كشفت الدكتورة ناليدي باندور، وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، عن تفاصيل وشكل التعاون والتصعيد المرتقب بين جنوب إفريقيا ومصر حماية ودعما للشعب الفلسطيني وقضيته، فيما يتعلق بالدعوى التي رفعتها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.

وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: نطمح في وقف إطلاق نار دائم بغزة عماد حسين: دعم مصر لدعوى جنوب إفريقيا رسالة واضحة لتل أبيب (فيديو)

وأضافت "باندور"، خلال حوارها عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أننا نتمنى التعاون مع مصر من خلال وزارتي العدل ووزارتي الخارجية لضمان آليات جيدة ومتسقة للتنسيق بشأن هذه القضية، ونعمل مع عدد من الدول الأخرى أيضا، التي التحقت بهذه القضية مثل ناميبيا ونيكاراجوا وبوليفيا وأيرلندا وعدد من الدول الأخرى التي أشادت بهذا القرار.


وتابعت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، أننا "نرغب معا أن يكون هناك قوة كبيرة في مواجهة هذا العدوان، وأن نظهر الرفض الجماهيري والعلني لما تفعله إسرائيل تجاه المدنيين الفلسطينيين وهو ما يؤثر على الشعب الفلسطيني بالسلب، مردفه: أننا على قناعة كبيرة أن كل الجهود المستقبلية بالتعاون مع الجانب المصري سوف تنجح وذلك بعد انضمام مصر إلى قضيتنا أمام العدل الدولية، وبالطبع ستكون هناك قرارات مهمة حيث أن مصر إحدى دول الجوار القريبة للشعب الفلسطيني وعلى اقتناع أن انضمام مصر للدعوى سيعطي زخما أكبر دعما للشعب الفلسطيني".

ووجهت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، الشكر إلى مصر وثمنت جهودها في دعم دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية نيابة عن الدول العربية، معقبة: "نرحب بالقرار المصري بشكل كبير، ولدينا الكثير من التطلعات والآمال لتحقيق المزيد من الخطوات الإيجابية"، مردفة: "مستاءون للغاية من ردود فعل إسرائيل ونأسف لكل ما أخفقنا فيه سابقا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجانب المصري محكمة العدل الدولية الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني محكمة العدل وقف اطلاق نار العدل الدولية دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية التعاون مع مصر فضائية القاهرة الإخبارية دعوى جنوب إفريقيا وقف إطلاق نار دائم دعما للشعب الفلسطيني وزیرة خارجیة جنوب إفریقیا العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد: 9 من الاقتصادات الأسرع نموا بالعالم عام 2025 ستكون في إفريقيا

ذكر صندوق النقد الدولي أن تسعة من الاقتصادات العشرين الأسرع نموا في العالم في عام 2025 ستكون في إفريقيا، حيث من المقرر أن تنمو دول مثل رواندا وكوت ديفوار وتنزانيا بمعدل يتجاوز 6% والتي تشهد توسعا اقتصاديا مطردا يركز على قطاعات الزراعة والتصنيع والخدمات والتكنولوجيا.


وأوضح الصندوق - حسبما ذكر موقع "All Africa" الإخباري الإفريقي اليوم الأربعاء - أن هذا الأداء المثير للإعجاب يسلط الضوء على الاختلافات المتزايدة داخل القارة بين الدول الغنية بالموارد وتلك الأقل اعتمادا على صادرات السلع الأساسية.


وأضاف أنه في المقابل، شهدت الاقتصادات كثيفة الاستهلاك للموارد بما في ذلك نيجيريا وأنجولا وجنوب إفريقيا، ركودا أو انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على مدى العقد الماضي بسبب تقلب أسعار السلع الأساسية ومحدودية التنويع. 


وأشار إلى أن الاقتصادات التسعة هي جنوب السودان وليبيا والسنغال والسودان وأوغندا والنيجر وزامبيا وجمهورية بنين ورواندا..لافتا إلى أن نجاح الدول التي لا تستخدم الموارد الطبيعية يسلط الضوء على أهمية إيجاد محركات أخرى للنمو. 


ومن دون دعم أسعار النفط والمعادن المرتفعة، استثمرت هذه الدول في البنية التحتية والتعليم وتنمية القطاع الخاص، مما جعل اقتصاداتها أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية، وعلى سبيل المثال، ركزت رواندا على الحوكمة والخدمات القائمة على التكنولوجيا، وقامت كوت ديفوار بتنويع الصناعات الزراعية، الأمر الذي سمح لهذه الدول بالتميز.
 

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد: 9 من الاقتصادات الأسرع نموا بالعالم عام 2025 ستكون في إفريقيا
  • وزيرة البيئة تستعرض تقريرًا حول جهود تحسين البيئة الصناعية
  • خبير في العلاقات الدولية: مصر تتحرك على مسارات كثيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • إيرلندا تطلب الانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية
  • جهود طوارئ الهلال الأحمر الفلسطيني: خدمات صحية وإنسانية متميزة في غزة والشمال
  • في يوم مولده.. الأزهر ينشر جهود الإمام الطيب في دعم السلام العالمي
  • رمضان عبد المعز: الإيمان بالتوراة والإنجيل من أركان عقيدتنا.. فيديو
  • أبرز جهود وزارة التخطيط لتنفيذ الاستراتيجيات مع المؤسسات الدولية في 2024
  • وزير خارجية فرنسا يعلق على رفض الشرع مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية
  • عبد العاطي يبحث مع وزيرة خارجية مالاوي تعزيز الاستثمارات وتبادل الخبرات