عمانيان بالقائمة.. تعرف على أثرياء الشرق الأوسط لعام 2024
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أعلنت مجلة فوربس الشرق الأوسط قائمة أثرياء الشرق الأوسط لعام 2024 حيث ذكرت أن عام 2024 كان استثنائيًا لأثرياء العالم، فقد شملت قائمة فوربس للمليارديرات 2781 مليارديرًا حول العالم. ويتجاوز هذا الرقم القياسي عدد العام الماضي بواقع 141 مليارديرًا، كما يحطم الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2021 بزيادة 26 مليارديرًا.
ويعد مؤسس ومالك تطبيق المراسلة، تيليغرام، بافيل دوروف، أغنى ملياردير في الشرق الأوسط، حيث تقدر فوربس صافي ثروته بنحو 15.5 مليار دولار عام 2024، مقارنة بـ11.5 مليار دولار عام 2023.
ولا يزال الملياردير المصري ناصف ساويرس أغنى ملياردير عربي في العالم. ويحتل المركز الثاني ضمن قائمة أثرياء الشرق الأوسط، بعد دوروف، بصافي ثروة بلغ 8.8 مليار دولار. كما ارتفعت ثروة ساويرس بنحو 1.4 مليار دولار مقارنة بعام 2023، وتعد حصته البالغة 6% في شركة أديداس لصناعة الملابس الرياضية، من أكبر استثماراته. يرأس ساويرس أيضًا شركة (OCI) التي تعد من أكبر منتجي الأسمدة النيتروجينية في العالم، ولها مصانع في ولايتي تكساس وأيوا الأميركيتين.
تضم الإمارات أكبر عدد من المليارديرات في المنطقة، مع أعلى ثروة تراكمية بلغت 55.1 مليار دولار. ومن بينهم 7 مقيمين يحملون الجنسية الهندية.
فيما تضم القائمة 6 مليارديرات من لبنان، يبلغ صافي ثرواتهم المجمعة 11.8 مليار دولار. ومن بينهم قطب المجوهرات الفاخرة، روبير معوض، و3 أشقاء للملياردير ورئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري: بهاء وأيمن وفهد.
وكذلك يشمل التصنيف 5 مليارديرات من مصر يبلغ صافي ثرواتهم المجمعة 18.4 مليار دولار. وهم الأشقاء: محمد ويوسف وياسين منصور، بالإضافة إلى الشقيقين ناصف ونجيب ساويرس.
وشمل التصنيف 2 من أثرياء سلطنة عمان وهما رجل الأعمال العماني من أصول هندية، بي إن سي مينون في المركز الـ 14، وسهيل بهوان في المركز الـ . 18
وبلغت ثروة بي إن سي مينون 2024: 2.8 مليار دولار
وقد هاجر المطور العقاري بي إن سي مينون من ولاية كيرالا في جنوب الهند إلى عمان في عام 1976، حين بدأ بعمل تجاري في مجال الديكور الداخلي مع شريكه. ونظرًا لوجود فرصة في مجال العقارات في وطنه، أنشأ مينون شركة شوبا العقارية في عام 1995، في بنغالور، وأطلق عليها اسم زوجته. أما ابنه رافي فيدير شركة شوبا العقارية، وهو مهندس تخرج من جامعة بوردو، بينما يعيش مينون في دبي. لدى شركة شوبا العقارية عمليات تمتد في الإمارات وقطر وعمان ودول الخليج الأخرى. وقد قال مينون إنه بعد وفاته ستتولى زوجته رئاسة شوبا، وابنه رافي سيصبح الرئيس المشارك.
فيما بلغت ثروة سهيل بهوان 2.1 مليار دولار،وبهوان هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة سهيل بهوان، إحدى أكبر المجموعات في عمان. وتعد الشركة منتجًا رئيسيًا للأسمدة، حيث تنتج 1.3 مليون طن من اليوريا سنويًا. كما تملك وكالتي سيارات نيسان و(BMW). بدأ سهيل بهوان العمل مع شقيقه سعود في عام 1965، حيث كان يبيع شبكات الصيد ومواد البناء، قبل أن يستحوذا على عقد وكالة تويوتا في عام 1975. وفي عام 2002، انفصل عن شقيقه الذي احتفظ بعقد وكالة تويوتا، لتنتقل بعد وفاته إلى نجله محمد.
