مدير جهاز مستقبل مصر: القطاع الزراعي يمثل 15% من الناتج القومي المصري
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
قال العقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر، إنَّ الجهاز يعاهد الجميع باستمرار العمل ليلًا ونهارًا رافعين شعار «الجهد المخلص والجهد المتواصل» من أجل إتمام آمال وطموحات الشعب المصري في غذاء آمن واكتفاء ذاتي من زراعة أبناءه في أرضه الطيبة.
وأضاف «غنام» في كلمته خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «القطاع الزراعي يمثل 15% من الناتج القومي المصري، ويحتوي على 25% من الأيدي العاملة في مصر، وإجمالي صادرات الحاصلات الزراعية والتصنيع الزراعي يبلغ 9 مليارات دولار، ومخطط الدولة يتمثل في إضافة 4 ملايين فدان».
وعن تدرج المساحة المستهدفة للاستصلاح منذ عام 2018 حتى 2024، وما المستهدف في 2027، تابع المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر: «بدأنا بـ30 ألف فدان، وسوف نتنهي باستهداف 4.5 مليون فدان استصلاح».
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان بهاء الغنام جهاز مستقبل مصر القطاع الزراعي مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".