زوجة عصام صاصا تدافع عنه: إحنا لينا حق وفي شهود هيطلعوا يتكلموا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حرصت جهاد ماهر زوجة عصام صاصا، على الدفاع عن زوجها، وذلك بعد أزمته الأخيرة ودهسه لمواطن على الطريق الدائري، حيث أشارت إلى أن الأسرة لها حق الرد على بعض التصريحات التي أدلت بها أهالي الضحية في الفترة الأخيرة.
زوجة عصام صاصا تدافع عنهوكتبت زوجة عصام صاصا، في «ستوري»، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»: «عصام أكثر واحد عمره ما بيرد على كلام الناس، بس الطرف الثاني ربنا يصبرهم يا رب، الإعلام استغلهم وخلاهم يطلع يكلموا في وقت المفروض حد يقف جنبهم ويصبرهم، وخلاهم يكلموا وهما أصلا مكنوش في الواقعة، بيقولوا إن أخوهم كان واقف على رصيف غلط الكلام ده غلط ومن أول يوم وعصام قال أقواله في النيابة إن الراجل ظهر في نص الطريق».
وأضافت زوجة عصام صاصا: «بما أن القضية بقت رأي عام وعصام كل دا مطلعش رد عشان الحالة اللي هو فيها متسمحش، بس التجاريح والإشاعات كترت وإحنا لينا الحق الرد، ولازم تسمعوا الحادثة من الطرفين قبل ما تحكموا، النهاردة أنا هطلع أدافع عن جوزي، وفي شهود في الحادثة هيطلعوا ويتكلموا، لأن الظلم حرام أنا جوزي مش بيدوس على ناس بفلوسه، أنا جوزي اللي كنت بتقولوا عليه سواق توك توك جابها من الصفر، برضه أحن قلب وأكثر واحد بيحس بالناس فأنا مش هسمح أن أي كلمة غلط تتقال عليه تاني».
حادث عصام صاصاوكان مطرب المهرجانات عصام صاصا، تسبب في وفاة شخص يدعى أحمد مفتاح يبلغ من العمر 40 سنة، وذلك بعد دهسه أعلى دائري المنيب صباح يوم الاثنين الماضي الموافق 6 مايو الجاري.
وتلقى قسم شرطة الطالبية، بلاغا بوقوع حادث مروري ووجود متوفي أعلى الطريق الدائري بالمنيب قبل نزلة المريوطية بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة، وبالفحص تبين أن مطرب المهرجانات عصام صاصا صدم أربعينيا بسيارته أعلى طريق الدائري، مما تسبب في وفاته على الفور.
اقرأ أيضاًمش بيدوس على الناس بفلوسه.. عنبه يدعم عصام صاصا بعد حادث الدائري ويوجه رسالة لأسرة الضحية (فيديو)
حسبي الله.. أول تعليق من عصام صاصا بعد قرار القبض عليه
زوجة عصام صاصا: «جوزي تعبان وكل ما يفتكر الحادث يعيط»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة عصام صاصا القبض عصام صاصا القبض على مطرب المهرجانات عصام صاصا تفاصيل حادث عصام صاصا جهاد عصام صاصا حادث عصام صاصا زوجة عصام صاصا عصام صاصا زوجة عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: غزة وحقوق الإنسان
الهيئات الممثلة لحقوق الإنسان دعمها المادي الذي يمكَّنها من الوفاء بمهامها من قبل دول تسحق ماهية تلكم الحقوق في غزة؛ فما يمارس تجاه الشعب الأعزل يعد عار يتحمله الضمير المجتمعي في تلك الحقبة التي باتت مظلمة في أحداثها؛ من أجل مآرب ومخططات بعينها تغمر قيم من أجلها خلق الإنسان على المعمورة، وهذا بكل تأكيد يشير إلى زيف الشعارات وازدواجية المعايير؛ ومن ثم لن تجد من يثق في منظمات وهيئات تدعي شعارات أضحت بلا قيمة.
مُمَولي حقوق الإنسان دون مُواربة يدعمون الظلم ويعضدونه؛ لذا لن تجد نصرة مستحقة حقيقية على أرض الواقع لشعب غزة المكلوم؛ لكن التاريخ لن يرحم والذاكرة لن يتم محوها، وما تحمله الصدور سوف ترثه أجيال تلو أخرى؛ فالحق دومًا يعود لصاحبة مهما تغيرت المعادلات وسنحت الفرص لاغتصاب الحقوق والنيل من ماهية العدالة؛ فما يضمره المستقبل بيد العادل سبحانه وتعالى.
