بدء محاكمة 11 متهما بالانضمام إلى جماعة إرهابية في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد نصرالدين بركات وعضوية المستشارين محمد فتحى الصواف وأحمد حمدى ومصطفي فؤاد بأمانة سر محمد عبدالهادي، محاكمة ١١ متهما في قضية الانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويلها وحيازة اسلحة وذخيرة وترويج منشورات تعقد الجلسات.
وتضمنت قائمة الأدلة والاتهام أن المتهمين حازوا وأحرزا أسلحة نارية مششخنة - مسدسات - بغير ترخيص وبقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي؛ وحازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
واتهمت النيابة العامة المتهم الرابع بأن أخفى أشياء استعملت وأعدت للاستعمال في ارتكاب جريمة إرهابية ومحررات خطية وإلكترونية؛ بأن تولى إخفاء الذخائر -وجهاز حاسب آلي يحتوي محررات الكترونية، ومطبوعات تنظيمية خاصة بالجماعة - والمتهم السابع: اشترك بطريق التحريض مع المتهم الرابع - في ارتكاب الجناية بأن حرّضه على ارتكابها على النحو المبين بالتحقيقات.
والمتهمون من الثالث حتى الحادي عشر- انضموا إلى جماعة إرهابية، بأن انضموا للجماعة - موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً - مع علمهم بأغراضها، وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لديها لتحقيق أغراضها، على النحو المبين بالتحقيقات. - مولوا جماعة إرهابية، بأن أمدوا الجماعة بأموال وأسلحة نارية وذخائر ومواد مما تستخدم في تصنيع المفرقعات ومعلومات وآلات طباعة، ووفروا لها مقرات تنظيمية؛ وكان التمويل بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، وتبين ان المتهمان الثاني والثالث. خربا عمدًا أموالاً منقولة لا يمتلكوها وجعلوها غير صالحة للاستعمال؛ بأن أضرما النيران بآلة ري المياه المملوكة لـمنير فايز تادرس جرجس؛ فخربوها، مما ترتب عليه جعل حياة الناس في خطر، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي، على النحو المبين بالتحقيقات.
لأنهم بدائرة مركز شرطة أبو صوير وبمحافظتي الإسماعيلية وشمال سيناء. أسسا وتوليا قيادة في جماعة إرهابية؛ الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بأن أسستا خلية بالجماعة المُسماة " داعش " - تولى الثاني قيادتها ؛ والتي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشآت العامة؛ وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية، على النحو المبين بالتحقيقات.
وروجا بطريق مباشر لارتكاب جريمة إرهابية، بأن روجا للانضمام إلى الجماعة الإرهابية - موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً - ولأفكارها الداعية لاستخدام العنف وكان ذلك بالقول وبتداول محررات - خطية ومطبوعة - ومقاطع مرئية صادرة عن تلك الجماعة قاموا بطريقة غير مباشرة وبقصد ارتكاب جرائم إرهابية، بإعداد وتدريب أفراد على استعمال الأسلحة التقليدية؛ بأن اضطلعوا بتدريب أعضاء الجماعة - موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا - على كيفية استعمال الأسلحة النارية والذخائر لاستخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محاكمة جماعة إرهابية الإسماعيلية ارهابى محكمة جنايات الإسماعيلية على النحو المبین بالتحقیقات جماعة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.
وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.
كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.
وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.
من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.
وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.
يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.