نوف العودة توضح أهمية التوعية السلوكية للمرضى في استخدام الأدوية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أوضحت الدكتورة نوف العودة، أستاذ مشارك بقسم الصيدلة الإكلينيكية، أهمية التوعية السلوكية للمرضى في استخدام الأدوية، وذلك لتجنب المضاعفات الخطيرة الناجمة عن التداخلات الدوائية أو الاستخدام الخاطئ.
وشددت د.نوف خلال لقائها عبز برنامج "من السعودية" على قناة السعودية على بعض النقاط الهامة مثل ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب والصيدلي بدقة من حيث جرعة الدواء وطريقة تناوله ووقت تناوله، مع تجنب تعديلها دون استشارة طبية، والحذر من التداخلات الدوائية؛حيث قد تتفاعل بعض الأدوية مع بعضها البعض أو مع بعض الأطعمة، مما قد يسبب مضاعفات خطيرة و تجنب تناول بعض الأطعمة مع بعض الأدوية مثل الخضروات الخضراء مع نوع محدد من المسيلات، أو الحليب مع الحديد، حيث قد يمنع امتصاص الدواء والمباعدة بين بعض الأدوية مثل بعض المضادات الحيوية وأدوية نقص الحديد أو الأنيميا، أو منتجات الحليب، لتجنب التفاعلات الدوائية وعدم خلط الأدوية مع بعضها البعض أو مع مأكولات قد تسبب مضاعفات خطيرة واستشارة الطبيب قبل استبدال أي دواء بأدوية أخرى.
وأشارت الدكتورة العودة أن 50% من المصابين بأمراض مزمنة حول العالم لا يأخذون أدويتهم كما هو موصوف لهم، مما قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية، وأضافت بعض النصائح لزيادة التزام المرضى بتناول أدويتهم مثل ربط تناول الدواء مع الأنشطة اليومية كتناول الطعام أو وضع الأدوية في مكان مرئي بجانب سرير المريض واستخدام علبة أدوية مُنظمة لتسهيل معرفة وقت تناول كل دواء أو تدوين وقت تناول الدواء في مفكرة أو هاتف محمول.
وأكدت الدكتورة على حق المريض في استشارة الطبيب في أي وقت يشعر فيه بالخلط أو عدم الوضوح بشأن أدويته، وأهمية معرفة نوع الدواء وسبب تناوله وأعراضه الجانبية.
ونوهت العودة إلى خطورة البحث عن معلومات عن الأعراض الجانبية للأدوية على الإنترنت أو غيرها من المصادر غير الموثوقة، مؤكدة أن الطبيب المعالج هو الأجدر بتقديم الاستشارة الطبية المناسبة لكل حالة وانه من خلال التوعية السلوكية والتزام المرضى بتعليمات الطبيب والصيدلي، يمكن تجنب العديد من المضاعفات الخطيرة الناجمة عن سوء استخدام الأدوية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مع بعض
إقرأ أيضاً:
أسباب عدم انتظام دقات القلب
روسيا – تشير البروفيسورة بيفوفاروفا بقسم العلاج بكلية الطب في جامعة التعليم إلى أن 100 نبضة في الدقيقة في حالة الراحة يدل على تسرع في نبض القلب.
ووفقا لها، الأسباب الفسيولوجية المؤقتة وغير المرتبطة بالمرض تشمل: التوتر والقلق والانزعاج، والجهد البدني، واستهلاك الكافيين، ومشروبات الطاقة، والكحول أو النيكوتين، والجفاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم (مثلا مع نزلات البرد أو الأنفلونزا)، وتناول بعض الأدوية (مثل، أدوية علاج الربو أو نزلات البرد).
وتشير إلى أن هناك أيضا أسباب مرضية تتطلب الاهتمام. وتشمل هذه: أمراض القلب (عدم انتظام ضربات القلب، مرض نقص التروية، قصور القلب)، فقر الدم، فرط نشاط الغدة الدرقية، انخفاض مستوى ضغط الدم، العدوى أو العمليات الالتهابية في الجسم، اختلال توازن الكهارل (نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم). مشيرة إلى أنه إذا كان معدل النبض 100 نبضة في الدقيقة نادرا ودون أعراض خطيرة، فقد يكون هذا متغيرا طبيعيا.
وتقول: “إذا ارتفع معدل ضربات القلب بعد ممارسة الرياضة أو التوتر أو شرب القهوة، فهذا أمر طبيعي. لأنه بعد الاستراحة سينخفض ويعود إلى حالته الطبيعية. ولكن إذا بقي مرتفعا عند مستوى 100 ضربة أو أكثر أثناء الراحة، مصحوبا بدوار أو ضيق في التنفس أو ألم أو ضعف في الصدر، فهذا يثير القلق ويجب اتخاذ ما يلزم لخفضه”.
ومن أجل ذلك وفقا لها، يجب الاستلقاء أو الجلوس والاسترخاء وأخذ أنفاس عميقة، وبعدها زفير بطيء. وعند وجود شعور بالجفاف يجب شرب الماء، وفي نفس الوقت يجب تجنب الكافيين والكحول والتدخين.
ولكن إذا استمر معدل النبض 100 أو أكثر لفترة طويلة دون أسباب واضحة، أو ظهرت أعراض إضافية فيجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب.
ووفقا لها، للوقاية، يجب تجنب التوتر والإرهاق، وممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام (المشي والسباحة)، ومراقبة مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول. واتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكر والأطعمة الدهنية.
المصدر:صحيفة “إزفيسيا”