واعتمدت القائمة على البيانات المقدمة من قائمة فوربس السنوية لمليارديرات العالم بنسختها الـ38. وتضم قائمتنا جميع الأثرياء العرب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى الأجانب المقيمين ممن تتركز أعمالهم التجارية بشكل أساسي في المنطقة. كذلك استبعدنا مليارديرات الشرق الأوسط الذين تعتمد ثرواتهم على مصادر خارج المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ملیار دولار ملیاردیر ا عام 2024 فی عام
إقرأ أيضاً:
1.4 مليار درهم أرباح «الاتحاد للطيران» خلال 9 أشهر بنمو 66%
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للطيران أمس، نتائجها المالية للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، حيث سجلت صافي أرباح، بعد الضريبة بقيمة 1.4 مليار درهم (368 مليون دولار)، ما يعد تحسناً كبيراً عن الفترة نفسها من العام الماضي، والذي حققت فيه الشركة صافي أرباح بقيمة 814 مليون درهم (222 مليون دولار).
ويعكس ذلك استراتيجية الشركة المستمرة لدفع عجلة النمو، إلى جانب الكفاءات التشغيلية العالية والاستمرار في تحسين خدمة العملاء.
وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 21% إلى 18.4 مليار درهم (5 مليارات دولار) في الأشهر التسعة الأولى من 2024، مقابل 15.1 مليار درهم (4.1 مليار دولار) في الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعاً بارتفاع عدد المسافرين، وعطلة الصيف، ونجاح استراتيجية توسعة شبكة وجهات الشركة، إلى جانب النمو المهم في حجم قطاع الشحن، وبخاصة في الربع الثالث من العام الحالي.
وسجلت عائدات المسافرين ارتفاعاً بنسبة 21%، لتبلغ 15.2 مليار درهم (4.1 مليار دولار)، نتيجة التوسعة الإستراتيجية لشبكة الوجهات، بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات، بما ساهم في تعزيز قدرات الربط التي توفّرها الشركة.
ونقلت الاتحاد للطيران نحو 14 مليون مسافر، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، بزيادة بلغت 35% عن العام الماضي، حيث بلغ حجم «المقعد المتوفر للكيلومتر» 68.2 مليار، بزيادة بنسبة 31% عن العام الماضي، فيما بلغ متوسط عامل حمولة الركاب نسبة 87% للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، مقارنة بنسبة 86% خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
أما إيرادات الشحن فارتفعت إلى 3 مليارات درهم (808 ملايين دولار)، بزيادة بنسبة 21% عن الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعة بزيادة السعة، وارتفاع حجم الشحن وتحسن العائدات.
وتواصل الناقلة تحسين كفاءتها التشغيلية مع خفض تكلفة الوحدة لنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من ارتفاع التكاليف التشغيلية نتيجة النمو والاستثمارات لتعزيز المنتجات وتجربة الضيوف. وتم خفض تكلفة المقعد المتوفر للكيلومتر وتكلفة المقعد المتوفر للكيلومتر من دون احتساب سعر الوقود بنسبة 5% و8% على التوالي، في إشارة واضحة إلى التزام الشركة بتطوير الخدمة وزيادة الفعالية، وتحسين الجودة.
وواصلت الناقلة تحسين تجربة الضيوف مع الأداء الإيجابي في مستوى رضا العملاء، والذي ساهم فيه عدد من العوامل، بما في ذلك بدء تشغيل الطائرة الخامسة من طراز A380 وتعزيز الخدمات في مطار زايد الدولي، وتعديل توقيت الرحلات لتكون أكثر ملاءمة للمسافرين، ما يؤكد التزام الاتحاد بتوفير تجربة سفر سلسة ومحسنّة لجميع ضيوفها.
وبعد الإعلان عن الاتفاقية المشتركة مع خطوط شرق الصين الجوية في الربع الثاني من عام 2024، عززت الاتحاد للشحن شراكتها مع خطوط إس إف الصينية لدعم العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين من خلال تعزيز السعة، وأوقات الترانزيت، وسهولة الوصول.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: يسرّنا أن نعلن عن أدائنا القوي للأشهر التسعة الأولى لعام 2024، مع زيادة بنسبة 21% في العائدات و66% في صافي الربح بعد احتساب الضريبة، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023، ويعود هذا النمو الملحوظ إلى النتائج القوية في عائدات المسافرين والشحن، ما يؤكد فعالية استراتيجيتنا وقوة مسيرة النمو، حيث نرى كذلك تحسنات ملحوظة في رضا المتعاملين، كما أننا نستمر في تعزيز أسطولنا التشغيلي، مع بدء تشغيل الطائرات الست من طراز A321 NEO، وبالرغم من استمرار نقص الطائرات على مستوى العالم، فقد نما أسطولنا إلى 95 طائرة، بزيادة قدرها 16 طائرة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف: إلى جانب النمو الذي نشهده، نفخر بالإعلان أننا نواصل الاستثمار في موظفينا وتطويرهم. فخلال هذا العام، نجحنا في إعادة إطلاق برنامج الطيارين المتدربين الخاص بنا، وترقية أكثر من 1000 طيار وعضو طاقم، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة، لمواصلة تقديم الخدمات المتميزة لضيوفنا.