حزب الجيل: «مستقبل مصر» قفزة نوعية نحو الاكتفاء الذاتي والتنمية الزراعية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أن مشروع مستقبل مصر للتنمية الزراعية أحد أهم المشاريع القومية التي أطلقتها الدولة المصرية في إطار خطتها للتنمية المستدامة 2030، ويهدف إلى استصلاح مليون و500 ألف فدان من الأراضي الصحراوية في منطقتي سيناء والدلتا الجديدة، وتحويلها إلى أراضٍ زراعية منتجة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي هو عزيز مصر في العصر الحديث، الذي حول رمالها إلى جنة خضراء تؤتي ثمرها.
وثمن هجرس في بيان له، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على المشاركة في افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر، مؤكدا أنها لحظة تاريخية فارقة في التنمية والإعمار، فهو وفاء جديد بعهد متجدد من الرئيس بالعمل والبناء والتنمية وصولا لدولة حديثة متقدمة، خاصة التنمية الزراعية حجر أساس الأمن الغذائي للمصريين، ويأتي في مقدمتها مشروع مستقبل مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأساسية، وتعزيز الأمن الغذائي، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وتنمية الاقتصاد الوطني.
زيادة الإنتاجية الزراعيةوأوضح أن المشروع يسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأساسية، مثل القمح والذرة والأرز واللحوم الحمراء والدواجن، وذلك من خلال زيادة الإنتاجية الزراعية وتقليل الاعتماد على الواردات، كما يساهم المشروع في تعزيز الأمن الغذائي للمواطن المصري، وذلك من خلال توفير احتياجاته من السلع الغذائية بأسعار مناسبة، وتحسين جودة الغذاء، لذا فهو طفرة غير مسبوقة في تاريخ مصر الزراعي ويمهد لتغيير حقيقي في خريطة مصر التي تتغولها الصحراء من كل الجوانب.
وأشار إلى مستقبل مصر يوفر أيضا فرص عمل جديدة للشباب، خاصة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الغذائية، مما يُساهم في خفض معدلات البطالة وتحسين مستوى المعيشة، فضلا عن مساهمة المشروع في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير فرص التصدير، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق التنمية المستدامة، حيث يعتمد المشروع على استخدام تقنيات الري الحديثة، مثل الري بالرش والتنقيط، لزيادة كفاءة استخدام المياه وتحسين الإنتاجية الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الإنتاجية الزراعية الأمن الغذائي مشروع مستقبل مصر حزب الجيل الأمن الغذائی مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الزقازيق: حققنا قفزة نوعية في تصنيف التايمز البريطاني 2025
أعلن الدكتور محمد حسين، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، عن ظهور الجامعة في تصنيف التايمز للموضوعات لأول مرة في مجال «العلوم الاجتماعية»، كما ظهرت في ستة موضوعات أكاديمية رئيسة للعام 2025 مقارنة بخمسة موضوعات في العام السابق. وجاء ترتيب الجامعة في المجالات الأكاديمية للعام 2025.
وأشار في بيان صحفي إلى أن الجامعة ظهرت في مجال «العلوم الطبية والصحية» في الترتيب 801-1000 عالميًا، والترتيب الرابع محليًا، كما ظهرت في نفس الترتيب على المستويين العالمي والمحلي في التخصصين المتفرعين عن هذا المجال، وهما الطب وطب الأسنان، والعلوم الطبية الأخرى، وفي مجال «علوم الحاسب الآلي»، حصلت الجامعة على الترتيب 601-800 عالميًا، والخامس محليًا.
إضافة نوعية لرصيد الجامعة من النجاحاتوأكد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، أن هذا الإنجاز يُعد إضافة نوعية لرصيد الجامعة من النجاحات، ويعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها إدارتها للارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار «الدرندلي» إلى أن تقدم الجامعة في تصنيفات التايمز يعكس التزامها بأهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030، مؤكداً أن الجامعة تسعى باستمرار لتحسين مخرجاتها الأكاديمية والبحثية لتواكب المتغيرات العالمي، وأوضح سيادته أن إدارة الجامعة تُولي البحث العلمي والنشر الدولي أولوية قصوى باعتبارهما من المحاور الأساسية للتصنيفات العالمية، مما ساهم في تعزيز سمعة الجامعة وإبراز مكانتها بين مؤسسات التعليم العالي.
أما الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، فأشار إلى أن هذا الإنجاز تحقق في ظل منافسة قوية بين 1904 جامعة عالمية و28 جامعة مصرية أُدرجت في تصنيف هذا العام، وأضاف أن هذا التقدم الملموس يعكس حرص الجامعة على تحسين جودة البحث العلمي والتعليم، ويؤكد قدرتها على المنافسة في الساحة الأكاديمية الدولية، مما يفتح آفاقاً أوسع لمزيد من الإنجازات في المستقبل، ويعزز التعاون الدولي الذي يُعد عنصراً أساسياً في تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي.
في السياق ذاته، قالت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، إن تصنيف «التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية» يعتمد على عدة محاور رئيسة، تتضمن: الأبحاث المنشورة دوليًا (تمثل 30% من درجة التصنيف)، والاستشهادات العلمية (30%)، وجودة العملية التعليمية، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل التعاون الدولي، وأعداد الطلاب الوافدين، ومردود الأبحاث التطبيقية (10%)، مؤكدة أن الجامعة تبذل جهودًا كبيرة لتحسين أدائها في كافة هذه المحاور، سعيًا لتحقيق مراكز متقدمة في السنوات المقبلة.