انطلاقاً من منهجية مراجعة شركاء العمل الخيري وتأكيداً لاهمية إجراءاته وتحقيقاً للأهداف المرجوة منه، قام رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة الكويتية الخيرية د.أحمد صباح الملا ومستشار شؤون الجودة في “الحكمة” بزيارة ميدانية تفقدية إلى تركيا بهدف قياس وتحليل القدرات والجوانب الإدارية للمؤسسات المتعاونة والشريكة، ولمتابعة تنفيذ المشاريع الإغاثية والخيرية للجمعية هناك من تعليم وتحفيظ للقرآن الكريم والعلاج ورعاية الأيتام والأسر المتعففة، وما يتعلق كذلك بالجوانب التربوية والثقافية والإنسانية.

وأكد د.الملا أن الجولة شملت 13 مؤسسة وجهة، بهدف قياس قدراتها على تنفيذ المشاريع وتحقيق الرسالة والغاية الأسمى منها في الجوانب الإغاثية والإنسانية بما يضمن الوصول لأعلى نسب النجاح، إضافة إلى تقديم الدعم الفني اللازم لهذه الجمعيات والجهات في مجال العمل المؤسسي وحوكمة العمل الإداري فيها.

وأشار رئيس مجلس إدارة الحكمة الخيرية إلى أهمية التحقق المستمر من سير العمل وفق أسس وخطط مدروسة، والتعرّف على مدى الحماية التي تقدمها تلك الجمعيات لتنفيذ المشاريع التي تقدمها وتدعمها جمعية الحكمة، إضافة إلى بحث ومناقشة احتياجات الجمعيات الصديقة والشريكة والدعم المطلوب من جمعية الحكمة لإنجاح المشروعات الخيرية التي ستنفذها مستقبلا والفئات المستهدفة والأهداف المرجو الوصول إليها.

وأكد د.الملا أنه لوحظ خلال تلك الزيارات وأعمال التقييم حاجة تلك الجمعيات إلى دعم النظام الإداري وضرورة إنشاء إدارات للحوكمة والتطوير داخل كل جمعية مع تدريب القائمين عليها والعاملين فيها ليكون العمل وفق لوائح وخطط وأنظمة محددة لضمان أفضل النتائج وليكون العمل الخيري بشكل مهني واحترافي بعيداً عن الأخطاء وبما يرتقي بالمشاريع التي تنفذها جمعية الحكمة مع شركائها نحو القمة في جميع جوانبها الخيرية والإنسانية والمجتمعية والإدارية.

وأوضح د.الملا أنه تخلل الزيارة عدد من اللقاءات مع عدد من الجمعيات الأخرى، إضافة إلى تفقد مشاريع جمعية الحكمة الخيرية في إسطنبول والاطلاع على ما حققته خلال الفترة الماضية من إنجازات ونتائج، وحث القائمين عليها على بذل المزيد من الجهود لتقديم الأفضل دائما، متوجهاً بالشكر والدعاء لله تعالى أن يبارك بجميع الداعمين لأعمال ومشاريع جمعية الحكمة الخيرية وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدموه في سبيل مساعدة المحتاجين من أسر متعففة وطلبة علم وإغاثة الملهوفين في كل مكان، واعداً باستمرار المتابعة الميدانية لضمان وصول تلك المساعدات إلى مستحقيها، وليبقى اسم الكويت عالياً في مجال الخير والعمل الإنساني.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الحکمة الخیریة جمعیة الحکمة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”

#سواليف

كشف أحد مهربي #صور #التعذيب من #السجون_السورية عن هويته، وهو #أسامة_عثمان وعرف باسم “سامي”، والذي تمكن مع “قيصر” من تقديم صور عن التعذيب في السجون السورية ما أدى إلى صدور ” #قانون_قيصر”.

