مهرجان تراث الفيوم يفتتح فعالياته فى الجامعة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شهد الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مهرجان تراث الفيوم الذي يأتي في إطار اليوم العالمي للتراث والحرف اليدوية، والذى اقيم تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، بحضور الدكتور أشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق والدكتور مصطفى أبو حمد رئيس قسم الدراسات السياحية ومنسق المهرجان، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء مجلس النواب ورجال صناعة السياحة والعاملين والطلاب ، وذلك اليوم الاثنين بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
أكد الدكتور عاصم العيسوي ضرورة تبني الجامعة مشروع توثيق تراث محافظة الفيوم وإتاحته على موقع الجامعة؛ لتكون نافذةً رسميةً للراغبين في الاطلاع والحصول على معلومات موثوقة حول المناطق التراثية بمحافظة الفيوم.
وأشار إلى أن محافظة الفيوم من المحافظات الغنية بالتنوع الأثري والحضاري على مر العصور؛ حيث تضم شواهد أثريةً لمختلف الحقب الزمنية المختلفة. وأشاد بفكرة تنظيم المهرجان، ودعا الطلاب لضرورة العمل والتوعية بأهمية الحفاظ على التراث، سواء كان ماديًّا أو معنويًّا.
وأشار الدكتور أشرف عبد المعبود إلى الأهمية الكبيرة التي توليها كلية السياحة والفنادق للتراث الحضاري لمحافظة الفيوم، بوصفها أحد أقدم مدن العالم، وأوضح أن المهرجان يتضمن معرضًا للحرف التراثية، كمنتجات الفخار بقرية النزلة، ومنتجات قرية تونس، ومنتجات الخوص بقرية الإعلام، ومنتجات الحرير بقرية دسيا، ومنتجات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنتجات أيادي مصر، ومنتجات اتحاد سيدات الفيوم للصناعات اليدوية.
كما يتضمن المهرجان عددًا من ورش العمل حول دور التراث والحرف اليدوية في التنمية السياحية، وكذلك ورشة حول التحديات التي تواجه الحرف اليدوية، وورشة حول التراث الغذائي، وورشة حول تسويق الحرف اليدوية المصرية عالميًّا.
من جانبها أكدت الدكتورة ميرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب أن مصر تمتلك تاريخًا حضاريًّا، ولديها مقومات حضارية تحتاج لتسليط الضوء عليها والاعتناء بها.ودعت لضرورة تنمية الوعي بكيفية التعامل مع السائحين وعدم استغلالهم.وأشارت إلى مشروع ملاذ آمن الذي يجري تنفيذه بمحافظة الفيوم على مساحة 2000 فدان، وهو مشروع تراثي متكامل يهدف لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
صناعة السياحةوتحدث الدكتور مصطفى محمود أبو حمد حول صناعة السياحة ودورها في توفير عوائد اقتصادية كبيرة من خلال توفير العملة الصعبة وفرص العمل، كما تسهم التنمية السياحية في المشروعات التنموية.وأوضح أن سياحة التراث تمثل جزءًا مهمًّا من السياحة بشكل عام لما تضمه محافظة الفيوم من مظاهر تراثية ومقومات حضارية كبيرة، حيث تعد مدينة الفيوم أقدم مدينة مصرية مأهولة بالسكان، وسادس أقدم مدينة حول العالم. وأضاف أن المهرجان يهدف لإلقاء الضوء على القوة الناعمة لمحافظة الفيوم، والتوعية بأهمية الحفاظ على التراث والحضارة.
وأشار هشام الجزار نائب غرفة الحرف اليدوية وعضو اتحاد الصناعات بوزارة التجارة والصناعة بتنظيم المهرجان الذي يلقي الضوء على الحرف اليدوية والتراثية بمحافظة الفيوم، مؤكدًا تقديم الدعم لكل العاملين بهذا المجال والعمل على تسويق منتجاتهم.
وأكد هشام وهبة عضو غرفة المنشآت السياحية أهمية الوعي بالتراث وتشجيع المجتمعات بالحفاظ على تقدير تراثها وتاريخها وثقافتها وتعزيز قيم الانتماء والتمسك بالقيم الأصيلة.
ودعا إلى ضرورة تزويد ورش العمل والتدريب للعمل على دعم وتطوير الحرف اليدوية والتراثية.
وأوضحت منال محمود مسؤولة التخطيط بهيئة الحوار الثقافي الدائم أن المهرجان يعمل على حماية التراث من الاندثار، والتذكير بضرورة الحفاظ عليه وتوجيه الاهتمام بالمناطق الأثرية والحفاظ على الهوية.
وعلى هامش افتتاح المهرجان تم تقديم عرض فني لفرقة عرب الفيوم التابعة لقصر الثقافة، وتم تكريم السادة رعاة المهرجان والمشاركين من أعضاء الهيئة والطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان جامعة الفيوم اليوم العالمي مشروع توثيق الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يفتتح مدرسة وليدة الابتدائية بسنهور البحرية
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، مدرسة وليدة الابتدائية، بقرية سنهور البحرية، التابعة لإدارة سنورس التعليمية، بعد إحلالها كليًا وتجديدها، بتكلفة بلغت 12، 51 مليون جنيه، كما تفقد أعمال رفع كفاءة المبنى الملحق بمدرسة الشهيد أحمد عبد العاطي الثانوية بنين بمدينة سنورس، بعد صيانته ورفع كفاءته، بتكلفة بلغت 550 ألف جنيه "جهود ذاتية"، استمرارًا لاحتفالات المحافظة بعيدها القومي.
