تركيا تعتزم خفض إنفاق القطاع العام.. لماذا؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كشف وزير المالية التركي، محمد شيمشك، اليوم الاثنين، عن حزمة تدابير لخفض إنفاق القطاع العام، قال إنها تهدف إلى زيادة الكفاءة في أحدث خطوة لبناء الثقة في النظام المالي.
وفي مؤتمر صحفي للإعلان عن الحزمة، قال شيمشك إن الإجراءات تتضمن وقف شراء واستئجار السيارات الجديدة للمؤسسات العامة لمدة 3 سنوات، بالإضافة إلى وقف شراء أو بناء منشآت جديدة.
وتأتي الخطوة في وقت تعود فيه تركيا إلى سياسات اقتصادية أكثر تقليدية بعد ارتفاع حاد في التضخم الذي اقترب من 70% في أبريل/نيسان الماضي.
وأضاف شيمشك أن حزمة الإجراءات، التي تشمل خفض مشتريات السلع والخدمات وعلاوات الاستثمار لزيادة ضبط الإنفاق في الموازنة، ستساهم في خفض التضخم.
التصنيف الائتمانييشار إلى أن وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني رفعت تصنيف تركيا أوائل الشهر الجاري إلى (بي+) (+B) من بي (B) بينما أبقت على نظرتها المستقبلية "الإيجابية".
وقالت الوكالة: نتوقع ارتفاع تدفقات المحافظ الاستثمارية وتضييق العجز في حساب المعاملات الجارية على مدى العامين المقبلين، إلى جانب انخفاض التضخم والدولرة.
وأبقى المركزي التركي -باجتماعه الأخير الشهر الماضي- سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 50%، في تبرير ذلك إلى تشديد كبير بالأوضاع المالية منذ رفعه السابق لسعر الفائدة، وتعهد مجددا بتشديد السياسة النقدية أكثر إذا اقتضى الأمر ذلك لخفض التضخم.
وارتفع معدل التضخم السنوي إلى 68.5% في مارس/آذار الماضي، ومن المتوقع أن يرتفع لبضعة أشهر أخرى قبل أن يبدأ في التراجع، وتوقع "المركزي" أن ينخفض إلى 36% بحلول نهاية العام وهو ما يقل قليلا عن توقعات السوق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اليورو عند أدنى مستوياته قبل تنصيب ترامب
يتداول اليورو اليوم بالقرب من 1.03 دولار، عند أدنى مستوياته في أواخر عام 2022، حيث استمرت قوة الدولار وسط توقعات بأن ينفذ بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات أقل في أسعار الفائدة هذا العام وارتفاع مخاوف التضخم المرتبطة بسياسات دونالد ترامب المتوقعة.
هذا ومن المقرر أن يؤدي الرئيس الأمريكي المنتخب «ترامب» اليوم الاثنين اليمين الدستورية، وسط ترقب لمسار سياساته الاقتصادية في الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، دعا صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي في أوروبا إلى توخي الحذر بشأن المزيد من تخفيضات الأسعار.
وصرح روبرت هولزمان، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، أن خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في يناير «ليس نتيجة حتمية بالنسبة لي على الإطلاق»، بينما أكد خواكيم ناجل محافظ البنك المركزي الألماني، أن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يتجنب التسرع في خفض أسعار الفائدة بسبب ارتفاع التضخم المستمر وعدم اليقين الكبير.
وارتفع التضخم في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي إلى 2.4% في ديسمبر، على الرغم من أن هذه الزيادة كانت متوقعة إلى حد كبير بسبب التأثيرات الأساسية المواتية من العام السابق.
وترجح الأسواق أن يحافظ البنك المركزي الأوروبي، والذي خفض أسعار الفائدة أربع مرات بالفعل منذ يونيو، على مساره التيسيري على مدى الأشهر الستة المقبلة. وتتوقع الأسواق حاليًا خفض سعر الفائدة على الودائع الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأوروبي القادم الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضاًالمشاط تلتقي المدير الإقليمي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
في البنك التجاري الدولي بـ 13.46 جنيه.. سعر الريال السعودي اليوم الإثنين 20 يناير 2025
بنسبة 9%.. «بي إم آي» تتوقع تخفيض الفائدة في البنك المركزي خلال اجتماعي فبراير أو أبريل 2025