فرقة دمنهور تعرض "قارب بلا صياد" ضمن موسم مسرح قصور الثقافة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قدم العرض المسرحي "قارب بلا صياد" لفرقة دمنهور على مسرح قصر ثقافة دمنهور ضمن الموسم المسرحي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبرامج وزارة الثقافة.
أحداث العرض المسرحي قارب بلا صياد
تدور أحداث النص حول رجل الأعمال ريكاردو الذي يتعرض لخسارة ثروته في البورصة ويتخلى عنه جميع حلفاؤه، وفي لحظات ضعفه يظهر له الشيطان ويعرض عليه أن يعيد له كل ثروته مقابل أن يرتكب جريمة قتل، وليس شرطا أن يرتكبها بيده، ولكن يكفي النية المعنوية للقتل، فيوافق ولكنه أثناء التنفيذ يسمع صرخة زوجة القتيل، فتظل عالقة في ذهنه فيقرر السفر لزيارة هذه الأسرة والتعرف على زوجه القتيل ومحاولة التكفير عن ذنبه.
"قارب بلا صياد" قصة أليخاندرو كاسونا، وإخراج عمرو جلال، معالجة درامية منير الركايبي، رؤية موسيقية وألحان مصطفى يسري، أشعار بسمة إسماعيل، ديكور تقى جمال.
العرض تمثيل محمد أبو شعرة، نورهان مازن، أحمد القسطاوي، أحمد حسنين، أسماء ياسر، رانيا صبري، فاطمة توفيق، حسام شرف، محمد مبروك، مصطفى كفافي، مصطفى عبد المنعم، سيف الخنيزي، محمود المسيري، أيمن عبد اللاه، أحمد ماميش، نور أبو شعرة، منة الأشقر، مصطفى القطري، طارق مصطفى، أحمد سرور.
لجنة التحكيم
قدم العرض بحضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج جلال عثمان، د. مصطفى تهامي، د. محمد زعيمة، إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، ويأتي ضمن عروض إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني.
ختام عرض “6 شخصيات تبحث عن مؤلف”
كما قدم فرع ثقافة دمنهور العرض المسرحي "6 شخصيات تبحث عن مؤلف" للمخرج محمد البياع على مسرح قصر ثقافة أبو المطامير، وتختتم العروض اليوم الاثنين مع العرض المسرحي "السد" لقومية البحيرة إخراج محمد عفيفي على مسرح قصر ثقافة دمنهور، وتقام جميع العروض في التاسعة مساءً.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة التحكيم تامر عبدالمنعم وسط الدلتا ثقافة البحيرة الفنان تامر عبدالمنعم قصر ثقافة دمنهور العرض المسرحی
إقرأ أيضاً:
المرأة والثقافة الدينية
بقلم : د. مروة الاسدي ..
تبرز الثَّقافة في صياغة الشخصية الإنسانية بشكل عام ؛ و تسهم بشكل فعال في تكوين رؤى النساء وقناعاتهن في المجتمعات ، وهو ما ينعكس أيضاً على سلوكهن في المجتمع وأخلاقهن كون الثقافة تشير إلى المعارف والمعتقدات، والعادات والتقاليد، والفنون، والقوانين، ومنظومة القيم والرموز والمثل… إلخ، فالثقافة بهذا المفهوم تشير إلى تنوّع متجانس ومؤثر في مسيرة المجتمعات؛ فالثقافة عملية متجدِّدة، بل ومتغيّرة بتغيّر الزمان والمكان؛ بستثناء المعتقدات الدينية كونها تشكل جزءاً من الثقافة بمفهومها الشامل ـ والتي تنقسم إلى ثوابت لا تتغيّر رغم تغيّر الزمان والمكان كالعقائد والعبادات، وجوانب متغيّرة كالمعاملات؛ فإن أغلب جوانب الثقافة تخضع للتغيّر والتطوّر والتجدّد.
والمرأة في ظل المتغيّرات الثقافية المتسارعة ليست منفصلة عمَّا يحدث حولها، وعمَّا يصدر في شأنها من ثقافة وأفكار تهدف إلى صياغة رؤية جديدة للمرأة في ظل عولمة ثقافية يُراد تعميمها عالمياً،
فالمرأة المسلمة، بما تحمل من }ثقافة إسلامية} ، تواجه تحدِّياً خطيراً ، فإن المرأة المسلمة مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة، والاستفادة من الفرص الجديدة والمفيدة مع ضرورة فهم الثقافة الإسلامية واستيعابها، والالتزام بثوابتها، ورفض أي منتج ثقافي يتصادم مع ثقافة الإسلام والانفتاح على ثقافة العصر ؛ وتحوُّلاته، وأن نستفيد من آليات نقل الثقافة ووسائلها لإيصال ثقافتنا إلى العالم
والمرأة المسلمة التي تواجه مختلف وسائل الإغواء والإغراء، لتنسلخ من ثقافتها الإسلامية، بحاجة ماسة للاقتناع باستعمال المنطق والحوار والدليل والبرهان لتركيز المفاهيم الإسلامية، في شخصيتها؛ كي يمكن لها المحافظة على هويتها الإسلامية فإن من الضروري جدا أن تتسلح المرأة المسلمة برؤية الاسلام، وأن تتحصن بمفاهيمه ومناهجه، حتى لا تقع فريسة لتأثيرات الأفكار والبرامج الوافدة، خاصة وأنها تستهدف المرأة بدرجة أساسية، وأيضا لتكون المرأة المسلمة هي خط الدفاع عن تعاليم الاسلام،
فإذا ما كانت المرأة محدودة المعرفةوالوعي الديني، فإنها لن تصمد أمام هذه الثقافة الغربية الزاحفة.
إندريك يعوض غياب نيمار في قائمة منتخب البرازيل