أورد المرصد الفرنسي للهجرة خلال تسريب أرقام متعلقة بالهجرة والاندماج أن الجزائريين يتصدرون قائمة المتهمين بعدم التكيف مع المجتمع الفرنسي.

ونقلت مجلة “لوفيغارو” تحليلًا للأرقام التي قدمها المرصد، حيث أشار إلى زيادة المطالب المرتبطة بالإسلام مع تزايد أعداد المهاجرين. واتهمت الجاليات المسلمة، وخاصة الجزائرية، بعدم الاندماج بالمجتمع الفرنسي والتمسك بالهوية العربية والإسلامية، مثل اختيار أسماء عربية لأبنائهم وارتداء الحجاب، الذي زادت نسبة ارتدائه بنسبة 10% خلال السنوات العشر الماضية.

وأشار التحليل إلى أن الانتماء الديني في الأسر المسلمة يكون أكثر قوة من غيرها، حيث يحافظ الأفراد في تلك الأسر على ديانة والديهم بنسبة 91%، وترتفع هذه النسبة إلى 97% بالنسبة للأشخاص الذين تربوا في أسر من مناطق تركيا والشرق الأوسط والساحل الإفريقي، بينما تبلغ 67% في الأسر المسيحية الكاثوليكية.

ووضعت الأرقام الصادرة عن المعهد الفرنسي للإحصائيات والدراسات الاقتصادية، وكذا المعهد الفرنسي للدراسات الديموغرافية، الجالية الجزائرية وأبناءها على رأس الجاليات المسلمة التي تقيم في فرنسا وتلتزم بالدين، وقالت إن 89 بالمائة من المهاجرين من أصول جزائرية يقولون إنهم مسلمون، في حين أن 64 بالمائة من الجيل الثاني، يصرحون بأنهم مسلمون.

كما أن 89 بالمائة أيضا من الجاليتين المغربية والتونسية يقولون إنهم مسلمون، مقابل 65 بالمائة من أبناء هاتين الجاليتين يصرحون بأنهم مسلمون، و84 بالمائة من المهاجرين القادمين من إفريقيا منطقة الساحل، يصرحون بأنهم مسلمون، مقابل 77 بالمائة من أبنائهم يصرحون بأنهم مسلمون، و72 بالمائة من المهاجرين الأتراك وأولئك القادمين من منطقة الشرق الأوسط يقولون إنهم مسلمون، مقابل 67 بالمائة من أبنائهم يصرحون بأنهم مسلمون.

كما تشير الإحصائيات أيضا إلى أن الجزائريين والتونسيين والمغربيين يعتلون الصدارة على مدار الـ12 سنة الأخيرة، على صعيد الحصول على بطاقات الإقامة، وبعدهم المهاجرون القادمون من منطقة الساحل وبقية الدول الإفريقية وفي عمومهم مسلمون، وهو ما يعادل 72 بالمائة، مقابل 18 بالمائة فقط من بلدان أخرى، وهذا في سنة 2021. وبالنسبة للمرصد الفرنسي للهجرة والديموغرافيا، فإن “هذه الجاليات جميعها مسلمة ومن ثم فهي تضغط في اتجاه أسلمة المجتمع الفرنسي”.

الخبر الجزائرية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بالمائة من

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. تفاصيل الانتخابات البلدية يوم غد

تستعد 58 بلدية، في أول مجموعة من أصل 143، لخوض الانتخابات غدا، على أن تلتحق بها المجموعة الثانية من 59 بلدية مطلع العام القادم.

وتأتي 29 بلدية من هذه البلديات في غربي البلاد، وأبرزها: مصراتة والزنتان إلى جانب وادي زمزم وزلة وهراوة والعامرية والناصرية والرجبان والرياينة والسائح والعواتة والقريات ونسمة ومزدة ورأس الطبل والسبيعة والحرابة والحوامد وسوق الخميس وكاباو والمشاشية والقلعة ووازن والرحيبات وقواليش وقصر بن غشير والشقيقة والشويرف وزلطن.

ومنها 17 بلدية جنوبي البلاد، وهي وادي البوانيس وبنت بية ووادي عتبة وتراغن وزويلة وتجرهي والعوينات وتهالا والبركت وقراقرة والرقيبة والوادي الشرقي وجرمة وبرقن وغدامس وسيناون أوال.

بينما 12 بلدية في شرقي البلاد، وهي بئر الأشهب وامساعد والبردي ومرسى دفنة والميطانية والجوف الغربي وتازربو ومدور الزيتون وتاكنس والقبة والأبرق والقيقب.

وفي 27 أكتوبر، أصدرت المفوضية القائمة النهائية للمرشحين وأذنت بانطلاق الحملة الدعائية حتى الصمت الانتخابي قبل 24 ساعة من يوم الاقتراع في 16 من نوفمبر.

ويبلغ إجمالي المنظمات المسجلة للمراقبة 81، في حين يبلغ المراقبون الأفراد 973، بالإضافة إلى سبعة وسائل إعلامية و16 ممثلا عنهم.

بينما وصل عدد الناخبين إلى 188 ألفا، فيما يقدر عدد الوظفين بالمراكز الاقتراعية بـ5100 موزعين على 372 مركز اقتراع في نحو 60 بلدية.

المصدر: ليبيا الأحرار

الانتخابات البلدية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • مسلمون انتخبوا ترمب: نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب اختيارات المناصب الوزارية
  • مسلمون انتخبوا ترامب يشعرون بالانزعاج لاختياره مؤيدين لإسرائيل في إدارته
  • بالأرقام.. تفاصيل الانتخابات البلدية يوم غد
  • روسيا: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا
  • روتين غريب لعلاج مشكلات النوم وقضاء ليلة هادئة.. السر في «19 دقيقة»
  • الأحد المقبل.. ممثلون عن عشرات الجاليات اليهودية حول العالم يصلون إلى إسرائيل
  • مسلمون اكتشفوا أميركا والآن يترقب أحفادهم خطوات ترامب
  • شاهد بالأرقام | الإسناد الشعبي اليمني في عام الطوفان الأول ..
  • مسؤول ألماني كبير: الانقسام بين شرق وغرب البلاد أكبر من فترة الحرب الباردة
  • توجيه حكومي بعقد لقاءات دورية مع الجاليات المصرية لتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم