حزب الله يعلن استهداف جنود الاحتلال بالأسلحة الموجهة في موقع الجرداح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
سرايا - أعلن حزب الله اللبناني، الإثنين، استهدافه دبابة داخل موقع عسكري في شمال إسرائيل، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود بجروح وفق ما أعلن الجيش الاسرائيلي، على وقع تواصل التصعيد الحدودي بين الطرفين.
ومنذ اليوم الذي أعقب بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي.
وأفاد حزب الله في بيان أنه "بعد رصد دقيق لتحركات العدو في ثكنة يفتاح وعند خروج دبابة ميركافا من مخبئها وتحركها، هاجمناها بصاروخ موجه وأصابنها بشكل مباشر".
وأعلن الجيش الإسرائيلي إثر ذلك رصده "صاروخين مضادين للدبابات عبرا من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة يفتاح"، ما أسفر عن "إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح طفيفة وجندي آخر بجروح متوسطة" تم نقلهم على إثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.
كما شنّ حزب الله هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت شمال إسرائيل.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيانه إن "طائرة مسيّرة عبرت من لبنان سقطت في منطقة زرعيت، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات".
كما أفاد في بيان آخر عن أن "طائرتين مسيرتين عبرتا من لبنان الى الأراضي الاسرائيلية وانفجرتا في منطقة بيت هلل"، ما أسفر عن اندلاع نيران تم إخمادها، من دون الإبلاغ عن إصابات.
ومنذ بدء تبادل القصف عبر الحدود، يعلن حزب الله مراراً استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية "دعماً لغزة".
إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تعتقل 8725 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر الماضيإقرأ أيضاً : إصابة 11 فلسطينيا بنابلس في اقتحامات ليلية بالضفةإقرأ أيضاً : نتنياهو: نناقش "نفي قادة حماس"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
كشفت الفصائل الفلسطينية عن حصولها على معلومات استخباراتية بعد الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية، نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، إذ جرى استهداف مجموعة جنود للاحتلال وآليات إسرائيلية شمال القطاع من خلال زرع ألغام بباطن الأرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات في مخيم جباليا تضمنت قنص جندي وتفجير ناقلة جنود.
استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيليةوبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل، وتداوله رواد مواقع التواصل، فجاءت العملية الأولى في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات أرضية ناسفة.
وأضافت الفصائل أنها استطاعت الحصول على معلومات استخباراتية، بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز ماتريكس بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، وهو ما جعلها تتمكن من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
الله أكبر .. يا قوة الله
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sbVGTK3CWI
وأظهر مقطع الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق كشف عن مواقع الآليات الإسرائيلية، وموقع 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى تجهيز وزرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد» في المنطقة.
وثّق الفيديو انتظار أحد رجال المقاومة لتحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر 4 مسارات محددة إلى منطقة الكمين؛ مما أسفر عن تفجير عبوة أفراد ناسفة واندلاع دخان كثيف في ما وصف بأنه «الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».
العملية الثانية ضد الاحتلالكما تم عرض فيديو للفصائل الفلسطينية لعملية ثانية، تظهر عمليات تصدي رجال المقاومة لجيش الاحتلال وآلياته العسكرية في مناطق التوغل شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا.
حمل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعنوان «كمائن الصمود والتحدي» وثق استهداف دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا.
الله أكبر ولله الحمد
"كمائن الصمود والتحدي"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/TVn0hcLnmv
كما تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، حيث أُصيب إصابة مباشرة وسقط أرضًا، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وقال أحد رجال الفصائل، إن الألوية التابعة للاحتلال والتي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدًا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل لا تتجاوز 200 متر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، مبررًا ذلك بالرغبة في منع الفصائل من استعادة قوتها في المنطقة.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه «ضار وصعب».