«الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية».. ندوة بجامعة طيبة التكنولوجية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
نظمت جامعة طيبة التكنولوجية، برئاسة الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة، ندوة طلابية بعنوان "الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية"، للإجابة عن الاستفسارات والتساؤلات لدى طلاب الجامعة بشأن الصراع الدائر في فلسطين، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد المنعم رسلان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والجهاز الإداري وحشد كبير من الطلاب والطالبات.
بدأت الندوة بالسلام الجمهوري، تلاه كلمة للدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، أكد فيها على أهمية تلك الندوة في توضيح الموقف المصري الداعم منذ البداية تجاه القضية الفلسطينية لشباب الجامعة، في وقت حرج تتعرض فيه مصر لضغوط دولية، بسبب رفض تصفية القضية الفلسطينية عبر قبول التهجير، خاصة أن فئة الشباب تتعرض بشكل يومي لحرب نفسية وشائعات تملأ فضاءات وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، تحدث المقدم محمد جمال، مدير الاتصال العسكري بجامعة الأقصر، عن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية منذ قيام دولة إسرائيل، وحتى الآن وكمية الضغوط الدولية التي جرى ممارستها على مصر للقبول بتهجير الفلسطينين في سيناء وتصفية القضية الفلسطينية، ثم عرض فيديو وثائقي عن تاريخ الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية.
كما أجاب مدير الاتصال العسكري عن بعض الأسئلة والاستفسارات التي تدور في أذهان الشباب، مثل أسباب إغلاق الأنفاق مع الجانب الفلسطيني، وهل تتعارض اتفاقية السلام مع الأحداث الجارية في رفح الفلسطينية في تلك الفترة، وأسباب تدشين اتحاد قبائل سيناء واتحاد القبائل العربية، وأسباب تأخر لجوء مصر للمحكمة الدولية، والموقف المصري من أحداث 7 أكتوبر، ورد على كل منها باستفاضة، ثم تلقى بعض الأسئلة والاستفسارات من الطلاب وأجاب عنها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار التعليم جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر القضیة الفلسطینیة الدور المصری
إقرأ أيضاً:
اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة
الدوحة - بحثت السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات في الدوحة، الأربعاء12مارس2025، تطورات القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والقطري محمد بن عبد الرحمن، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وذكر البيان، أن اللقاء جاء "للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".
وأضاف أن الاجتماع "تناول سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".
كما تناول "النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة" وفق ذات البيان.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس، أن الصفدي "التقى محمد بن عبد الرحمن في الدوحة قبيل اجتماع لوزراء خارجية الأردن والسعودية، وقطر، ومصر ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف" دون مزيد من التفاصيل.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.
الهيئة أفادت "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما".
لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".
وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.