"تطبيقات الذكاء الاصطناعي".. ماراثون للابتكارات بجامعة بنها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، إقامة "ماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024" تحت عنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
يأتي ذلك في إطار سعي جامعة بنها إلى تشجيع البحث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة، يستثمر عبقرية المكان والانسان لتحقيق التنمية والارتقاء بجودة الحياه في ضوء رؤية مصر 2030.
وأضاف "الجيزاوي" في بيان للجامعة، اليوم، أن إقامة الماراثون يأتي تنفيذا لرؤية القيادة السياسية التي تولي الابتكارات أهمية كبيرة وتضعهما على رأس أولوياتها لما لها من أهمية كبيرة على الساحة العالمية، وفي إطار تنفيذ الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 والتي تركــــز على تعزيز إدارة المعرفة ونقل التكنولوجيا ودعم البحث العلمي.
من جانبه أشار الدكتور أيمن سمير المدير التنفيذي للمجلس التنفيذي للابتكار وريادة الأعمال بجامعة بنها بأن ماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024 يستهدف منسوبي الجامعات والمعاهد العليا المصرية (الحكومية – الأهلية – الخاصة - التكنولوجية) وطلاب مدارس STEM والمدارس التكنولوجية وذلك من خلال 8 محاور رئيسية.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الطاقة المتجددة.
- استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.
- استخدام الذكاء الصناعي في تحسين أداء الروبوتات الصناعية.
- الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي.
- الذكاء الاصطناعي لإنشاء مدن ذكية ومستدامة.
- استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة.
- استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
- الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي.
وأضاف أنه سيتم فتح باب التسجيل خلال شهري مايو ويونيو 2024 على أن تقام فعاليات المارثون خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة بنها الابتكار وريادة الأعمال أهداف التنمية المستدامة مجال الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی استخدام الذکاء جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين، وذلك خلال فعاليات اللجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، لبحث مجالات التعاون المُشترك في ضوء أولويات البلدين، وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال اللقاء وجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر للجانب البحريني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال فعاليات اللجنة المشتركة، موضحةً أهمية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، وما ترتب عليها من تبادل للرؤى والتشاور بين الجانبين المصري والبحريني بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات وفي مقدمتها العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلمية وغيرها.
وأشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر والبحرين، والتفاهم المشترك بين البلدين على كافة الأصعدة والمستويات، وحرص الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تطوير علاقات التعاون مع مملكة البحرين في كافة المجالات والانتقال بها إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية.
وأكدت على أهمية استمرار التواصل المباشر بين الجانبين من خلال الوزارات والأجهزة المختلفة من أجل التوصل إلى اتفاقات للعمل المشترك على الصعيد الاقتصادي مع فتح آفاق جديدة واقتراح مجالات مستجدة ومتواكبة للتغيرات المتسارعة التي تحدث في العالم خاصة على صعيد التعاون الاقتصادي والفني، وهو ما يزيد معدلات التبادل التجاري بما يعكس وقوة العلاقات بين البلدين.
وأشادت «المشاط»، بدور وعضوية مملكة البحرين في الشراكة الصناعية التكاملية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة والتي تضم كل من مصر والإمارات والأردن والمغرب ومؤخراً انضمت كل من قطر وتركيا من أجل تعزيز القدرة الجماعية لدول الشراكة على تحقيق أهداف التكامل الصناعي الإقليمي.
واستعرضت أهم ملامح التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي بمراحله المالية والهيكلية مع برنامج طموح وناجح لإنشاء بنية أساسية وتنمية عمرانية غير مسبوقة، مشيرة إلى الخبرات المصرية التي تراكمت من خلال إنشاء المشروعات القومية العملاقة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية، ومجتمعات عمرانية حديثة، وإنشاء العديد من مدن الجيل الرابع، كما تطرقت إلى العلاقات الوثيقة مع مؤسسات التمويل الدولية واستعداد الوزارة لتعزيز جهود تبادل الخبرات مع الجانب البحريني في مجال التعاون الدولي.
وألقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الضوء على دور الوزارة عقب الدمج في مجالات التخطيط والتنمية الاقتصادية، وإعداد خطط التنمية المستدامة طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل والعمل على تحقيق اتساق تنفيذ الاستراتيجيات والخطط القطاعية مع استراتيجية التنمية وقانون الموازنة العامة للدولة وقوانين ربط الموازنة العامة للدولة، بالإضافة إلى المشاركة في إعداد خطط البرامج والأداء، واتخاذ ما يلزم حيال تنفيذها وتفعيل أدائها، وتنويع مصادر التمويل للخطط والبرامج التنموية ودفع آليات الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية لتعزيز التمويل من أجل التنمية، وصياغة استراتيجية التنمية المستدامة الوطنية (رؤية مصر 2030) بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
وعبّرت "المشاط" عن الترحيب بالتعاون وتبادل الخبرات مع الجانب البحريني في مجالات التنمية المستدامة، وإعداد التقارير الوطنية الطوعية من الناحية الموضوعية وعملية إعداد التقارير، والتقارير الطوعية المحلية مع التركيز على توطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي في مجالات التخطيط، بالإضافة إلى عملية التخطيط والمتابعة لمشروعات الخطة الاستثمارية بطريقة مميكنة من خلال المنظومة الإلكترونية المتكاملة، رسم السياسات الاقتصادية والتنموية، التخطيط على المستوى المركزي والقطاعي والإقليمي، موازنة البرامج والأداء ومنظومة متابعة الأداء الحكومي ورفع كفاءة الاستثمار العام مع دمج معايير الاستدامة البيئية في الخطط التنموية، فضلًا عن بناء القدرات.