القدس المحتلة- هاجم مستوطنون إسرائيليون، الاثنين13مايو2024، قرية جالود شمالي الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا على منزل فلسطيني وأحرقوا سيارة، ما تسبب في اندلاع مواجهات.

وقال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين هاجموا فجرا بلدة جالود، ورشقوا منزلا بالحجارة، وأحرقوا سيارة.

وأضافوا أن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والمستوطنين، وتمكن الفلسطينيون من طردهم من القرية.

ويوجد 451 ألف مستوطن في 132 مستوطنة و147 بؤرة استيطانية بالضفة، بالإضافة إلى 230 ألف بمدينة القدس الشرقية المحتلة، حسب حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية.

وفي وقت سابق الاثنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة عزون شرقي قلقيلية شمالي الضفة، وفتش منازل واعتقل فلسطينيين وهدم منازل ومنشآت، وفق شهود عيان.

وشدد الشهود على أن الجيش حول البلدة إلى ثكنة عسكرية وشلّ الحركة فيها.

وتغلق إسرائيل المدخل الرئيس للبلدة منذ بدء حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وخلفت الحرب على غزة أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وبموازاة الحرب، صعّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، مما خلف 498 قتيلا، ونحو 5 آلاف جريح، و8 آلاف و710 معتقلين، بينهم أكثر من 610 أطفال، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

الثورة نت|
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو على الوصول إلى المسجد.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 40 ألف فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى الأقصى وأداء الصلاة فيه رغم قيود الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.

وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.

وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.

ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان .

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن إخلاء (3) مخيمات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
  • «القاهرة الإحبارية»: جيش الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في شمالي الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في شمالي الضفة الغربية
  • بحماية الاحتلال.. مستوطنون يحرقون منزلًا ومركبة في القدس المحتلة
  • عاجل | مصادر فلسطينية: أصوات إطلاق نار وانفجار داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
  • تقرير فلسطيني يؤكد استحالة حل الدولتين.. أوصى بالنظر في خيارات أخرى
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس
  • إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية