العيسوي: الرياضة الأردنية تشهد نقلة نوعية وواعدة بدعم ملكي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من اتحاد الكاراتيه
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، الاثنين، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من الاتحاد الأردني للكاراتيه وعددا من لاعبي المنتخب الوطني، الذين حققوا انجازات في بطولات عالمية وآسيوية.
اقرأ أيضاً : العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي مأدبا والعاصمة
وفي بداية اللقاء، نقل العيسوي للوفد، تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني لهم، ولجميع الرياضيين الأردنيين، واعتزاز وتقدير جلالته بانجازاتهم الريادية.
وأشار العيسوي إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك بالرياضة الاردنية، وتوجيه جلالته المستمر بضرورة دعم الأندية والمنتخبات الوطنية، وتحفيز اللاعبين لتمثيل الوطن بصورة مشرّفة، وتحقيق الإنجازات في مختلف المحافل الرياضية العربية والدولية.
وقال العيسوي إن الرياضة الأردنية، بدعم القيادة الهاشمية، وبعزيمة الأسرة الرياضية الأردنية، تشهد نقلة نوعية وواعدة في مسيرتها، خصوصا أنها سجلت حضورا مميزا في جميع المحافل الرياضية.
وأضاف أن جلالة الملك ينظر للشباب باعتبارهم حاضر الوطن ومستقبله، فهم ثروة الأردن الحقيقية ويؤكد دوما على ضرورة تقديم الدعم لهم، والاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم وصقل مهاراتهم والمشاركة الفاعلة في مسيرة العطاء والإنجاز.
وأكد العيسوي أن ما حققته وتحققه الرياضة الأردنية، في جميع الألعاب، تجسد إرادة الشباب، وسعيهم دوما للمنافسة، وتحقيق نتائج متميزة ليرفعوا علم الأردن عاليا في المحافل الرياضية.
من جانبها، أكدت رئيسة اللجنة المؤقتة للاتحاد منار شعث أن دعم جلالة الملك المستمر واهتمامه بالرياضة الأردنية، هي مصدر إلهام، وحافز ودافع للرياضيين الأردنيين، لمزيد من الانجاز للأداء.
واستعرضت أبرز الانجازات التي حققها لاعبو ولاعبات المنتخب الوطني للكاراتيه في البطولات الدولية والآسيوية، مشيرة إلى الانجاز التاريخي للأردن، بحصوله على المركز الأولى عالميا في المجموعة القتالية في بطولة العالم للكبار التي أقيمت أخير في المجر.
وقالت إن الاتحاد يهدي هذه الانجازات الوطنية المشرفة إلى جلالة الملك.
من جهتهم، ثمن متحدثون اهتمام جلالة الملك بالرياضة الأردنية، وكذلك بدور اللجنة الأولمبية الأردنية، معربين عن تطلعاهم لمزيد من دعم القطاع الخاص للاتحاد واللاعبين.
وأكدوا أن الأردن يمتلك خامات رياضية قادرة على المنافسة وتحقيق النتائج، خصوصا في رياضات الدفاع عن النفس، موضحين أن لعبة الكاراتيه الأردنية سجلت حضورا متميزا على الخارطة الرياضية الآسيوية والعالمية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الديوان الملكي الكاراتيه الرياضة جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
برلماني: مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي نقلة نوعية في مجال النقل والطاقة
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أهمية اتجاه الحكومة نحو إطلاق مبادرة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، الأمر الذي يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة، وتحقيق وفر للمواطنين، مشيرا إلى أن المبادرة تتضمن تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، الأمر الذي يساهم في توفير 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.
وثمن "محسب"، الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، حيث قامت شركات وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد سيقوم المواطنون الراغبون في الالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، مع بداية العام الجديد، هذا بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، مؤكدا علي ضرورة إطلاق حملة توعوية للمواطنين بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها في حالة اشتراكه في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المبادرة الجديدة من شأنها أن تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار مما يُقلل من أعباء النقل على الأفراد وأصحاب الشركات، بالإضافة إلى خفض استيراد مصر للوقود، وتحفيز الاقتصاد المحلي لأنها ستصنع دفعة قوية الصناعات المرتبطة بالغاز الطبيعي، مثل صناعة أجهزة التحويل ومحطات التعبئة، فضلا عن تقليل التلوث حيث ينتج الغاز الطبيعي انبعاثات أقل مقارنةً بالبنزين أو السولار، مما يُحسن جودة الهواء في المدن الكبيرة مثل القاهرة، ومن ثم دعم الاستدامة وبذلك تتماشى المبادرة مع التوجه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية.
ولفت "محسب"، إلى أن مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ستساهم في توفير فرص عمل جديدة في مجالات التحويل، الصيانة، وبناء محطات الغاز، كذلك تحسين الصحة العامة حيث يؤدي انخفاض التلوث يُقلل الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء، مثل أمراض الجهاز التنفسي، مشددا على ضرورة تقديم قروض ميسرة أو دعم حكومي لتكاليف التحويل للتغلب على عقبة التحويل التي قد تعرقل الكثير من المواطنين، كذلك زيادة عدد المحطات بالتزامن مع التوسع في المبادرة حتى لا تتسبب قلة عدد المحطات في بطىء الانتشار والتحول.
وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية التوسع في تدريب المزيد من الفنيين وزيادة مراكز الخدمة المعتمدة، حيث يتطلب التحويل صيانة دورية، وقد يواجه البعض صعوبة في إيجاد مراكز معتمدة، مؤكدا أن المبادرة خطوة استراتيجية ذكية ستوفر لمصر الكثير على المدى الطويل، سواء من حيث الاقتصاد أو البيئة، الأمر الذي يتطلب تنفيذها بعناية، مع الأخذ في الاعتبار التحديات، فهي تُعد نقلة نوعية في مجال النقل والطاقة بمصر.