حلقة عمل تدريبية حول الإسعافات الأولية بصلالة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
نظمت المديرية العامة للإعلام بمحافظة ظفار بالتعاون مع المديرية العامة للصحة بالمحافظة حلقة عمل تدريبية حول الإسعافات الأولية بمشاركة 25 موظفا من المديرية العامة للإعلام وتستمر مدة يومين.
وقال الدكتور محمد بن سعيد الشعشعي مدير عام المديرية العامة للإعلام بمحافظة ظفار: إن إقامة حلقة عمل حول الإسعافات الأولية تأتي ضمن خطة المديرية في تدريب موظفيها بأساسيات وأهمية الإسعافات وإكسابهم المعارف والمهارات التي تساعدهم في التعامل مع مختلف الحالات الطارئة.
وأشار الشعشعي إلى أننا نهدف إلى نشر الوعي الصحي والثقافي وتنمية القدرات بين الموظفين بالإضافة إلى تفعيل دور الشراكة المجتمعية الصحية من خلال التعاون مع المؤسسات الصحية لتحقيق أفضل المؤشرات.
تضمنت الحلقة تقديم مقدمة عن الإسعافات الأولية ومفهومها وأهدافها وأهميتها وواجبات المسعف والذبحة الصدرية والإغماء ونوبات الصرع والحساسية ونقص سكر الدم واللسعات بالإضافة إلى الرعاف والنزيف والحروق والكسور والخلع وإصابات الظهر والعمود الفقري وإصابات العين والغرق والتسمم وبلع اللسان وإنعاش القلب الرئوي والاختناق بجسم غريب قدمها ممرضون من قسم الصحة المدرسية بصحية ظفار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإسعافات الأولیة المدیریة العامة
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الأولية في تسرب رغوة غامضة بالبيضاء يورط الوحدات الصناعية العشوائية
زنقة20| علي التومي
فتحت لجنة تحقيق، ترأستها عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي وسيدي مومن، تحقيقًا حول تسرب رغوة بيضاء كثيفة من قنوات الصرف الصحي، مستعينة بمختبر علمي لتحديد مخاطر هذه المواد. وضمت اللجنة ممثلين عن الشركة الجهوية متعددة الخدمات وجماعة الدار البيضاء والمقاطعة ومصالح خارجية.
وأكد سعيد صابري في تصريح ليومية الصباح، رئيس مقاطعة سيدي البرنوصي، أن التحقيق يسعى لتحديد مصدر هذه التدفقات غير الطبيعية، مشيرًا إلى احتمال تورط وحدات صناعية أو مواطنين في التخلص العشوائي من مواد غير مطابقة للمعايير.
ومن جهته، حذر مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة البيضاء المكلف بالنظافة، من المخاطر البيئية لهذه الظاهرة، خاصة على الصحة العامة والحياة البحرية، حيث تنتهي هذه المواد في الساحل.
ووفق مصادر من الشركة الجهوية متعددة الخدمات، فإن التحقيقات الأولية تتجه نحو الوحدات الصناعية العشوائية التي يُشتبه في استخدامها شبكة التطهير السائل للتخلص من مخلفات غير معالجة، مما يسبب تفاعلات كيميائية تؤدي إلى ظهور هذه الرغوة الغريبة.