أمين الفتوى يوضح الحكمة من حج النبي لمرة واحدة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
موسم الحج 2024.. أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول متى فرض الحج؟.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "أحكام الحج والعمرة"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأثنين: "هناك قولان للعلماء فى متى فرض الحج، قول يقول فرض فى السنة التاسعة، وقول يقول فرض فى السنة السادسة من هجرة سيدنا النبي، وعلى أى حال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حج فى السنة العاشرة من الهجرة".
وأوضح: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حج حجة وحيدة بعد الهجرة وهى حجة الوداع، واعتمر 4 عمر، وحج حجة واحدة فى حياته حتى لا يحزن الإنسان، فليس العبرة بكثرة الحج والاعتمار وإنما العبرة بصفاء القلوب".
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
اقرأ أيضاًلماذا حج النبي مرة واحدة؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
كفارة النذر حال عدم الاستطاعة.. «الإفتاء» تُجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أداء فريضة الحج قناة الناس الحج 2024 أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يلزم الزوج نفقة حج زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك عددًا من الواجبات على الرجل تجاه زوجته، ومنها السكن والنفقة، وكذلك التطبيب والعناية بها من الناحية المعنوية والبدنية.
حماية الزوجة ورعايتها هي من ضمن الواجباتوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن حماية الزوجة ورعايتها هي من ضمن الواجبات التي فرضها الإسلام على الزوج تجاه زوجته، مشيرًا إلى أن هذه الواجبات تهدف إلى الاستقرار في الحياة الزوجية وضمان راحة الطرفين.
وقال: "الزوج يجب عليه أن يوفر لزوجته السكن والنفقة، بالإضافة إلى الحماية المعنوية والبدنية، وهذا كله من واجباته تجاهها، ولكن يجب أن نعلم أن بعض الأمور التي قد يقوم بها الزوج ليست فرضًا عليه، ولكنها من باب الإحسان، مثلًا، موضوع حج الزوجة، ليس واجبًا على الرجل أن ينفق على حج زوجته، حتى لو كان قادرًا على ذلك، ولكن يُستحب له أن يساعدها في أداء فريضة الحج، لأنه بذلك يعزز المحبة والاحترام بين الزوجين، وإن كان قادرًا، فمن الأفضل أن يساعد زوجته على أداء الحج، لأن ذلك يُعتبر من أسمى الأعمال التي يمكن أن يظهر فيها تقدير الزوج لزوجته."
وأشار إلى أن النساء في بعض الأحيان يحملن جميل الزوج في مسائل مثل الحج والعمرات، مضيفا: "بعض النساء عندما يذكرن زوجاتهن يتذكرن جيدًا رحلة الحج أو العمرة، ويشعرن بأن هذا العمل كان بمثابة تفرغ لها من كل شيء، وقد يغفرن له بذلك جميع الأمور، وهذا يعكس أهمية هذه الرحلة في حياة الزوجة."
مسألة مرافقة الزوجة لزوجها في الحجوعن مسألة مرافقة الزوجة لزوجها في الحج، قال: "بالنسبة للسؤال عن ضرورة مرافقة الزوج لزوجته في الحج، فإن هناك خلافًا فقهيًا قديمًا في هذا الموضوع، في التراث الفقهي، هناك من قال إنه لا يجوز للمرأة أن تسافر إلا مع محرم، والمحرم في هذه الحالة هو من حرم عليه الزواج منها على التابيد، مثل الأخ أو الأب أو الزوج، ومن هنا، فإن المحرم الذي يجب أن ترافقه المرأة في السفر هو من يكون محرمًا لها دائمًا، كالأب، أو الأخ، أو الزوج."
وأوضح أن مسألة المحرم ليست مجرد مسألة فقهية، بل ترتبط بأمور عملية أيضًا، مشيرًا إلى أن بعض الأزواج قد يرفضون السماح لزوجاتهم بالحج إلا إذا رافقوهن بأنفسهم، وهذا أمر يجب أن نتفهمه بعناية، هناك من الأزواج من يرفضون سفر زوجاتهم للحج إلا إذا كانوا هم معهن، حتى لو كانت الزوجة قادرة على أداء الحج، ومن المهم أن يتم التعامل مع هذا الموقف بحكمة ومرونة، مع مراعاة صحة القواعد الشرعية والظروف الخاصة.
وتابع: "المحبة والاحترام بين الزوجين هما أساس العلاقة الطيبة والمستقرة، وإذا كانت الزوجة بحاجة للحج أو لأداء فريضة دينية أخرى، فالزوج الذي يكون عونًا لها في ذلك يكون قد أسهم في تعزيز العلاقة الزوجية وحقق هدفًا من أهداف الحياة الأسرية المستقرة".