استهل محافظ الفيوم، زيارته الميدانية، بافتتاح مدرسة وليدة الابتدائية، بنطاق قرية سنهور البحرية، التابعة لإدارة سنورس التعليمية، على مساحة 1633 م2، وتضم عدد 16 فصلًا دراسيًا، منها 4 فصول لرياض الأطفال، وعدد 12 فصلًا للمرحلة الابتدائية، إضافة لمكتبة للاطلاع، وقاعة للمشاهدة والمحاضرات، وحجرات إدارية، وغرف للمجالات والحاسب الآلي والأنشطة، وفناء لممارسة الرياضة، ومواقع وفراغات متعددة الخدمات.
وعقب الافتتاح، شهد محافظ الفيوم ومرافقوه، استعراضًا فنيًا من تلاميذ المدرسة مصحوبًا بالأغاني الوطنية، كما تفقد معرض الأعمال الفنية الذي نفذه فريقا عمل "الإذاعة المدرسية" ومشروع "صحتهم مستقبلهم" المكون من تلاميذ مختلف المدارس بإدارة سنورس التعليمية، الذي تضمن أعمالًا فنية من تدوير ورق الكرتون والخشب ومجسمات الفلين، تعبر عن مميزات وإمكانيات الفيوم النسبية وتاريخها وبيئتها الطبيعية، وأشاد المحافظ بمستوى الأعمال الفنية المنفذة بالمعرض.
كما استمع المحافظ، لنشرة إخبارية من إحدى التلميذات، عن الفيوم وتاريخها ومعالمها السياحية والأثرية المتفردة، كما ألقت تلميذة أخرى من فريق عمل "الإذاعة المدرسية" قصيدة بمناسبة العيد القومي للمحافظة، كما قدم عددًا من تلاميذ مشروع "صحتهم مستقبلهم"، بالإدارة، عرضًا مسرحيًا باللغة العربية الفصحى، عن أساليب التغذية السليمة وكيفية الوقاية من تسوس الأسنان.
ووجه محافظ الفيوم، بتنظيم رحلة لفريق عمل "الإذاعة المدرسية، بإدارة سنورس التعليمية، الفائز بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية، والأول على مستوى المحافظة، من خلال برنامجه الإذاعي عن جهود محافظة الفيوم لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، وكذا فريق مشروع "صحتهم مستقبلهم" بالإدارة، الفائز بالمركز الأول على مستوى المحافظة، والرابع على مستوى الجمهورية، بالتنسيق بين محافظة الفيوم، ومديرية التربية والتعليم، لزيارة معالم وادي الريان.
كما قام محافظ الفيوم ومرافقوه، بتفقد أعمال الصيانة ورفع كفاءة المبني الملحق بمدرسة الشهيد أحمد عبد العاطي الثانوية بنين، بمدينة سنورس "بالجهود الذاتية والمشاركة المجتمعية"، والذى استخدم لفترة كمقر مؤقت لإدارة سنورس التعليمية، والذي يضم 16 فصلًا تعليميًا، في إطار الاستغلال الأمثل لكل أصول المدرسة، بما يسهم في تقليل كثافات التلاميذ بفصول المبنى الرئيسي للمدرسة، الذي يضم 22 فصلًا دراسيًا، بإجمالي عدد 1281 طالبًا، حيث شملت أعمال رفع الكفاءة والتطوير دهانات الفصول، وصيانة الأبواب والشبابيك، وتركيب الزجاج، وصيانة الحمامات من سباكة ووصلات مياه، وتجميل الأسوار بالرسوم المعبرة، فضلًا عن أعمال التشجير وتأهيل الفناء.
على هامش تفقد المحافظ لأعمال رفع كفاءة المبنى الملحق بمدرسة الشهيد أحمد عبد العاطي الثانوية بنين بمدينة سنورس، شهد عرضًا رياضيًا للعبة الكاراتيه من طلاب المدرسة، وعرضًا عسكريًا لعدد من أطفال المدارس التابعة لإدارة سنورس التعليمية، كما تفقد ورشة عمل التربية الفنية التي تضمنت أعمالًا للرسم الفني والنحت على الخشب والمجسمات، وأعمال الفخار، وتشكيل الصلصال لمعالم البيئة الفيومية.
كما تفقد المحافظ المعرض الفني لمختلف أقسام المجالات بالمدرسة، والذي تتضمن مجسمات للحياة البرية، ولوحات فنية، ومنحوتات خشبية، وأعمال الشمع، ونماذج من أعمال الحرف اليدوية من شنط القماش وأعمال التطريز، فضلًا عن نباتات الزينة، والصناعات الغذائية كالمخللات والمربى ومنتجات العسل.
وأكد محافظ الفيوم، أهمية الحرص على مكونات هذه الصروح التعليمية، والعناية بها ومتابعتها، والعمل على نظافتها وصيانتها بشكل دوري، لخدمة الأجيال المتعاقبة عليها خلال المراحل المستقبلية، مُشددًا على انتظام سير العملية التعليمية داخل المدارس، وتقديم كافة سبل الدعم والرعاية للتلاميذ لتحصيل المواد العلمية، وممارسة الأنشطة المختلفة، موجهًا بأهمية تهيئة الأجواء والمناخ المناسب والجيد، والآمن والصحي أمام التلاميذ لتحفيزهم على الانتظام الدراسي والمذاكرة، لتحقيق التفوق والتميز العلمي.
جاء ذلك بحضور النائب رفعت ضاوي عضو مجلس النواب، والدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والمهندس محمد حسين صالح رئيس فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالفيوم، و رشا يوسف وكيل مديرية التربية والتعليم، و محمد فتحي رئيس مركز ومدينة سنورس، و سيد صلاح رئيس المتابعة الميدانية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية بالمحافظة.