مصممة فرنسية شهيرة تحول الفساتين إلى زهور وروايات خيالية.. من وحي الطبيعة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تمزج بعض الأقمشة الفريدة من نوعها بخيالها الواسع، وبطريقة غير تقليدية تصمم «سيلفي» مجموعة من الفساتين المميزة، التي يعرض معظمها ضمن عروض أزياء شهيرة تحتضنها المدن الفرنسية.
تحكي المصممة الفرنسية سيلفي فاكون، لـ«الوطن»، أنها استطاعت ابتكار نوعا مختلفا من تصميمات فساتين السهرة والزفاف وغيرها، إذ ساقها حبها لكتب الأدب والخيال، بجانب موهبتها المذهلة في الرسم والتطريز وصناعة المنسوجات، إلى إحداث الفارق داخل وخارج بلادها في عالم الموضة.
25 عاما تلك المدة التي واصلت الفرنسية «سيلفي» شغفها تجاه مجال التصميم والموضة، إذ تروي أنها بدأت هذا النوع من الفساتين عام 1999: «يستغرق صناعة الفستان وفكرة تصميمه ما بين 250 إلى 300 ساعة من العمل، لكنني استمتع بكل لحظة حتى الانتهاء منه».
تشير «سيلفي» إلى إنها تستخدم الدانتيل كثيرًا في تصميمها للأزياء، كما تفضل التول الحريري والمخمل، بحسب ما ذكرته: «إنني أيضًا أحب استخدام العديد من الأقمشة المنسوجة متنوعة الخامة، بالإضافة إلى إدخال أغلفة الكتب في صناعة الفستان، وأفضل الجمع بين المواد الأكثر تباينًا».
أفكار التصميمات من الطبيعة والقصص الخياليةالطبيعة هي مصدر الإلهام الأول لـ«سلفي»، إذ تميزت فساتينها برسومات بدت كما لو أنها لوحة فنية، فأضافت على تصاميمها الألوان السماوية وأشكال الزهور والنباتات، بالإضافة إلى اهتمامها برسومات الكتب العتيقة المرصعة بكلمات الشعر: «أفضل استخدام الدانتيل، فهو رمز الموضة الفرنسية، فهذه المادة الرقيقة هي وسيلة حقيقية للتعبير عن جمال الطبيعة».
فساتين «سيلفي» بأشهر عروض الأزياء العالميةشاركت «سيلفي» بأعمالها الفنية في عدد من عروض الأزياء الاكثر شهرة، إذ بدأت معرضها الأول في متحف الفنون الجميلة في مدينة «آراس» الفرنسية، فضلا عن انتشار أزيائها الفريدة في متحف شانتيلي للدانتيل، ومتحف اللوفر ومتحف «Jardin des Merveilles - حديقة العجائب»: «أحب دائما مشاركة الأفكار الجديدة لفساتيني عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويوجد لدي الكثير من المشاهير المتابعين مثل داليلا بيلا، وهي ديانا بالمسلسل الإنجليزي الشهير ann with an e، كما يكثر الطلب باستمرار لشراء التصميمات، ولدي عملاء من مختلف أنحاء العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزياء فرنسا اللوفر تصميم
إقرأ أيضاً:
بأداء مطربة شهيرة.. سر أغنية مسّربة بصوت عمرو دياب كشف عنه محمد رحيم
خلال الساعات الماضية رحل عن عالمنا الملحن الكبير محمد رحيم إثر تعرضه لسكتة قلبية حادة، وفى ندوة خاصة للراحل، تحدث عن سبب قرار اعتزاله الفن بشكل حاسم، ومن هى صاحبة لقب صوت مصر وكواليس أول أعماله.
سبب اتخاذ قرار الاعتزال ورجوعه عن القراروقال الملحن الراحل محمد رحيم إنه كان يفكر فى إتخاذ قرار الاعتزال بالفعل ، بسبب شعوره بعدم التقدير لمسيرته الفنية، بسبب تجاهله وعدم دعوته فى جميع الحفلات الهامة بالرغم من دعوة الفنانين الذين لحن الأغاني الخاصة بهم، وأن طبيعة الفنان أن يهتم دائمًا بالجانب المعنوي.
وأضاف الملحن الراحل محمد رحيم: أن جميع أعماله التى قدمها على مدار الـ 26 عاما شهدت نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم، وأنه حصد عدة جوائز عالمية منذ إنطلاقة مشواره الفني 1998 حيث كانت بدايته مع الفنان عمرو دياب بأغنية “وغلاوتك”.
وعن قرار الإعتزال، قال الملحن محمد رحيم إنه تراجع عن القرار بعد أن شاهد التعليقات وحب الجمهور من خلال الرسائل التى أرسلت له حيث استقبلها بالبكاء الشديد، معلقًا: فى حد قالي انت مثلي الأعلي وحد بيقولي أنا لما بسمع أغانيك مش باخد دوا، والتعليقات قطعت قلبي كان لازم أتراجع.
من هي صاحبة صوت مصروتحدث الراحل محمد رحيم عن رأيه بما يخص الجدل بشأن من هى صاحبة صوت مص، وقال الملحن محمد رحيم إن لا يوجد لقب “ صوت مصر ” ، وأن هذه الجملة تستفزه للغاية ، وأن ليس يوجد مقارنة بين الفنانتين أنغام وشيرين عبد الوهاب من الناحية الفنية ، لأن كل منهما له مدرسته المنفردة.
وأضاف محمد رحيم خلال ندوته بموقع “صدي البلد”: ممكن أن كل منهما يلتقي فى منطقة الأخري ، وعلى سبيل المثال يمكن لأنغام أن تغني أغنية “مشاعر” للفنانة شيرين عبد الوهاب ، وشيرين يمكن أن تغني أغنية “سيدي وصالك” ، لكن لا يمكن لواحدة منهما أن تحل مكان الأخر .
واستكمل محمد رحيم حديثه، معلقًا: كلمة صوت مصر دي مستفزة جدًا ومينفعش نقولها ، لأنها كلمة غير مسؤلة.
كواليس أغنية “اللى بيني وبينك” بين عمرو دياب وجناتوكشف أيضا الملحن الراحل محمد رحيم عن كواليس أغنية “اللى بيني وبينك” ، وهى واحدة من أشهر ألحانه والتى اشتهر بها كل من الهضبة عمرو دياب والفنانة جنات.
قال محمد رحيم خلال ندوته فى "صدي البلد": أن أغنية “اللى بيني وبينك” ، كانت فى البداية مطروحة على الفنان عمرو دياب وأعجب بها ونفذها بالفعل ضمن ألبوم “ليلي نهاري” ، ولكن فى وقت ترتيب الألبوم تردد فى إصدار الأغنية وتم استبعادها تمامًا.
وأضاف الراحل قائلًا: كانت جنات فى هذا الوقت مبتدئة وصوتها مميز، وأنه بطبيعة الحال يحب اكتشاف المواهب الجديدة ، لذلك لم يمانع من إعطائها اللحن وبالفعل بدأت فى العمل على الأغنية، وعندما حاول الهضبة عمرو دياب التواصل معي لإستعادة الأغنية كانت بالفعل مع جنات ولا يمكن أن يأخذها بشكل قانوني، وحدث تسريب لها بصوت عمرو دياب كما حدث للكثير من أغانيه من قبل.