سامي، وهو الشاهد التوأم مع قيصر، قال لصحيفة “الشرق الأوسط، إنه أسامة عثمان الذي يرأس اليوم مجلس إدارة منظمة “ملفات قيصر للعدالة”، وكان يعمل مهندسا مدنيا عندما اندلعت الأحداث السورية عام 2011.
“سامي” أو أسامة عثمان، هرب مع قيصر صور التعذيب من السجون السورية إلى الولايات المتحدة / الشرق الأوسط

كان سامي يعيش في ريف دمشق وكانت المنطقة التي يعيش فيها خاضعة لسيطرة فصائل منضوية في إطار ما عرف بـ”الجيش الحر”، لكن شخصا قريبا جدا منه صار يعرف لاحقا بـ”قيصر” كان يعمل في مناطق سيطرة الجيش السوري، وكانت مهمته توثيق الوفيات في أقسام أجهزة الأمن السورية بالصور: هذه جثة بلا جزء من الرأس. هذا القتيل بلا عيون. وذاك عليه علامات تعذيب شديد. بعضهم كانت عليه علامات التضور جوعا. جثث عراة تحمل أرقاما. آلاف الصور. نساء ورجال وأطفال.. جريمة كثيرين منهم كانت تندرج، رسميا، تحت مسمى “الإرهاب”. ولكن كيف يعقل أن تكون جريمة طفلة “الإرهاب”؟.

مقالات ذات صلة ترامب يعمل على تغيير عادة أمريكية منذ الحرب العالمية الأولى! 2024/12/15

دفعت بشاعة الجرائم “سامي” و”قيصر” إلى العمل معا لتوثيق ما يحصل في السجون السورية، وتحديدا في دمشق حيث كان يعمل “قيصر” والذي كان يوثق أحيانا موت ما لا يقل عن 70 شخصا يوميا. بدأ الرجلان التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو/ أيار 2011. كان “قيصر” يهرب الصور عبر محرك أقراص محمول “يو أس بي” ويعطيها لسامي في مناطق المعارضة.

تمكن “سامي” و”قيصر” من تهريب عشرات آلاف الصور لجثث ضحايا التعذيب إلى خارج سوريا. وكشف عن الصور للمرة الأولى في العام 2014 بعدما صارا خارج سوريا. واليوم باتت الصور التي هرباها جزءا من “لائحة الاتهام” ضد الأجهزة الأمنية التي كانت تابعة للرئيس السابق بشار الأسد.

وإذ حذر سامي السلطات الجديدة في سوريا من تجاهل المحاسبة، دعا إلى توثيق القضايا الحقوقية المتعلقة وأرشفة البيانات والأدلة التي ستقود إلى مرحلة من المحاسبة والعدالة الانتقالية لتحقيق الاستقرار في المجتمع السوري.

ورفض “سامي” تقديم معلومات عن طريقة مغادرته و”قيصر” سوريا ووصولهما إلى دول الغرب. لكنه اكتفى بالقول، ردا على سؤال: “أنا أسامة عثمان، مهندس مدني من ريف دمشق. كثيرون يعرفونني حتى وإن اختفيت تحت اسم (سامي). كان لا بد من أن اتخذه درعا يحميني أثناء فترة العمل الشاق على هذا الملف المعقد الذي ساهم في صنعه الكثير من الأبطال المجهولين”.

وبدأت الولايات المتحدة في 17 يونيو 2020 بتطبيق “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا” الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة بالسلطات السورية، بينهم رئيس البلاد، بشار الأسد، وعقيلته، أسماء الأسد.

مقالات مشابهة

  • انطلاق ورشة عمل متخصصة في الحوكمة المؤسسية
  • دبي الخيرية تكرّم فريق «إعلام الخير»
  • نائب محافظ دمياط تشهد ورشة عمل الحوكمة المؤسسية
  • أمير منطقة الرياض يطلع على أعمال وجهود المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء”
  • شاهد بالفيديو .. قصة الأغنية التي حققت 375 مليون مشاهدة على اليوتيوب “ارفع يديك فوق”
  • شياخة: “أشكر بيتكوفيتش على الفرصة التي منحني إياها”
  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
  • وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
  • برعاية وزير البلديات والإسكان.. انطلاق منتدى “الهندسة وجودة الحياة” غدًا
  • الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”