بلدية دبي تُطلق كاشطة ذكية لجمع المخلفات العائمة في الخور والقنوات المائية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دبي - الخليج
أطلقت بلدية دبي كاشطة بحرية ذكية لجمع المخلفات العائمة في الخور والقنوات المائية في الإمارة، حيث أُنتجَت الكاشطة وطُوّرَت محلياً بأيدٍ إماراتية وبالتعاون مع مصنع الختَّال لصناعة القوارب، وتتميز بأنها تعمل من خلال جهاز تحكم عن بعد لمدى غير محدود وبدون طاقم تشغيل على متنها، إضافةً إلى أنها تحتوي على نظام تحكّم عبر شبكات الجيل الخامس لأداء المناورات البحرية، وإمكانية مراقبتها بالأقمار الاصطناعية.
وتتميز الكاشطة أيضاً بكونها مزودةً بعدة أنظمة ثانوية منها؛ نظام المسح البحري الذكي والذي يُمكنها من التعرف على مواقع المخلفات والمباشرة في عملية إزالتها، ونظام تفاعلي للمحيط الخارجي لرفع معدل السلامة البحرية بما يمنع التصادم بشكل تلقائي، إضافةً إلى إنتاجيتها عالية المستوى التي تمكّنها من جمع ونقل 1,000 كيلو غرام من المخلفات البحرية العائمة، فضلاً عن كونها صديقة للبيئة.
وتجسّد الكاشطة الذكية الجهود المتواصلة لبلدية دبي في مجال الابتكار التقني وتوظيفه لتوليد حلول مستدامة تُطوّر وتعزّز من كفاءة العمل البلدّي، وتدعم من خلاله مستهدفاتها في الإدارة المتكاملة للنفايات، وتعزيز جمالية واستدامة البيئة في المدينة والحدّ من التلوث، إضافةً إلى الحفاظ على استدامة النظافة العامة في كافة أنحاء إمارة دبي، بما يسهم في تحقيق محاور البلدية الرامية إلى جعل دبي أكثر جاذبية واستدامة وجَودة للحياة في كل يوم.
وتسخّر بلدية دبي كافة جهودها وإمكانياتها لتقديم خدمات بلديّة متكاملة وفعّالة، وفق أعلى المستويات يومياً وعلى مدار العام لتقليل التلوث البحري الذي تسببه المخلفات العائمة، بما يحافظ على استدامة البيئة البحرية والطبيعية في الإمارة.
كما تُخصص البلدية فريقاً لمتابعة نظافة القنوات المائية والخيران التي تبلغ أطوالها أكثر من 35 كيلو متر (19 ميلاً بحرياً)، يتكون من 12 كابتن بحري، و25 عامل وبحَّار، و12 آلية بحرية لتأدية مختلف مهام التنظيف اليومي، وفق خطة عمل ومتابعات ميدانية على مدار الساعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي الإمارات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي يوصي بتدريب الأطباء على جراحة «الروبوتات»
اختتم فعالياته في دبي وأضاء على دور تقنيات الذكاء الاصطناعي
أوصى المؤتمر الدولي الثاني عشر لجراحة المفاصل في الشرق الأوسط (ICJR)، في ختام فعالياته أمس بدبي، بتدريب الأطباء على تقنيات الذكاء الاصطناعي خاصة الروبوتات، نظراً للدور الذي ستلعبه في السنوات المقبلة مع تسارع وتيرة الاكتشافات العلمية.
وقال الدكتور سميح الطرابيشي، الرئيس الأعلى للمؤتمر الذي نظمته شركة «إنفوبلاس إيفنتس» بمشاركة نحو 1000 طبيب وجراح من 20 دولة، إن استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي في عمليات تبديل المفاصل يُعد خطوة متقدمة تساعد الأطباء على إجراء العمليات بدقة أكبر ولكنه أكد أن الأطباء بحاجة إلى تدريب وتأهيل مناسب لاستخدام هذه التقنيات بشكل فعّال مع دراسة إيجابيات وسلبيات كل تقنية بعناية فائقة، والتدريب الجيد عليها.
وأكد أن المؤتمر الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، تأسس بهدف إعادة ابتكار التعليم الطبي في مجال جراحة العظام، وشهد أكثر من 21 جلسة و130 محاضرة علمية، استعرضت أحدث التطورات في جراحة المفاصل، بما في ذلك استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد في تصميم المفاصل وابتكارات جراحات الروبوت الآلي.
كما تم عرض حالات صعبة للنقاش، وتنظيم ورش عمل لتدريب الأطباء على أحدث طرق تبديل المفاصل، إضافة إلى استعراض المستجدات العالمية في الطب الرياضي والكاحل، وإعادة زرع المفاصل وفقاً للمواصفات المطلوبة لكل منطقة.
وتم عرض 39 بحثاً علمياً، إضافة إلى 13 بحثاً للأطباء المقيمين، وتقديم أربع ورش عمل تدريبية من قبل الشركات المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر. (وام)