وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الإثنين، تعليماته لرئيس ومدير عام شركة الخدمات العامة طرابلس، بعودة موظفي الشركة إلى مباشرة أعمالهم، حسب بيتن الحكومة على صفحاتها الرسمية.

وجاء ذلك ردا على التقرير المرفوع من الشركة، بشأن العراقيل الأمنية التي واجهت موظفي الشركة، وأدت إلى تعليق أعمالهم.

وذكرت مصادر إعلامية أن العاملين في شركة الخدمات العامة ـ طرابلس،  علقوا اعتصامهم اليوم، وعادوا إلى عملهم في شوارع العاصمة.

ونشرت الشركة على موقعها في فيسبوك صورا للعمال وقد عادوا للعمل وبدؤوا عمليات إزالة القمامة في أماكن متفرقة من المدينة .

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر تكدس القمامة في بعض شوارع طرابلس جراء اعتصام العاملين بالشركة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العودة إلى العمل شركة الخدمات العامة عبد الحميد الدبيبة

إقرأ أيضاً:

عبد القيوم: تركيا لم تعد ترى في حكومات طرابلس الحليف الأوحد.. وتحوّلها نحو “الرجمة” له أسبابه

???????? ليبيا – يوسف حسين: تركيا لم تعد ترى في حكومات طرابلس الحليف الأوحد.. وتحوّلها نحو “الرجمة” له أسبابه

???? استقبال صدام حفتر كشف التحوّل التركي ????
اعتبر الكاتب الليبي يوسف حسين، المعروف باسم “عيسى عبد القيوم”، أن زيارة صدام حفتر إلى تركيا وما رافقها من استقبال رسمي رفيع وإبراز إعلامي، تؤكد تغيرًا جوهريًا في موقف أنقرة تجاه الملف الليبي، مشيرًا إلى أن تركيا لم تعد تنظر إلى “المليشيات وحكومات طرابلس” كحليف أوحد.

وفي تعليق نشره عبر حسابه بموقع “فيسبوك”، أوضح حسين أن المعاملة التركية مع القيادة العامة باتت قائمة على مبدأ “الندية والاحترام”، وهو ما يشير إلى رغبة تركية في بناء شراكة طويلة الأمد مع الشرق الليبي.

???? أسباب تراجع ثقة تركيا في غرب ليبيا ⚠️
وعن أسباب هذا التحول، أشار حسين إلى فشل متراكم لحكومات طرابلس المتعاقبة في استثمار الدعم الدولي الواسع الذي حظيت به (أمريكي، بريطاني، تركي، قطري)، وفشلها في إعادة تأهيل المليشيات أو بناء جيش وطني يُرسّخ مفهوم الدولة ويُنهي فوضى السلاح.

كما تحدّث عن الفساد المستشري وانقسام الميزانية بين جهات متعددة (مدن، قبائل، مليشيات)، مما عطّل مشاريع الإعمار في الغرب، وهو ما أحرج أنقرة التي كانت تتطلع لمكاسب اقتصادية مقابل دعمها العسكري والسياسي.

???? مزايا دفعت أنقرة للانفتاح على القيادة العامة ????️
وفي المقابل، لفت حسين إلى عدة عوامل ساهمت في جذب تركيا نحو شرق ليبيا، من بينها صمود “الجيش الوطني” على خط وقف إطلاق النار، واعتماده استراتيجية تطوير عسكري واضحة، وسيطرته على منابع وموانئ النفط.

كما أشار إلى أن القيادة العامة استخدمت “الفيتو السياسي” على اتفاقية غاز شرق المتوسط، مما جعل تنفيذها مستحيلًا دون موافقة البرلمان والجيش، في وقت فشلت فيه طرابلس في إثبات قدرتها على ضمان التنفيذ.

???? الإعمار شرقًا… والتشرذم غربًا ????️
وأكد حسين أن المناطق الخاضعة لسيطرة القيادة العامة باتت أكثر جاهزية لحياة اقتصادية مستقرة، مشيرًا إلى “ماراثون إعمار” جارٍ في الشرق، في مقابل “جزر معزولة” في الغرب بسبب الصراعات اليومية بين أمراء الحرب.

???? خلاصة التحوّل التركي: من التحيّز إلى التوازن ⚖️
وختم حسين تحليله بالتأكيد على أن تركيا باتت تنظر للمشهد الليبي بعين مختلفة، تسعى فيها إلى التوازن بدل التحيز، وأن السؤال الأهم لم يعد: “لماذا تغيرت العلاقة مع الرجمة؟”، بل: “لماذا لم تعد حكومات طرابلس الحليف الأوحد لأنقرة؟”.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ القاهرة يوجه رؤساء الأحياء بالتواجد الميدانى لمتابعة الموقف التنفيذي لملف التصالح
  • أوزغور أوزيل.. السياسي الحالم بعودة الأتاتوركية
  • البنك المركزي يعلن عن تواجد موظفي البنوك خارج مقراتها بمناسبة اليوم العربي للشمول المالي
  • مصر.. وفاة مأساوية لـ3 أشقاء وزميلهم داخل بئر
  • خوري: لابد من الحفاظ على وحدة شركة الكهرباء وسلامة عملياتها
  • الدبيبة يتابع مع شركة الكهرباء الاستعدادات لـ«صيف 2025» ويؤكد على استقرار أداء الشبكة
  • العرفي: الأوضاع الاقتصادية تتدهور منذ تولي الدبيبة رئاسة الحكومة في طرابلس
  • عبدالقيوم: حجم استقبال “صدام”  يشير إلى أن المعاملة بين تركيا والقيادة العامة وصلت إلى مستوى الندية
  • عبد القيوم: تركيا لم تعد ترى في حكومات طرابلس الحليف الأوحد.. وتحوّلها نحو “الرجمة” له أسبابه
  • الكبير: تصريح الكوني بشأن نفوذ صدام حفتر في طرابلس يهدد حكومة الدبيبة