أبوظبي للمحاسبة ينظم فعالية اليوم المفتوح لاستقطاب الكفاءات الوطنية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
نظم جهاز أبوظبي للمحاسبة، فعالية اليوم المفتوح، التي استمرت على مدار يومين في مقر الجهاز، لاستقطاب كوكبة من الخريجين الجامعيين الإماراتيين وإتاحة الفرصة لهم للانضمام لبرنامج النخبة، الخاص بتدريب وتأهيل الكوادر الإماراتية للعمل في مجال الرقابة وحماية الموارد العامة.
وجرى خلال اليوم المفتوح، استعراض وشرح مفصل عن برنامج النخبة وآليات الالتحاق به، كما تم تعريف الخريجين بدور الجهاز في حماية المال والموارد العامة وكيفية عمل القطاعات الداخلية فيه، فيما خضع الطلبة لامتحانات الكفاءة والتقييم التي تعتبر جزءاً من مرحلة الالتحاق بالبرنامج.
وأبدت هيفاء الشمري مدير إدارة الموارد البشرية في جهاز أبوظبي للمحاسبة، سعادتها بتوفير البيئة الداعمة للكوادر الوطنية التي تمتاز بكفاءات ومواهب عديدة لتأهيلها وصقلها وبنائها لدعم منظومة الحفاظ على المال والموارد العامة في الإمارة.
أخبار ذات صلة
وقالت إن المرشحين تمكنوا في اليوم المفتوح من التعرف على دور الأجهزة الرقابية بشكل أقرب وبصورة واقعية لفهم متطلبات هذا المجال والتعرف على أفضل المعايير العالمية المطبقة وكيفية توظيفها بشكل فعال لتقوم بتعزيز النزاهة والمسؤولية والمحاسبة.
يشار إلى أن برنامج النخبة الذي تم إطلاقه في العام 2022 يهدف إلى استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة لدعم ريادة الدولة في مجال المحاسبة والتدقيق، حيث تم إنشاؤه لتزويد الكفاءات بأفضل الخبرات والممارسات العالمية المعتمدة، ويتضمن خمسة مسارات تشمل التحليل والتدقيق، النزاهة والحفاظ على الموارد العامة، القانون، التكنولوجيا والأمن السيبراني والتخصصات الإدارية المختلفة. ويعد هذا البرنامج، أحد مبادرات الجهاز العديدة لاستقطاب المواهب الوطنية للمساهمة في حماية المال والموارد العامة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليوم المفتوح جهاز أبوظبي للمحاسبة أبوظبی للمحاسبة الیوم المفتوح
إقرأ أيضاً:
امبارك: الإيرادات والموارد متركزة لدى حكومة الدبيبة وتتسلُّط عليها التشكيلات المسلحة
ليبيا – امبارك: الجراد الصحراوي يكشف عقودًا من الإهمال والتهميش في الجنوب مشكلة متراكمة بسبب الإهمالاعتبر رئيس الحزب المدني الديمقراطي، محمد امبارك، أن انتشار الجراد الصحراوي في الجنوب الليبي ليس مجرد أزمة طارئة، بل يأتي ضمن ملف متراكم من الإهمال والتجاهل لمتطلبات الحياة والتنمية في تلك المناطق، مشيرًا إلى أن الجنوب يعاني منذ عقود من التهميش وضعف الاهتمام الحكومي.
تردي الخدمات وضعف البنية التحتيةوفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أوضح امبارك أن الجنوب الليبي يواجه أزمات متعددة، أبرزها تردي الخدمات، وضعف الإمكانات، وتدهور البنية التحتية، مؤكدًا أن هذه العوامل مجتمعة جعلت المنطقة أكثر عرضة للكوارث البيئية والاقتصادية.
الانقسام السياسي وعواقبهورأى امبارك أن انتشار الجراد الصحراوي هو انعكاس مباشر للانقسام السياسي الذي تعيشه البلاد، حيث تتركز الإيرادات والموارد لدى حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، في ظل سيطرة التشكيلات المسلحة عليها، مما يعمّق معاناة المناطق المهمشة، وعلى رأسها الجنوب الليبي.