350 طالباً وطالبة من حمص يشاركون في المرحلة الثانية من تصفيات مبادرة تحدي القراءة العربي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حمص-سانا
شارك 350 طالباً وطالبة في محافظة حمص بالمرحلة الثانية من تصفيات مبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها الثامن، بينهم 6 من ذوي الإعاقة.
ولفتت منسقة مسابقة تحدي القراءة في حمص يارا حيدر إلى أن التصفيات التي أقيمت اليوم على مسرح عبد الحميد الزهراوي بالمدينة، تشرف عليها لجنة تحكيم تضم اثنين من مدرسي اللغة العربية المتميزين في المحافظة، وممثلاً عن اتحاد الكتاب العرب، سيقومون باختبار المشاركين وفق مصفوفة معايير محددة تتضمن عدد القراءات وتنوعها وشخصية الطالب وطريقة الإجابة عن الأسئلة والتمكن من الحوار وقوة الشخصية.
ومن لجنة التحكيم اعتبرت الدكتورة ميساء إبراهيم أن المبادرة تعد من أهم المشاريع لأنها تشجع جيل الشباب على القراءة، وتنمي مواهبهم وتفتح الآفاق أمامهم للمستقبل.
ومن المشاركين بالمسابقة تحدثت الطالبات عائشة عمران من مدرسة تير معلة المحدثة للحلقة الثانية، وبيان عدية وليلاس نمور من الصف الرابع في مدرسة محطة جندر، ويارا خوري من الصف السادس من مدرسة الغسانية الخاصة، عن أهمية المسابقة في تنمية العقول وزيادة معارف الإنسان وثقته بنفسه والتعرف على الثقافات الأخرى.
وفي مدرسة المتفوقين الأولى بحمص أقيمت المرحلة الثانية من تصفيات مبادرة تحدي القراءة العربي لمدارس متفوقي حمص وحماة وحلب.
وأوضح رئيس دائرة التربية الخاصة في وزارة التربية ومنسق المسابقة لمدارس المتفوقين ربيع أحمد، أنه تم في المرحلة الأولى من المسابقة انتقاء 3 طلاب من كل مدرسة من مدارس المتفوقين البالغ عددها 39 مدرسة على مستوى سورية، منوهاً بدور هذه المسابقات في خلق جيل قارئ مثقف وواعٍ.
ومن المشاركين أعرب الطلاب آية إدريس وعيسى الشعبان من مدرسة المتفوقين الأولى بحمص، ولبانة أبو إسماعيل من مدرسة المتفوقين في مدينة السلمية، وجوري نحاس وفاطمة كلاس من مدرسة عبد القادر علامو المختلطة للمتفوقين في حلب، عن سعادتهم بالمشاركة في المسابقة التي حفزتهم على قراءة العديد من الكتب، وساعدتهم في التعرف على الكثير من المعارف، معربين عن طموحهم في بلوغ التصفيات النهائية وتمثيل سورية في التحدي النهائي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تحدی القراءة من مدرسة
إقرأ أيضاً:
مستوحاة من الطراز العمراني لمناطق المملكة.. رابطة أندية الدرجة الأولى للمحترفين تدشن الكأس الأولى في المسابقة
البلاد- جدة دشنت رابطة أندية الدرجة الأولى للمحترفين كأسًا جديدة لدوري يلو لأندية الدرجة الأولى للمحترفين لموسم 2024-2025، وهي الكأس الأولى من نوعها في المسابقة التي كانت تشهد في المواسم السابقة تتويج البطل بـ “الدرع”. يأتي تصميم الكأس الجديدة مستوحى من الطراز السلماني، وهي تسمية تعزى إلى جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في تطوير العاصمة السعودية الرياض التي امتدت لأكثر من خمسة عقود. وتشتمل الكأس الجديدة لدوري يلو لأندية الدرجة الأولى للمحترفين على تصاميم وكتابات بالنقش السلماني ونقوش المناطق العمرانية الأخرى، وهو نوع من أنواع النقوش التراثية التي تشير الى مناطق المملكة وبأسلوب حديث مع حرية التنوع في النقش والزخرفة. وجاء إطلاق الكأس الجديدة تفاعلًا مع إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، “العمارة السعودية” المكونة من 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة. ويبلغ ارتفاع الكأس الجديدة 45 سم وعرض قاعدته 14 سم، فيما تزين بتصميمات بالنقش السلماني تعكس الهوية التراثية للمملكة، ويعتلي الكأس كرة قدم مطلية بالذهب الخالص في وسط قاعدة تزينت بالنقش السلماني.