صناعة الحبوب: زيادة المساحة الزراعية تعود بالنفع على الصناعة المصرية وارتفاع الصادرات
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الغفار السلامونى، نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على منظومة الأمن الغذائي للمواطنين خاصة فيما يتعلق بالسلع الأساسية، وهو ما أكده الرئيس السيسي اليوم خلال افتتاح المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية وبدء موسم الحصاد داخل مشروع مستقبل مصر بدخول 2 مليون فدان من الأراضي الزراعية الخدمة في مشروع مستقبل مصر عام 2025، الأمر الذي سيعمل على زيادة معدلات الإنتاج للمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم، حيث تنتج وزارة التموين والتجارة الداخلية من 250 مليون إلى 270 مليون رغيف يوميا بسعر الرغيف 5 قروش رغم أن التكلفة الفعلية تقرب 1 جنيه للرغيف إلا أن وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين تتحمل فارق التكلفة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية باستمرار دعم الخبز لتخفيف العبء على المواطنين خاصة الأسر الأولى بالرعاية، ويستفيد من منظومة دعم الخبز ما يقرب من 72 مليون مواطن مقيدين على بطاقات التموينية.
وأوضح عبد الغفار السلامونى، أن اهتمام الرئيس السيسي بقطاع الزراعة سيحدث نقلة نوعية أيضا في قطاع الصناعة خاصة وان معظم المنتجات الصناعية تعتمد على المحاصيل الزراعية ، قائلا " الزراعة هي قاطرة الصناعة " كما أن التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الاقماح وأيضا المحاصيل المنتجة لزيوت الطعام سيحد من فجوة الاستيراد من الخارج وبالتالي سيساهم في تخفيض الضغط على العملة الأجنبية، مما ينعكس بشكل إيجابي على السعر النهائي للمنتجات لصالح المستهلك كما تساهم أيضا في زيادة الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية الصناعية.
وأكد عبد الغفار السلامونى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على الاهتمام بالمزارع المصري وتشجيعه على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية وزيادة سعر أردب القمح هذا العام إلى 2000 جنيه أدى إلى ارتفاع معدلات توريد القمح المحلي من المزارعين الى ما يقرب من 2.5 مليون طن قمح حتى الآن، لافتا الى أن هناك طفرة كبيرة تشهدها البلاد حاليا من خلال التوسع في إنشاء المشروعات القومية بشكل غير مسبوق ومنها المشروع القومي للصوامع، حيث تم زيادة السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع لما يقرب من 5 مليون طن بتوجيهات من القيادة السياسية بعدما كانت لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014، حيث أن نسبة الفاقد من الأقماح في الماضي كانت تتراوح من 10 إلى 15%، بسبب سوء التخزين في الأماكن المكشوفة وبعد تبني الدولة المشروع القومي للصوامع ساهم في الحد من كميات الأقماح التي كانت تهدر فى الماضي، كما أن الدولة حريصة على استصلاح أراض جديدة لزيادة الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الأقماح تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة صناعة الحبوب مشروع مستقبل مصر زيادة المساحة الزراعية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الشرع: سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء
توعد الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الجمعة، بتسليم فلول النظام الساقط الذين يصرون على الاعتداء على الشعب إلى محاكمة عادلة.
وفي كلمة متلفزة حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، حذر الشرع، من أن أي تجاوز بحق المدنيين خلال ملاحقة فلول النظام سيقابل بحساب شديد.
في مستهل كلمته، قال الشرع: "لقد سعى بعض فلول النظام الساقط لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها".
وأضاف: "ها هم (فلول النظام) يتعرفون عليها من جديد اليوم، فيرونها واحدة موحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، إذا مُسّت محافظة منها بشوكة تداعت لها سائر المحافظات لنصرتها وعزتها".
وأكد الشرع، أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، فهي تعني الجميع، وهي مهمة الجميع في الحفاظ عليها ونصرتها، وهذا ما تجسد ليلة الأمس".
وشدد على أنه "لا خوف على بلد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".
ومتوجها بخطابه لفلول النظام السابق، قال الشرع: "في معركة التحرير قاتلناكم قتال الحريص على حياتكم رغم حرصكم على مماتنا، فنحن قوم نريد صلاح البلاد التي هدمتموها ولا غاية لنا بدماء أحد".
وأضاف: "نحن قوم نقاتل وفي صدورنا شرف القتال، وأنتم تقاتلون بلا شرف، وليس بالغريب عنكم ما فعلتموه، فقد أوغلتم بالدم السوري خلال عقود من الزمن ولا زلتم على نفس نهجكم، رغم تغليبنا لحالة العفو تجنبا لوقوعنا بمثل هذا المشهد".
وتابع: "إني لأجزم بجهلكم بما نقول، ولكن ما على الرسول إلا البلاغ".
وواصل الشرع، خطابه لفلول النظام السابق، قائلا لهم: "بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا ويسهر لخدمتها، واقتحام المشافي وترويع الآمنين، قد اعتديتم على كل السوريين".
وأضاف: "إنكم بهذا قد اقترفتم ذنبا عظيما لا يغتفر، وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه، فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان".
وخاطب الشرع، الشعب السوري، قائلا: "أيها السوريون، قد رأى العالم لهفتكم على بلدكم وحبكم لها وشعور الانتماء إليها، وهذا ما يليق بكم وبأصلكم، فبغير هذا الحب لا تُبنى الأوطان".
وبارك لقوى الجيش والأمن على "التزامهم بحماية المدنيين وتأمينهم أثناء ملاحقتهم لفلول النظام الساقط وسرعتهم في الأداء".
وأكد عليهم "ألا يسمحوا لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل، وأن يعملوا على منع ذلك".
وتابع الشرع، مخاطبا قوى الجيش والأمن: "أذكركم بأن الله قد جعل منزلة الأسير بمنزلة اليتيم والمسكين.. فقد جعله في موضع الإحسان والشفقة فلا ينبغي إهانة الأسير ولا تعريضه للضرب، فإن ذلك منافٍ لأمر الله ثم لقانون البلاد".
وشدد على أن السلطات "ستبقى تلاحق من فلول النظام الساقط من أبى إلا أن يستمر في غيه وطغيانه، ومن ارتكب منهم الجرائم بحق الشعب ومن يسعى منهم إلى تقويض الأمن والسلم الأهلي".
وأضاف الشرع: "سنقدمهم إلى محكمة عادلة، وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة، ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا بإذن الله، وسيحاسب حسابا شديدا كل من يتجاوز على المدنيين العزل ويأخذ أقواماً بجريرة أقوام".