غزة وحقوق الإنسان متخاصمتان؛ فهناك دعوة من قبل منظمات حقوق الإنسان تحث على غرس قيم الكرامة والعزة وتعضيد الهوية، وتعظيم مقومات الوطنية، والحفاظ على النفس والذات من كل ما قد يؤثر سلبًا على وجدان الفرد ويؤدي إلى إحباطه؛ لكن ليس لهذا الادعاء حقيقة على أرض غزة؛ فشعبها يباد ويذل وتمارس ضده صور التنكيل التي لا يتقبلها من لديه ذرة من رحمة وقلب يحتضن جزءًا من الإنسانية.
الدول التي ظننا في لحظة ما أنها حافظة لكرامة الإنسان بدت اليوم تمارس الهيمنة المقيتة التي تساعد الظالم على ظلمه، بل وتسمح له بإسالة الدماء دون ورع أو توجس؛ فالخصوبة أضحت فاجرة على أرض محروقة، والتعاطي مع ما آلت إليه الأمور يصب في صالح ومصلحة المعتدي الذي تُعزِّز قدراته ويتعالى بَطشه من قبل الدول المناحة لهيئات ومنظمات ما تسمى بحقوق الإنسان؛ لكن يمكننا أن نصفها بمنظمات وهيئات ظلم الإنسان.
غزة وحقوق الإنسان متباعدتان؛ فمن يسلب منه حقه التاريخي، ومن يجار على أدني حقوقه التي منحها الخالق له، ومن تقوض حريته على أرضه، ومن يجبر على هجر تراب بلده، ومن تدمر له مقومات تنميته، وتدحر مخططات مستقبله نحو النهضة؛ فهو دون شك محبط من ادعاءات هيئات ومنظمات حقوق الإنسان، بل كاد لا ينتظر نصرة من مؤسسات باتت موجهة وتدار حركتها من قبل داعمي الظلم وسبل القهر والجور.
رغم الصورة الحالكة التي نشاهدها؛ لكن نترقب انتصار حقوق الإنسان من قبل أجيال استوعبت الدروس وأدركت أن فلسفة الحقوق تقوم على ماهية الحفاظ على الوطن وتجنب التفريط به جراء دعوات كاذبة من أبواق تحمل غايات سيئة تستهدف تفكيك نسيج الشعوب وتحدث الفرقة وتخلق النزاعات التي من شأنها تضعف لحمة الشعوب وانتفاضتها ضد كل عدوان وظلم.
حقوق الإنسان عبر الهيئات والمنظمات لا تساعد في رفع راية الحق والعدل؛ لكن لها أدوار محدودة وموجهة يدركها أصحاب الألباب؛ فمن يدعي نزاهة تلك المؤسسات فهو واهم دون مواربة، وهنا نؤكد أن ازدهار الدول ونهضتها يقوم على مسلمة رئيسة فحواها وحدة الراية والكلمة والغاية واستبعاد كل ما من شأنه يفرق ويمزق النسيج الوطني.
الدعوة الآن واضحة في كليتها، لا حقوق تنالها الشعوب في خِضَمِّ التفرقة والتشرذم، وليس هناك مرامي لوطن غابت عنه شمس المصلحة العليا، وبات يبحث مكونه عن مصالح ضيقة، لقد بذلت الجهود المضنية من قبل مصر الفتية وقيادتها السياسية تجاه توحيد الصف؛ لكن تيارات مخططات التفرقة أضحت عاتية وحققت مآربها التي نشهد عواقبها اليوم.
البحث عن حقوق الإنسان في غزة صار ضربًا من المستحيل؛ لكن أمل الوحدة والتلاحم يشكل سفينة النجاة؛ فهل هناك عقلاء؟ يقدمون المصلحة العامة دون غيرها ويحققون المعادلة الصعبة في لَمِّ الشمل، وهل هناك رغبة في التنصل عن أجندات أودت بالقضية الأم؟، هذا ما نتطلع إليه وما ننشده بقلوب تحمل المحبَّة والخير والسلام.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.