دراسة: الحرائق تُستخدم كسلاح في نزاع السودان وتدمر المزيد من القرى غرب البلاد
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أفضت دراسة أجرتها منظمة حقوقية بريطانية إلى أن استخدام الحرائق كسلاح في السودان، أدى إلى تدمير عدد أكبر من القرى والبلدات في غرب البلاد في شهر أبريل/نيسان الماضي مقارنة بأي شهر آخر منذ بدء النزاع قبل أكثر من عام.
جاء في الدراسة أن 72 قرية إما دُمرت أو تضررت بسبب الحرائق الشهر الماضي، ليصل إجمالي عدد التجمعات السكنية التي تعرضت للحرائق في السودان إلى 201 وحدة، منذ بدء النزاع في منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي.
وقالت مديرة مشروع "سودان ويتنس" أنوك ثيونيسن في بيان صحفي يوم الإثنين، إنه تم توثيق أنماط الحرائق العديدة والدمار، مشيرة إلى أن تزامن الحرائق مع القتال أو الغارات الجوية، يشير إلى أن النيران تُستخدم بشكل عشوائي كسلاح حرب، وأن هذه الأعمال تزداد سوءا وتتسبب في النزوح الجماعي للسودانيين.
وقد ارتفع عدد الحرائق خاصة في شمال وغرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تواجه تهديدًا بهجوم عسكري وشيك.
قام المحققون في مشروع "سودان ويتنس" بفحص أنماط الحرائق في جميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وصور الأقمار الصناعية وبيانات رصد الحرائق العامة لوكالة ناسا.
وكانت أعمال العنف اجتاحت السودان منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، عندما اندلعت التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في قتال عنيف في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك دارفور.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المفوض الأممي لحقوق الإنسان: "لا يوجد مكان آمن في غزة" في اختبار لقوة الإنفصاليين..انطلاق الانتخابات الإقليمية في كتالونيا فيديو: عاصفة شمسية نادرة تصبغ سماء تشيلي باللون الأرجواني عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان حرائق قوات الدعم السريع - السودان نزاع مسلح قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصين إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان حرائق قوات الدعم السريع السودان نزاع مسلح قوات عسكرية روسيا الصين إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا رجب طيب إردوغان ألمانيا إندونيسيا قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
أكدت الفرقة الـ6 مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر تنفيذ ضربة نوعية ناجحة شمال الفاشر، أسفرت عن تدمير منصة مدافع تابعة لـ"الميليشيا المتمردة" كانت تستهدف المدنيين داخل أحياء المدينة.
ووفق التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام سودانية فتن القصف أسفر عن سقوط 47 ضحية وإصابة العشرات من المدنيين جراء قصف مدفعي مكثف من "الميليشيا" على المدينة.
ويشار إلي أن حدة المعارك بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع المتمردة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان اشتدت، مما أدى لاستمرار عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق الكورما و"طويلة" التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك بحسب شبكة العربية.
وتقع مدينة طويلة على بعد نحو 65 كيلومتراً غربي مدينة الفاشر.
وقالت منسقة النازحين واللاجئين في دارفور اليوم الأحد إن ما يقارب 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن "مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر "، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن ميليشيا الدعم السريع شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.