الغموض يحيط بموقف رياض محرز من الانضمام للمنتخب الجزائري
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تحيط حالة من عدم اليقين موقف النجم الجزائري رياض محرز، لاعب الأهلي السعودي، من العودة للمشاركة مع منتخب بلاده خلال الفترة الدولية المقبلة، وذلك مع اقتراب العطلة الدولية في الشهر المقبل.
الغموض يحيط بموقف رياض محرز من الانضمام للمنتخب الجزائريتستعد الجزائر لمواجهة غينيا وأوغندا الشهر المقبل ضمن منافسات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد بداية قوية لمنتخب "الخضر" في مشوار التصفيات بالفوز في مباراتين متتاليتين.
ومنذ تولي المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش المسؤولية، لم يتضح موقف محرز من العودة للمنتخب، بعد أداء محبط في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة والخروج من دور المجموعات.
وتشير تقارير صحفية إلى وجود عائق يحول دون عودة محرز للمنتخب، وهو عدم التواصل بينه وبين المدرب الجديد، لكنه قد يكون ضمن حسابات بيتكوفيتش إذا قرر التواصل معه، خاصة مع توجه المدرب البوسني لإجراء تعديلات على قائمة المنتخب بعد الإخفاقات الأخيرة.
يُذكر أن محرز قد سجل 11 هدفًا وصنع 13 هدفًا آخرين هذا الموسم مع الأهلي السعودي، في 32 مشاركة مع الفريق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أبو مازن يُبدي ترحيبه بموقف جوتيريش الرافض لتهجير الفلسطينيين
أبدى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني أو إخراجه من أرضه.
وشدد أبو مازن على أهمية تصريحات جوتيريش الرافضة لعودة القتال والدمار في غزة، والتي تدعو لتثبيت وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية، وفقًا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
كما ثمن دعمه لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية مسئولياتها في قطاع غزة، واستلامها معبر رفح، وربط قطاع غزة بالضفة الغربية جغرافيًا، إضافة إلى جهوده في الدفع نحو إعادة الإعمار وتحقيق حل الدولتين على أساس خطوط عام 1967.
جاء ذلك في برقية وجهها أبو مازن إلى جوتيريش، أشاد فيها بمواقفه المتوافقة مع القانون الدولي كسبيل لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
استشهاد طفل فلسطيني في قصف لجيش الاحتلال على جنين
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد طفل وإصابة مواطنان آخران، مساء اليوم السبت، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي، الحى الشرقى من مدينة جنين بالضفة الغربية.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن طواقمها نقلت شهيدا (14 عاما) وإصابتين، جراء قصف فى الحى الشرقى من مدينة جنين.
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.