إسبانيا.. رصد عشرات الإصابات بالتهاب الكبد الوبائي الذي تنقله الفئران
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة "El Pais" أن الأطباء رصدوا، ولأول مرة في إسبانيا، عشرات الإصابات بفيروس التهاب الكبد الوبائي Hepatitis E لدى البشر.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها الصحيفة فإن "الفيروس الذي يسبب العدوى المذكورة تم رصده لأول مرة عام 2010 في ألمانيا، وكان يعتقد أن البشر لا يمكن أن يصابوا به، وعام 2018 تم رصد أول شخص أصيب بهذا المرض الذي تنقله الفئران".
ومن جهته قال أنطونيو ريفيرو خواريز، الباحث والمتخصص بأمراض الكبد الوبائي في إسبانيا:"الإصابات رصدت في عدة مناطق منفصلة على نطاق واسع في إسبانيا، مثل الأندلس وغاليسيا ونبارة وكاتالونيا، وهذا يشير إلى أن الفيروس موجود في أجزاء كبيرة من البلاد، هناك 40 إصابة تم تحديدها من خلال تحليل عينات مأخوذة من أكثر من 250 مريضا من 10 مستشفيات".
إقرأ المزيدولا توجد معلومات مؤكدة حاليا حول كيفية انتقال الفيروس المذكور من القوارض إلى البشر، لكن بعض الفرضيات تشير إلى أن الناس من الممكن أن يصابوا بالعدوى بعد ملامسة المواد الملوثة ببراز أو بول الفئران الحاملة للمرض.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض طب فيروسات معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
معجزة طبية.. تطوير علاج يعيد «البصر المفقود»
في معجزة طبيّة وتطور علمي قد يغير حياة الملايين حول العالم، نجح باحثون في تطوير علاج ثوري قادر على “استعادة البصر المفقود”.
وبحسب مجلة “نيوز ميديكال”، هذا الاكتشاف الذي توصل إليه فريق من معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST) يمثل بارقة أمل حقيقية لأكثر من 300 مليون شخص يعانون من أمراض الشبكية التي تهددهم بفقدان البصر”.
ووفق المجلة، “يعتمد هذا العلاج الجديد على آلية مبتكرة تختلف تماما عن جميع العلاجات المتوفرة حاليا”.
وبحسب الدراسة، “بينما تركز العلاجات الحالية على إبطاء تدهور حالة الشبكية، فإن هذا الدواء الثوري يستهدف أساس المشكلة عبر تحفيز الشبكية على تجديد خلاياها التالفة ذاتيا، والمفتاح السحري لهذا العلاج يكمن في “بروتين” معين يسمى PROX1، وهو المسؤول عن منع عملية التجدد الطبيعية في شبكية العين عند البشر”.
وبحسب الدراسة، لاحظ العلماء أن “الأسماك تتمتع بقدرة مذهلة على تجديد شبكيتها عند التلف، بينما يفقد البشر هذه الميزة مع التطور، وبعد أبحاث مكثفة، اكتشف الفريق أن هذا البروتين بالذات هو الذي يعيق عملية التجدد في عيون الثدييات، وباستخدام أجسام مضادة متخصصة، نجح الفريق في حجب تأثير بروتين PROX1، ما سمح لخلايا الشبكية باستعادة قدرتها على التجدد”.
وبحسب الدراسة، “تعمل شركة “سيلاياز” الناشئة- التي أسسها أعضاء الفريق البحثي- حاليا على تطوير هذا العلاج ليكون جاهزا للتجارب السريرية على البشر بحلول عام 2028″.