اكد اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية 

ان الاتحاد الأوروبي يولى اهتماما كبيرًا لكل الموضوعات المتعلقة بقطاع المياه، وموضوعات الصرف الصحي بشكل خاص بمحافظة الإسكندرية.

واستعرض، خلال ورشة العمل لمناقشة قضايا المياه بالإسكندرية، تجربة شركة الصرف الصحي اعتبارًا من عام 2015، وتطور التعامل على مرّ السنوات، والذي نتج عنه رضاء المواطن.

 

جاء ذلك بحضور كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي، والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، والمهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، والدكتور حسام مغازي وزير الري والموارد المائية الأسبق، وعدد من
 

وأوضح ما تعرضت له الإسكندرية في 25 أكتوبر 2015 من نوة مفاجئة شديدة الغزارة خلال 45 دقيقة فقط، وكانت بداية لمظاهر التغيرات المناخية، وأدت إلى تراكم كميات كبيرة من الأمطار فى المحاور الرئيسية، وترتب عليها إعاقة مرورية شديدة وتلفيات فى السيارات والممتلكات والأرواح، وحظى هذا الحدث باهتمام كبير من كل المسئولين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية.

وتابع أنه تم الوقوف على الأسباب التي أدت لهذه النتائج السلبية على أسس علمية وهندسية وتحديد مسئولية كل جهة طبقًا لنطاق أعمالها، وتم الخروج بمجموعة من التوصيات من شأنها تلافي الأخطاء، وتم تطوير الأداء فى الشارع السكندري.

وأوضح أن لدينا خطة مدروسة لمواجهة زيادة الأمطار والتغيرات المناخية، حيث يتم فى نهاية كل موسم للأمطار عقد مؤتمر صحفي للرد على كل التساؤلات والشكاوى التي تشغل المواطن السكندري، وخطة الشركة لتلافى أى مشاكل مستقبلية، وكذلك طمأنة المواطن أن الدولة تعمل جاهزة لوضع حل جذري لمشكلة الأمطار بالإسكندرية، مؤكدًا أن من أهم المشروعات التي تتم بالإسكندرية هي مشروعات الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار.

وثمَّن رئيس شركة الصرف الصحي دور الإعلام في إيصال المعلومات والجهود التي تبذل لمواجهة الأمطار وتداعيات النوات، فضلًا عن طمأنة المواطن وكسر الحاجز بين شركة الصرف الصحي الخدمية والمواطن السكندري، وتوعية المواطن بضرورة مساهمته في تلافي العديد من المشكلات التي تنتج عن سوء استخدام الشبكة بصفته شريكًا وليس مستخدمًا للمنظومة 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الاتحاد الأوروبي اللواء محمود نافع الصرف الصحى شرکة الصرف الصحی رئیس شرکة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي للنداء الثاني للمشروعات البحثية لبرنامج التعاون الإقليمي الأوروبي

شهد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء اللقاء التعريفي الذي تم تنظيمه لشرح متطلبات تقديم المشروعات البحثية في إطار برنامج التعاون الإقليمي الأوروبي Interreg NEXT MED. وقد حضر هذا اللقاء كل من الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد السعدني، الخبير في مجالات التطوير والابتكار والبحث العلمي بالاتحاد الأوروبي، والمتعاون مع برنامج Interreg NEXT MED و الدكتورة دينا الجيار، المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، إلى جانب عمداء ووكلاء الدراسات العليا من كليات العلوم والزراعة والهندسة والطب والصيدلة. كما تضم مجموعة من الباحثين من الكليات المختلفة ومعهد الدراسات العليا والبحوث ومعهد البحوث الطبية.

في كلمته، دعا الدكتور قنصوه ممثلي الكليات إلى ضرورة تنسيق جهودهم وتشكيل مجموعات عمل تهدف إلى تقديم مشروعات بحثية قابلة للتطبيق، وذلك ضمن النداء الذي ينتهي في 15 إبريل 2025 وتم تحديد عدة مجالات رئيسية للعمل تشمل التعليم، الصحة، كفاءة الطاقة، الإدارة المستدامة للمياه، التدريب وريادة الأعمال، قضايا استعادة التراث الثقافي، مواجهة التغيرات المناخية، تحويل المخلفات إلى قيمة مضافة، ودعم الاقتصاد الأخضر، وذلك بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.

قدم الدكتور خالد السعدني عرضًا تقديميًا حول برنامج Interreg NEXT MED، حيث استعرض متطلبات الحصول على تمويل المشاريع البحثية القابلة للتطبيق، والتي تهدف إلى تحقيق تنمية أكثر استدامة وذكاءً في دول البحر المتوسط، وتعزيز المنافسة والتعاون والشمولية، مع تقليل الانبعاثات الكربونية ومعدلات التلوث.

وأضاف أنه يتمثل ذلك في دعم مشروعات الشباب البيئية ومبادرات التحول نحو الاقتصاد الأخضر في مجالات التعليم والصحة وإدارة المخلفات، بالإضافة إلى مواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز ريادة الأعمال، والأبحاث التطبيقية. كما يشمل التركيز على ترشيد استهلاك الطاقة، ودراسات ندرة المياه، وتحقيق الحوكمة الفعّالة. ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية في تطوير السياسات ونشر الوعي، وتوفير برامج التدريب، وتعزيز استخدام التقنية الحديثة والابتكار.

الجدير بالذكر أن برنامج التعاون الإقليمي لحوض المتوسط Interreg NEXT (المشار إليه بـ NEXT MED) يمثل الجيل الثالث من إحدى أكبر مبادرات التعاون عبر الحدود التي ينفذها الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط. يهدف البرنامج إلى تعزيز التنمية الذكية والمستدامة والعادلة لفائدة جميع دول حوض المتوسط، من خلال دعم التعاون المتوازن والحوكمة متعددة المستويات و يكمن الهدف الرئيسي للبرنامج في تمويل المشاريع التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، فضلاً عن تعزيز الحوكمة المشتركة على مستوى حوض المتوسط.

مقالات مشابهة

  • رئيس «مياه القناة»: خطة شاملة لرفع كفاءة محطات وشبكات الصرف الصحي
  • رئيس مياه القناة: فحص دوري لمحطات رفع ومعالجة الصرف الصحي للتأكد من كفاءتها
  • رئيس مياه القناة: فحص دوري لمحطات رفع ومعالجة الصرف الصحي
  • رئيس مياه القناة: فحص دوري لمحطات الصرف الصحي للتأكد من كفاءتها
  • رئيس شركة مياه القليوبية يتفقد محطة معالجة الصرف الصحي بقها
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للإصلاحات الاقتصادية وجهود السلام في اليمن
  • شركة مياه الشرب بالإسكندرية تتعاون مع نادي "إنرويل الإسكندرية كابيتال" لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي بمتطلبات المشروعات البحثية لبرنامج التعاون الإقليمي الأوروبي
  • رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي للنداء الثاني للمشروعات البحثية لبرنامج التعاون الإقليمي الأوروبي
  • ترامب: مايكروسوفت تجري محادثات لشراء شركة التواصل الاجتماعي تيك توك