"ليست حادثا عابرا".. بووانو يثير أسئلة غياب وزراء عن عرض أخنوش لحصيلته المرحلية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أثار عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أسئلة غياب عدد كبير من الوزراء، وكذا نواب الأغلبية، عن جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومةفي 8 ماي، وقال إن هذه الغياب « يطرح عدة أسئلة حول قيمة هذه الحصيلة، ومستوى الرضا عنها حتى داخل الحكومة وأغلبيتها ».
أثيرت أسئلة غياب وزراء عن عرض الحصيلة ثم مناقشتها، وتركت بالأساس على المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، لكن وزراء آخرين غابوا عن عرض الحصيلة أو عن مناقشتها أيضا.
بووانو الذي كان يتحدث في الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، الاثنين، شدد على أن الحضور الوازن لجلسات البرلمان، من طرف أعضاء الحكومة وأعضاء أغلبيتها، يعتبر مؤشرا دالا على مستوى التنسيق والدعم والمساندة والانسجام، مشيرا إلى أن أهمية هذا المؤشر تزداد بحسب طبيعة كل جلسة.
وسجل أن غياب الوزراء وخاصة غير المنتمين للأحزاب المشكلة للحكومة، وزراء آخرين من خارج الحزب الذي يرأس الحكومة، « ليس مجرد حدث عابر مهما كانت مبررات الغياب »، مشيرا إلى « أن هناك من الوزراء من لم يحضر في جلسة مناقشة الحصيلة وكذا جلسة عرضها ».
وبخصوص غياب نواب الأغلبية، أبرز بووانو، أن ذلك لا يمكن تفسيره سوى أنه موقف سلبي من الحصيلة المرحلية، وعجزا من رئيس الحكومة عن تعبئة أغلبيته، وفشلا منه في إقناع من يفترض أنهم يدعمونه، وخلاصة هذا الأمر أن الحصيلة المرحلية سلبية ولا تتضمن إنجازات ذات بال، وفق تعبير بووانو.
كلمات دلالية أحزاب أخنوش المغرب حصيلة حكومة معارضةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب أخنوش المغرب حصيلة حكومة معارضة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الأردن: نقف إلى جانب الشعب السوري في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الأردني، الدكتور جعفر حسان، إن الأردن سيكون إلى جانب الشعب السوري في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة ولتمكينهم من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والمحافظة على وحدتهم الوطنية وسيادتهم فوق كل أراضيهم.
جاء ذلك خلال خلال جلسة مجلس الوزراء الأردني، اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة السبل الممكنة لدعم الأشقاء في سوريا، في ظل المرحلة الانتقالية وتطورات الأوضاع هناك، حيث وجه رئيس الوزراء جميع الوزارات المعنية لبحث سبل التعاون والدعم الممكن في جميع المجالات.
وأكد حسان أن أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره، مشددًا على أن الحكومة، وتنفيذًا لتوجيهات الملك عبدالله الثاني، ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا خصوصًا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية، إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه.
ولفت إلى أن الحكومة الأردنية اتخذت، منذ التحولات التي شهدتها سوريا، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية وبدء التجارة، مثلما سيتم النظر في جميع القطاعات التي يمكن التعاون فيها مع الشقيقة سوريا.
يأتي ذلك فيما قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي إيجازًا حول الجهود المبذولة لدعم سوريا الشقيقة وزيارته أمس الاثنين إلى دمشق، حيث أشار إلى أن الأردن تحرك بتوجيه من الملك عبدالله الثاني مبكرًا لدعم مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها، حيث استضاف الأردن اجتماعات العقبة التي هدفت إلى بلورة موقف عربي أكّد على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته، إضافة إلى دعم عملية انتقالية سلمية تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.
وأكد الصفدي أن الأردن مستمر بالتَّنسيق والتشاور مع الأشقَّاء في سوريا، وكذلك الأشقاء العرب؛ لبحث السبل الممكنة لتقديم الدَّعم والإسناد لسوريا في مختلف المجالات، حيث سيتم تشكيل عدد من اللجان القطاعية لتأطير هذا الدَّعم والإسناد بشكل واضح خصوصًا في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة والمياه، إلى جانب التَّنسيق الأمني المطلوب والضروري في هذه المرحلة.