«البحوث الإسلامية» يفتتح أول فرع دائم لإصدارات الأزهر العلمية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
افتتح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف فرعًا للمعرض الدائم لإصدارات الأزهر الشريف بالجامع الأزهر، وذلك بحضور فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د.حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية، د.هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، د.
وقال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر إن افتتاح هذا المعرض الدائم يأتي ضمن سلسلة يتم افتتاحها لاحقًا في جميع المحافظات في إطار رسالة الأزهر العلمية والتوعوية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر ببذل الكثير من الجهود للحفاظ على وعي المجتمع المصري وخاصة الشباب، حيث تمثل هذه المعارض الدائمة إضافة قوية خاصة على المستوى الفكري والثقافي، حيث تهدف الإصدارات العلمية للأزهر الشريف إلى محاصرة الفكر المتطرف وتفنيد ما يثيرونه من شبهات وأفكار بعيدة كل البعد عن صحيح الدين الإسلامي، والتأكيد على أهمية المواطنة والتعايش السلمي، وترسيخ مفاهيم السلام والرحمة والعدل والمساواة، إضافة إلى الإصدارات العلمية المتنوعة المتعلقة بالقضايا المجتمعية والأسرية.
البحوث الإسلامية يفتتح أول فرع دائم لإصدارات العلمفيما أضاف الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن هذه الإصدارات العلمية التي يقدمها المعرض الدائم من خلال السلسلة العلمية تتميز بالتنوع من جانب الموضوعات التي تستعرضها، بالإضافة إلى تنوع كُتَّابها من العلماء القدامى والحاليين في التخصصات الشرعية المختلفة، كما تعالج الكثير من القضايا الفكرية المهمة، فضلًا عن القضايا الجدلية التي تمثل أهمية لمختلف فئات المجتمع، كالمشكلات الأسرية والظواهر المجتمعية المتجددة والتي تحتاج إلى الوقوف أمامها لمواجهة المخاطر التي يمكن أن تؤثر على استقرار الأسرة والمجتمع.
اقرأ أيضاًملف خاص عن الأشهر الحرم والحج.. «البحوث الإسلامية» يصدر عدد ذي القعدة من مجلة الأزهر
أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية يستقبل وفد جامعة الدفاع الوطني الباكستانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني البحوث الإسلامية وكيل الأزهر الشريف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الجامع الأزهر مجمع البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. البحوث الإسلامية يعقد جلسة حوارية افتراضية لمبعوثي الأزهر إلى دول العالم
يعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف غدًا الأربعاء لقاءً حواريًا عبر المنصات الافتراضية مع مبعوثي الأزهر لدول العالم بعنوان: «مبعوثو الأزهر .. رسالة تاريخية ودور رائد».
الدِّين والعمران.. معطيات ودلالات.. "البحوث الإسلامية" يعلن انطلاق الأسبوع الثالث للدعوة البحوث الإسلامية يطلق الأسبوع الثالث للدعوة.. الدِّين والعمران معطيات ودلالاتيأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر باستمرارية التواصل مع المبعوثين ومتابعتهم بعد سفرهم ودعم مهاراتهم بما يؤهلهم لأداء الرسالة التي تم ابتعاثهم لأجلها.
يشارك في الحوار الذي يناقش مجموعة من المحاور المهمة حول دور المبعوثين الدعوي والتعليمي، الدكتور محمد الجندي - الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، السفير أحمد فريد -نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية وشؤون الوافدين، ويدير الحوار د. محمد ورداني - مدير المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية.
يأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار سلسلة لقاءات افتراضية بدأها المجمع خلال الأيام الماضية وتنظمها إدارة رعاية وتأهيل المبعوثين بالإدارة العامة لشئون المبعوثين والإيفاد بالمجمع، وتستعين بمجموعة من المتخصصين في مجالات متنوعة.
أمين البحوث الإسلامية يلتقي وعاظ الأزهر وواعظاته من ذوي الهمم لمناقشةوعلى صعيد اخر، التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية دكتور محمد الجندي الليلة في جلسة افتراضية بوعاظ وواعظات الأزهر من ذوي الهمم لمناقشة احتياجاتهم الذاتية والتأهيلية التي تدعم أداء رسالتهم الدعوية بالقدر الذي ييسر لهم المهام التي يقومون بها، وذلك بحضور الدكتور إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات.
واستمع الأمين العام خلال اللقاء لمطالب الوعاظ والواعظات سواء فيما يتعلق بمهام العمل المكلفين بها من خلال الخطة الدعوية التي يشتركون فيها مع غيرهم من الوعاظ والواعظات على مستوى أماكن العمل والأدوات اللازمة لتيسيرها لهم.
وأكد الأمين العام خلال اللقاء أن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر يقدر الجهود التي يقوم بها وعاظ الأزهر وواعظاته خاصة من ذوي الهمم منهم ممن يحرصون على أداء واجبهم الدعوي، كما أنه وفي إطار توجيهات الإمام الأكبر لن يقصر ولو للحظة واحدة في تقديم كل الدعم للسادة من ذوي الهمم فهذا حقهم علينا جميعًا، وهي رؤية تتفق تمامًا مع رؤية الدولة المصرية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم، وقبل ذلك هو توجيه إسلامي عظيم، والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.