"فكرة خيالية".. ناسا تخطط لبناء قطار على القمر!
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
طرحت وكالة ناسا فكرة "تبدو خيالية" تهدف إلى بناء "قطار على القمر"، لتكون جزءا من 6 مفاهيم شبيهة بالخيال العلمي، بتمويل من "برنامج المفاهيم المتقدمة المبتكرة".
وتخطط "تقنية الاسترفاع المرن على المسار"، أو FLOAT، لاستخدام الروبوتات المغناطيسية في الهواء لنقل حوالي 100 طن من المواد على سطح القمر يوميا، ما يوفر طريقة موثوقة ومستقلة لنقل الموارد المستخرجة من القمر.
ويقول قائد المشروع، إيثان شايلر، مهندس الروبوتات في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: "سيكون نظام النقل الآلي المتين وطويل الأمد هاما للعمليات اليومية لقاعدة قمرية مستدامة في ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين".
وفي منشور على مدونة ناسا، كتب شايلر: "نريد بناء أول نظام للسكك الحديدية القمرية، والذي سيوفر نقلا موثوقا ومستقلا وفعالا للحمولة على القمر".
إقرأ المزيد "جدار الموت".. اقتراح مثير لسلامة رواد القمروأوضح الفريق أنه على عكس السكك الحديدية على الأرض، لن تستخدم شبكة النقل القمرية القضبان الثابتة، حيث اقترح شايلر إنشاء أطوال من المسار المرن الذي يمكن "بسطه" مباشرة على سطح القمر بهدف تقليل وقت البناء في حال تغيير مكان قاعدة القمر، حيث يمكن طي المسارات ونقلها إلى مكان آخر.
وتتمثل الخطة في إطلاق سلسلة من "الروبوتات المغناطيسية غير المزودة بالطاقة"، والتي تحلق فوق سطح المسار الذي يولّد قوة دفع كهرومغناطيسية لدفع الروبوتات إلى وجهتها.
ويزعم شايلر أن كل روبوت سيكون قادرا على نقل أحمال من مختلف الأشكال والأحجام بسرعات تبلغ نحو 1.61 كم/ساعة.
الجدير بالذكر أن ناسا تخطط لاستكشاف القطب الجنوبي للقمر، والذي يعتقد أنه يحتوي على الجليد داخل فوهاته، كجزء من مهمات "أرتميس".
وعلى الرغم من أن ناسا أجّلت موعد هبوط طاقمها على سطح القمر، إلا أن طموحاتها باستعمار البشر للقمر ما تزال قائمة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض بحوث غرائب قمر كواكب مجرات ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
ابتكار مذهل: "دم الروبوتات" يمنح قوة خارقة لقنديل البحر والديدان الآلية
حقق مختبر للروبوتات العضوية ومجموعة "آرتشر" في جامعة كورنيل، تطوراً في مجال الروبوتات المعيارية، حيث أنجزوا روبوتات على هيئة قناديل البحر والديدان، ببطارية فريدة، على نمط المفهوم التحويلي "للطاقة المجسدة"، حيث يعمل دمج مصدر الطاقة في هيكل الروبوت على تقليل الوزن والتكلفة.
وجاءت الروبوتات المعنية استلهاماً من مسار الطبيعة التطوري من الحياة المائية إلى البرية.
وتنبع التكنولوجيا الأخيرة من نموذج أولي عام 2019 مستوحى من سمكة الأسد، باستخدام نظام السوائل الهيدروليكية، أو "دم الروبوت"، الذي يغذي الأجهزة عن طريق تدوير الطاقة.
وتم تحسين هذا النظام لزيادة سعة البطارية وكثافة الطاقة، مما يدعم الأشكال الروبوتية الجديدة في بيئات أكثر تعقيداً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقالت جامعة كورنيل، إن جوهر الروبوتين المستوحيين من المواد البيولوجية، هو بطارية تدفق الأكسدة والاختزال (RFB)، وهو نظام يحفز السوائل الكهروليتية، ويطلق الطاقة من خلال تفاعلات الأكسدة والاختزال، وهذا "القلب النابض" يمد الروبوتات بالطاقة بكفاءة واستدامة.
ويستفيد روبوت قنديل البحر، على وجه الخصوص، من بطارية تدفق الأكسدة والاختزال المعززة، مما يسمح هذا التصميم لقنديل البحر بتغيير شكله وتحقيق الحركة، حيث يصعد عندما يتمدد الجرس وينزل عندما يسترخي.
ويعرض روبوت الدودة تصميمه المعياري الفريد، والذي يتكون من قرون مترابطة، كل منها مزودة بمحرك ومشغل وتر. يسمح هذا التكوين للروبوت بتغيير شكله ديناميكياً، مما يتيح مجموعة واسعة من الحركات.
ويتيح تصميم الروبوت الدودي له التنقل عبر التضاريس الصعبة، من الزحف ببطء على الأسطح المستوية إلى تسلق الأنابيب الرأسية، باستخدام طريقة الزحف بمرساة مزدوجة تشبه حركة اليرقة.
وشرح البروفيسور روب شيبرد الوظيفة المزدوجة للسائل الهيدروليكي المستخدم في الروبوت، حيث يعمل كبطارية ومزود للقوة.
وأشار شيبرد إلى أن هذا الدور المزدوج لا يقلل فقط من الوزن الإجمالي للروبوت، ولكنه يعزز من كفاءة الطاقة، مما يسمح بمسافات سفر ممتدة.