غداً.. انطلاق مؤتمر الذكاء الاصطناعي في التعليم بمتحف عُمان عبر الزمان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ينطلق غداً بمتحف عُمان عبر الزمان مؤتمر الذكاء الاصطناعي في التعليم "ذكاء اصطناعي لتعلم مستدام" الذي تنفذه دائرة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية على مدى يومين وذلك برعاية سعادة المهندس عمر بن حمدان الإسماعيلي الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات بمشاركة كبيرة من المختصين والأكاديميين.
وقال سيف بن عبدالله بن حميد الهاشمي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية الداخلية: "يُعد مؤتمر الذكاء الاصطناعي حدثا مهما ومرموقا في عالم التكنولوجيا، حيث يجمع خبراء ومهتمين من مختلف القطاعات التعليمية والتقنية لمناقشة وتبادل الأفكار والرؤى في مجال الذكاء الاصطناعي، ولتسليط الضوء على أحدث التطورات والمستجدات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير منصة للباحثين والممارسين لعرض نتائج أبحاثهم وتجاربهم، وكذلك تبادل الخبرات مع الحضور المشاركين والمهتمين بهذا المجال".
وأضاف الهاشمي: يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تشمل المناقشات تبادل الخبرات والمعرفة، وتطوير شبكات تعاون بين الباحثين والمهنيين في هذا المجال وتبادل المعرفة والأبحاث.
ويركز المؤتمر على استعراض التطبيقات الواعدة للذكاء الاصطناعي في مجال التعليم ويشجع على تطوير مشاريع مبتكرة وسوف يسهم المؤتمر في توفير مساحة نقاشية حول التحديات التقنية والأخلاقية المرتبطة بتطور الذكاء الاصطناعي، مثل قضايا الخصوصية، والتمييز الآلي، وتأثير التكنولوجيا على ريادة الأعمال ويسلط المؤتمر الضوء على أهمية تطوير المهارات والتعليم في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی مجال الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر اليونسكو»: الاستعانة بالأدوات الرقمية لتطوير التعليم
دبي: «الخليج»
اختُتمت فعاليات «مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة» في دبي والذي نظَّمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالتعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يومي 19 و20 نوفمبر الجاري للمرة الأولى في المنطقة العربية، تحت شعار «المنافع العامة الرقمية: حلول مفتوحة وذكاء اصطناعي لوصول شامل إلى المعرفة».
وجمع المؤتمر أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين وصناع السياسات والمؤسَّسات التعليمية بمن فيهم وزراء وأكاديميون وممثلو القطاع الخاص لتسليط الضوء على أهمية الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة لضمان الوصول العادل للتعليم وسد الفجوة الرقمية فيه على امتداد أنحاء العالم.
واستعرض الدكتور توفيق الجلاصي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمعلومات في اليونسكو، ضمن جلسة بعنوان «احتضان الحلول المفتوحة من أجل مستقبل شامل للمعرفة» خلال الحدث الفوائد الكبيرة للموارد التعليمية المفتوحة في مواجهة تحديات التعليم في العالم، ودعا إلى ضرورة توحيد الجهود بين الدول والمنظمات والاستفادة من التجارب المميزة التي حققتها بعض الدول على صعيد توفير الحلول التعليمية والاستعانة بالأدوات الرقمية المتطورة لتطوير قطاع التعليم.
بدوره قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «مثَّل هذا المؤتمر خطوة أخرى على طريق توفير الموارد التعليمية المفتوحة أمام محتاجيها، وهو بمثابة محطة جديدة من محطات الشراكة الطويلة بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبين منظمات الأمم المتحدة ومؤسَّساتها، وشكَّل انعقاده في دبي تتويجاً لكل مبادراتنا المعرفية والتنموية المشتركة من ناحية، وتأكيداً جديداً على ريادة دولة الإمارات في احتضان المبادرات التنموية الكبرى والفعاليات العالمية التي تمثلها».
وتضمَّن المؤتمر جلسات نقاشية قادها عدد من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى ووزراء دول عديدة حول العالم.