مجلس سيدات أعمال أبوظبي و”إيثر” يطلقان مجموعة جديدة من العلامات التجارية الإماراتية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أطلق مجلس سيدات أعمال أبوظبي، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع “إيثر باي كلاود سبيسز” المجموعة الثانية والجديدة من العلامات التجارية التي تملكها سيدات ورائدات أعمال مواطنات، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والهادفة إلى دعم رائدات الأعمال الإماراتيات وتمكينهن في قطاع التجزئة.
ويسعى الجانبان إلى ترسيخ التزامهما بدعم رائدات الأعمال وتعزيز ازدهارهن في قطاع التجزئة، حيث أتاحت شركة “إيثر باي كلاود سبيسز” منصة مخصصة لسيدات الأعمال الإماراتيات الناشئات لعرض علاماتهن التجارية لجمهور أوسع، بما يوفر لهن فرص عملية للتواصل مع المتعاملين المحتملين وتوسيع نطاق وصولهم إلى الأسواق.
ويتمثل جوهر الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الطرفين في توفير الموارد والفرص الأساسية لرائدات الأعمال وإنشاء منظومة داعمة لهن تسمح للشركات التي تملكها السيدات من تحقيق النمو والازدهار.
وسيواصل مجلس سيدات أعمال أبوظبي لعب دور محوري في تقديم الدعم والتوجيه والاستشارات لهذه الشركات، وتسهيل دخولها سيدات ورائدات الأعمال بسلاسة إلى قطاع التجزئة الذي يشهد تنافسية عالية، وذلك بالاستفادة من ما يملكه المجلس من خبرات وموارد معرفية، وبما يُمكّن رائدات الأعمال من التغلب على التحديات وتحقيق النجاح المستدام.
وتمثل العلامات التجارية مجموعة متنوعة من المنتجات التي تُجسّد كل منها ملامح الإبداع والابتكار وروح المبادرة لدى رائدات الأعمال في أبوظبي. وتشمل العلامات التجارية الجديدة التي يدعمها المجلس ضمن منصة “إيثر” كل من علامة “ستيلار” و”رومورز” و”اتش بي اتش” و”جراي ستديو” و”ذا أودتي” و”سوليل”.
وقالت فاطمة هلال البلوشي، مديرة مجلس سيدات أعمال أبوظبي: “إن توجهاتنا لتمكين رائدات الأعمال تنسجم مع رؤيتنا الاستراتيجية الفاعلة في المجلس ونتطلع من خلال شراكتنا مع “إيثر باي كلاود سبيسز” إلى دعم مجتمع الأعمال المحلي، فضلاً عن تقديم التوجيه المستمر للشركات الناشئة التي تملكها رائدات الأعمال المواطنات، حتى يتمكن من الازدهار في قطاع التجزئة، ذلك إلى جانب العمل على تعزيز مساهماتهن المباشرة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة بإمارة أبوظبي. “.
من جانبها، قالت ملَك سميجكالوفا، المديرة الأولى للابتكار لدى “إيثر باي كلاود سبيسز”: “يسعدنا تعزيز شراكتنا مع مجلس سيدات أعمال أبوظبي من خلال إطلاق المجموعة الثانية من العلامات التجارية المملوكة لرائدات أعمال إماراتيات. كما نواصل التزامنا سوياً بتوفير منصة مناسبة لهن لتحقيق التقدم والنجاح في قطاع التجزئة. ومن خلال الجمع بين مواردنا المعرفية وخبراتنا، يُمكننا توفير المزيد من الفرص القيمة لدفع نمو وازدهار تلك الشركات الناشئة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الغرف التجارية»: السعي لجذب الاستثمارات وتنمية الصادرات للوكسمبورج
التقى الدكتور علاء عز أمين عام اتحادي الغرف المصرية والأوروبية، مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة الخارجية في لوكسمبورج، كزافيه بيتل خلال زيارته لمصر، إذ جرى مناقشة تكثيف العلاقات الاقتصادية في مختلف القطاعات.
وجرى اللقاء على هامش عشاء عمل، بحضور حسن عبدالله محافظ البنك المركزي ومحمد أبو العينين نائب رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية الأسبق، وأحمد عيسى وزير السياحة الأسبق، ومحمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ومحمد الإتربي رئيس اتحاد البنوك المصرية والبنك الأهلي المصري، والوفد المرافق لنائب رئيس الوزراء.
فرص الاستثمار القطاعية في مصرجرى الاتفاق كخطوة أولى على عقد منتدى أعمال في الربع الأول من العام بغرفة تجارة لوكسمبورج حول فرص الاستثمار القطاعية في مصر، وإمكانات التعاون في دولة ثالثة باستخدام مصر كمركز للتصنيع لسوق أكثر من 3 مليارات مستهلك بدون جمارك أو حصص في أفريقيا والعالم العربي والاتحاد الأوروبي والافتا والميركوسور والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والمملكة المتحدة، والاستفادة من أكثر من 22 مليار يورو من المنح والقروض الميسرة والمساعدة الفنية المقدمة للشركات المصرية من مختلف البنوك والصناديق الإنمائية إلى جانب ضمانات التجارة والاستثمار المقدمة من الاتحاد الأوروبي.
أعلن بيتل أنه سيتراس خلال النصف الثاني من العام برفقة وزراء المالية والصناعة، وفد رجال أعمال لزيارة مصر حيث سيعقد اتحادي الغرف المصرية والأوروبية منتدى أعمال ولقاءات ثنائية B2B لتفعيل التعاون الاستثماري والتجاري.
تنمية العلاقات الاقتصاديةأكد «بيتل» حرص لوكسمبورج على تنمية العلاقات الاقتصادية مع مصر، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الشركات اللكسمبورجية التي تعمل بالفعل في مصر، خاصة مع موقع مصر الاستراتيجي كمقصد استثماري، وانخفاض تكلفة العمالة وتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة، وهو ما يجعلها شريكًا استثماريًا مثاليًا للدول الأوروبية.