حصيلة جديدة لضحايا الفيضانات وتدفق الحمم البركانية بإندونيسيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
لقي 43 شخصا على الأقل حتفهم ولا يزال 15 في عداد المفقودين جراء الفيضانات وتدفقات الحمم الباردة في جزيرة سومطرة بغرب إندونيسيا، في أحدث حصيلة للسلطات المحلية الإثنين.
وتساقطت أمطار غزيرة مساء السبت لساعات على إقليمي أغام وتاناه داتار في غرب جزيرة سومطرة عند قرابة الساعة 22,30 بالتوقيت المحلي (15,30 ت غ) متسببة بفيضانات مفاجئة وسيل من الحمم البركانية الباردة مصدره جبل مارابي، وهو جبل بركاني يقع في الجزيرة.
وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث عبد المهاري إن "حصيلة تدفق الحمم الباردة في سومطرة الغربية وصل الى 43 قتيلا".
وكانت الحصيلة السابقة تفيد بمقتل 41 شخصا.
وحضّ المسؤول في هيئة إدارة الكوارث في سومطرة الغربية إلهام وهاب السكان على "التوجه الى منازل أقاربهم" لكونها أكثر أمنا من الخيم في حال تساقط أمطار غزيرة.
وأضاف "نركز أولا على عمليات البحث والإنقاذ ثم على حماية الأشخاص الذين تم إجلاؤهم والأشخاص الضعفاء".
وقال حاكم مقاطعة سومطرة الغربية ماهيلدي أنصار الله للصحافيين الاثنين إنه تم إجلاء حوالي 130 شخصا إلى مدرسة ابتدائية في منطقة أغام، وأكثر من ألفين الى مدرسة تاناه داتار.
وتحولت الطرقات الى مستنقعات موحلة وغمرت المنازل وجرفت سيارات إلى نهر مجاور.
والحمم الباردة خليط من مواد مختلفة يتشكل منها الجبل البركاني بينها رماد ورمل وصخور، قد تمتزج بسبب الأمطار، وتتدفق على طول الجبل.
وأرسلت السلطات رجال إنقاذ في قوارب مطاطية للبحث عن المفقودين ونقل السكان إلى ملاجئ. وأقامت الحكومة المحلية مراكز إجلاء ومراكز طوارئ في عدة مناطق بمقاطعتي أغام وتاناه داتار.
تؤكد مديرة وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء الإندونيسية دويكوريتا كارناواتي أن مقاطعة سومطرة الغربية هي "منطقة استثنائية" حيث يمكن أن تهطل الأمطار على مدار السنة تقريبا. وتضيف أن "مخاطر الفيضانات وانزلاقات التربة بالتالي قائمة باستمرار".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزيرة سومطرة إندونيسيا سومطرة الغربیة
إقرأ أيضاً:
توغلات جديدة وعمليات إنزال صهيونية جنوب سوريا
تواصل قوات العدو الصهيوني توغلها جنوب سوريا بالتزامن مع شن غارات جوية على مختلف المناطق السورية.
وكشفت هيئة “البثّ العامّ” الصهيونية عن قيام قوات عسكرية صهيونية بعملية إنزال جوي على منطقة تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغّلها في ريف القنيطرة، جنوبيّ سوريا.
وزعمت الهيئة أنّ “الإنزال كان يهدف إلى تفتيش ثكنات عسكرية كانت تتمركز فيها مجموعات إيرانية، وأخرى لحزب الله”، مدعية بأنّ القوات الصهيونية “قامت بتفجير مستودعات للذخيرة في المكان، وتدمير ما تبقّى من الثكنات العسكرية”.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام سورية أن قوات العدو “توغّلت في القنيطرة، ووصلت إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، وقطعت الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، وسط سماع أصوات طيران الاستطلاع والمروحيات”.
هذا وأغارت مقاتلات من سلاح الجو الصهيوني، الليلة الماضية، في منطقة القرداحة في سوريا، على “موقع عسكري يحتوي على وسائل قتالية مصدرها نظام الرئيس السابق بشار الأسد”، وأُفيد عن “استهداف قاعدة دفاع جوي كانت تابعة للنظام”، بحسب الإعلام الصهيوني.
وشنّ العدو أيضاً، مساء أمس الاثنين، عدواناً على منطقة طرطوس، غربي سوريا.
وكانت قوات العدو قد توغّل، قبل أيام، في مناطق جديدة جنوبي سوريا، ونفّذت غارات على مواقع عسكرية في ريف دمشق الجنوبي ودرعا.
وبالتزامن، أعلن رئيس وزراء كيان العدو، بنيامين نتنياهو، أنّ “إسرائيل” لن “تسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى منطقة جنوب دمشق”، وطالب “بإخلاء جنوب سوريا – في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء – من قوات النظام الجديد تماماً”، حسب وصفه.