الدين لتحقيق مكاسب تجارية.
اقرأ أيضاًمقتل طالب في شبين القناطر بعد الاعتداء عليه من 3 أشخاص
«قتيل و4 مصابين».. تفاصيل ليلة الرعب في مشاجرة البساتين
كواليس مصرع سائق تحت عجلات سيارة في المرج