"اطمئنوا على مصر".. أبرز تصريحات الرئيس السيسي اليوم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
خلال الدقائق القليلة الماضية،وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وأثناء افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة حيث قام الرئيس السيسي بتوجيه بعض التصريحات المهمة إلى المواطنين.
اطمئنوا على مصروجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة إلى المصريين، قائلا: "تفاءلوا واطمئنوا من اللي إحنا بنعمله بفضل الله.
وأشار السيسي، خلال كلمته في افتتاح المرحلة من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، اليوم الإثنين، إلى أنه كان هناك هدر في الشون، مضيفا: "الشون اللي في الأرض أفضل ولا الصوب.. بس هتعمل الصوب منين، فتضطر ترمي القمح بتاعك على الأرض الطير ياكله".
وأضاف السيسي، "في ناس تقولك ما إنت زنقت نفسك وزنقتنا.. صحيح بس معنديش خيارات تانية، زنقت نفسي وزنقت الدولة عشان نعمل دولة، واللي بيتعمل آثاره يوم عن يوم تعود للدولة التي تنمو أكثر من 2 مليون إنسان في السنة"، موجها الدعوة إلى القطاع الخاص للعمل مع الدولة، قائلا: "وجودكم يسعدنا وكل التسهيلات تقدم لكم".
إنشاء الصوامعقال الرئيس السيسي إنه أخبر المسئولين أنه لا يمكنه تنفيذ الصوامع إلا بالجنيه المصري، مضيفا: "لما أدخل نصف مليون طن خلال 14 شهر ده مش قليل، ومستعد نعمل تاني".
مسجد السيدة زينب والحسينأكمل السيسي، "في ناس بتقول الرئيس السيسي والحكومة بيحبوا يعملوا كل حاجة زيادة شوية.. وشوفوا مسجد السيدة زينب والحسين"، متابعا: "هو أنا ما أدخل أرفع كفاءة مسجد مش هدهنه من برة وخلاص.. لا ده بيت ربنا اللي عنده شقة بيهتم بيها وده بيت ربنا، بنعمل أحلى حاجة بأقل سعر في أسرع وقت".
أهمية القطاع الخاصلفت الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن مشاركة القطاع الخاص في المشروعات مهم جدا، وكفاءة الأداء تكون محل اعتبار في أي عمل يقومون به، لافتا إلى أن الدولة عندما تحدثت على تجهيز الأراضي للإنتاج واجهت تحدي وهو أن تخدم المياه أكبر وقت ممكن.
قضية المياهعلق على قضية المياه قائلا: "كله بيناقش القضية في إطار أن المياه متوفرة، فهو يزرع بيها، ولكن عايز أقولكم أن المياه في مصر ليست متوفرة بالبساطة دي، ولو عايزين نستفاد استفادة حقيقية لا بد من تطوير نظم الري وأنواع التقاوي".
وأكمل أن معالجة مياه الصرف الزراعي يجعلها مثل مياه الشرب ولكن نسبة الملوحة تكون مرتفعة بها، لافتا إلى أن المياه تحدي كبير جدا حيث عددنا يصل إلى 106 مليون، بالإضافة إلى 9 مليون ضيف.
تكلفة استثمارات التنمية الزراعيةأكد أن تكلفة استثمارات التنمية الزراعية عالية جدا، والمياه تمثل تحد كبير لمصر خاصة وأن حصتنا في المياه ثابتة، معلقا: "الماية اللي جاية ثابتة ومبتزدش، هتزيد لو عملنا محطات معالجة مياه صرف زراعي" مشيرًا إلى أن كل نقطة مياه درجة ملوحتها مناسبة للزراعة خسارة لو تم إهدارها، معلقا: "الصوبة الزراعية بالنسبة لنا محطة تحلية، إحنا عايزين نطلع أكبر حجم إنتاج زراعي بأقل كمية مياه".
وأشار إلى أنه لو لدى مصر مياه تكفي لزراعة 100 مليون فدان "كنا كدولة هنتحرك لزراعتها بفضل الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي مشروع مستقبل مصر الصوامع الدولار الرئیس السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بتل أبيب: توقيت الاتصال بين الرئيس السيسي وترامب مهم وإيجابي
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب، إن توقيت الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مهم وإيجابي.
أبو شامة: مكالمة ترامب للرئيس السيسي تتويج للتحركات المصريةمصطفى الفقي: مقترح ترامب به ملامح مسرحية وهدفه كسب الوقت لصالح نتنياهو
وأضاف "سالم" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، أن الاتصال تناول أيضًا العلاقات الثنائية المصرية الأمريكية، مع التأكيد على أمل مصر في الرئيس ترامب للمساعدة في إحلال السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط بناء على القوانين الدولية.
وأشار إلى أن الاتصال تطرق أيضًا إلى قضية الأمن المائي المصري من خلال أزمة السد الإثيوبي، كما تبادل فيها الرئيسان الدعوات لزيارة القاهرة وواشنطن، موضحًا أن موضوع التهجير الذي تكلم فيه ترامب أربع مرات جاء نتيجة مكون ديموجرافي أن إسرائيل لا تستطيع البقاء إلا بأغلبية يهودية واضحة وهذا انعكس في عملية التهجير وطرد الاونروا.
وتابع: "ترامب دائمًا يسعى لجذب الانتباه حتى لو كان مساعديه ومستشاريه لا يعلموا عنها شيء وهذا ما حدث في حديثه عن التهجير، وزيارة نتنياهو ولقائه المرتقب بترامب تقوم على خطة تهجير سكان غزة إلى دول عربية وإسلامية وبناء أبراج شاهقة على غرار النظام الصيني ويصبح من يقيم في غزة مقابل أن يتنازل عن ولائه للدولة الفلسطينية ونسمح لهؤلاء الناس أن يسكنوا في هذه الأبراج دون امتلاكها، وكذلك خطة إعمار غزة التي لا تختلف عن مخطط التهجير".
واستطرد: "فكرة ترامب عن الدولة الفلسطينية أن تكون دولة منزوعة السيادة وشبه دولة والفكرة كانت قائمة على صفقة القرن وربط التطبيع بحل الدولتين ولغى التاريخ والقرارات الدولية، وأنا غير متفائل لأن المجموع كله يتحرك في إطار لا دولة فلسطينية".