المستوطنون ينهبون شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أقدم مستوطنون إسرائيليون اليوم الاثنين على نهب شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية كانت في طريقها إلى قطاع غزة قرب مستوطنات جنوبي مدينة الخليل.
إقرأ المزيدوأفادت مراسل RT بأن المستوطنين قاموا بإغلاق الطريق أمام شاحنات المساعدات عند حاجز ترقوميا، ثم هاجموها ناهبين الصناديق التي كانت تحملها.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي المساعدات الإنسانية وهي ملقاة على الأرض، بينما كان بعض المستوطنين ينهبون محتويات الصناديق ويخربون بعضها الآخر.
وهذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث شهد الأسبوع الماضي عدة حوادث مشابهة، حيث أظهرت مشاهد الحجارة التي قطع بها المستوطنون طول الطريق المودية إلى القطاع المحاصر منذ أشهر.
كما تضررت العديد من السيارات الخاصة التي كانت تسير في المكان واضطرت للتوقف. وفي حادثة أخرى، هاجم مستوطنون الشاحنات المتوجهة إلى غزة بالقرب من تقاطع اللطرون غرب رام الله، وحاولوا منعها من الوصول إلى القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
الخرطوم: التغيير
تشهد منطقة جنوب الحزام أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الصحية والأمنية والمعيشية، مما يهدد حياة آلاف السكان ويستدعي تدخلًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.
وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان صحفي بأن المنطقة تعاني من انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، بعد خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة وإغلاق معظم العيادات بسبب النهب والتخريب، الأمر الذي حرم المرضى من الرعاية الطبية الأساسية.
كما أدى النقص الحاد في الأدوية، مثل الأنسولين وأدوية الضغط، إلى تفاقم معاناة المصابين بالأمراض المزمنة، مما اضطر البعض لاستخدام الأعشاب كبدائل علاجية. وفي ظل غياب الرقابة، انتشرت تجارة الأدوية في السوق السوداء بأسعار باهظة، ما جعل الحصول على العلاج أمرًا صعبًا لكثير من المواطنين.
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
ورغم تحسن طفيف في توفر بعض السلع، فإن ارتفاع الأسعار وتوقف بعض المطابخ الخيرية أدى إلى تفاقم معاناة السكان، في حين تواصل بعض التكايات تقديم المساعدات رغم شح الموارد وغياب الدعم.
وأمام هذه الأوضاع الكارثية، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم