بالذرة الصفراء.. الباحثة شيماء جمال قصة نجاح لمواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دائما ما تلهمنا قوة النماذج الشبابية وإصرارهم على تحقيق أحلاهم للنهوض بمستقبل أفضل بقدراتهم الفائقة على التحدى ومواجهة الصعوبات لترك بصمة فى مجال البحث العلمى ليثبتوا وجودهم للمجتمع وللعالم بأكمله ليشهد العالم أن المرأة تستطيع أن تنجح وتترك بصمة فى شتى المجالات المختلفة حتى المجالات التى كانت تسيطر عليها الرجال سابقا ولكنهم أثبتوا تفوقا وتقدما فى مجال البحث العلمى، بمشروعات بحثية تفيد المجتمع وتساهم فى تقليل مخاطر البيئة والتغير المناخ ومنهم الباحثة شيماء جمال الدين عبد الرازق البالغة من العمر 34 عاما والمقيمة بالجيزة والتى تعد أحد النماذج النسائية التي حصلت على جائزة اكسون موبيل فى الطاقة البيئية لتصبح مثالا يحتذى به في مجال البحث العلمي في عالم يعترضه الكثير من التحديات والتحيز تقف شخصية ملهمة ومثيرة للإعجاب، تلقي الضوء على مسار النجاح والتألق.
وشيماء مدرس مساعد بجامعة بدر بالقاهرة وحاصلة على جائزة اكسون موبيل فى مجال الطاقة البيئية وجائزة الابتكار ودرع التميز في مسابقة هاكثون التغيرات المناخية من جامعة حلوان والتى تعد إنجازا كبيرا في مسيرتها العلمية فهى باحثة واعدة وامرأة ناجحة في حياتها الشخصية والمهنية كما أنها تمثل قصة نجاح تلهم الشباب وترسم ملامح مستقبل مشرق في عالم البحث العلمي.
قدمت شيماء بحثا يعد من أهم البحوث التي قدمت خلال السنوات الماضية وتتمحور فكرة البحث حول كيفية الاستفادة من الرسائل العلمية وتحويلها إلي أبحاث قابلة للتطبيق وتحويلها إلي منتج قابل للدخول به إلي الأسواق.
تقول شيماء فى حديثها لـ"البوابة نيوز": كنت منذ الصغر أحب المواد العلمية وكان حلمي أن أصبح دكتورة في كلية الطب" وكنت شايفة أني عايزة أعمل تأثير إيجابي للى حواليا سواء إني أعلم حد أو تواجدى فى المعمل ومحاولة الوصول لحلول لمشاكل صحية وخدمة الناس والمجتمع".
وأضافت: واجهت الكثير من التحديات والصعوبات ومنها تكوين فريق عمل يقتنع بالفكرة وأنه يساعد بدون مقابل مادي حتى وافقني 2 من أصدقائي علي تكوين الفريق وطبعا الموضوع كان صعب ولكن إصرارى على النجاح ودعم عائلتى وخاصة أمى التى تعد مثلى الأعلى فى كل شىء.
وكنت دائما أري أن التدريس ونقل المعلومات العلمية أنك تؤثر في اللي حواليها دا حاجة كبيرة جدا لأن التدريس الجامعي والأبحاث العلمية هو علم ينتفع به الناس.
وتابعت فكرة البحث اللى قدمته تتمحور حول كيفية الاستفادة من الرسائل العلمية وتحويلها إلي أبحاث قابلة للتطبيق وتحويلها إلي منتج قابل للدخول به إلي الأسواق، كما أنها تساهم فى معالجة مشكلة حقيقية يعاني منها المجتمع وكان في دعم كبير من مركز تكنولوجيا النسيج الإبتكاري التابع لأكاديمية البحث العلمي في التنفيذ وفي الحصول علي المواد الخام لتنفيذ الفكرة وهى عبارة عن شنط منسوجة من القماش والخيط في الشنط المستخدم مصنوع من بقايا الذرة الصفراء مما يحقق الاستدامة لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية والأمراض السرطانية حيث تقدم حلا للقضاء علي الأكياس البلاستيكية الضارة واستبدالها بعبوات صديقة للبيئة من المواد الطبيعية القابلة للتحلل والتي تتحول بعد انتهاء دورة حياتها ودفنها إلي سماد طبيعي.
وأشارت إلى ضرورة وجود مرونة فى المجتمع تجاه المرأة فى مجال العمل لما قد يقابلها من صعوبات خاصة مع التزاماتها الأخرى مثل تكوين الأسرة والأمومة ولكن وعلى الرغم من هذه التحديات فإن المرأة قادرة على إثبات نفسها وتحقيق النجاح في حياتها المهنية والشخصية فبداخل كل امرأة قوة لا يستهان بها.
وتختم شيماء حديثها قائلة نفسى الحلم يبقى حقيقة وتتحول الفكرة إلى شركة كبيرة تفيد العالم والمجتمع.
5abd8006-ce81-45c2-919e-09f4f0c19922 c0bc6be0-9bf4-42ad-8c19-236987c36102المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باحثة تغير المناخ صناعة المنسوجات شيماء جمال فى مجال
إقرأ أيضاً:
تكثيف الدروس العلمية والتوجيهية بالحرمين في العشر الأواخر من رمضان
كثّفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي برامج الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
ويأتي ذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى إثراء تجربة القاصدين والزائرين، وتعزيز الوعي الديني وفق منهج وسطي معتدل.
ويشارك في تقديم هذه الدروس نخبة من أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة العلماء المتخصصين في العلوم الشرعية.
وتمتد هذه الدروس على مدار العشر الأواخر من رمضان، وتُعقد في أروقة الحرمين الشريفين، متناولةً قضايا علمية مستمدة من الكتاب والسنّة، مع تسليط الضوء على فضل هذه الأيام المباركة.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرسالة الوعظية والعلمية التي يقدمها العلماء وأئمة الحرمين تُعد محورًا أساسيًا في نشر رسالة الحرمين الشريفين الوسطية عالميًا، خاصةً في العشر الأواخر من رمضان، لما لهذه الفترة من روحانية وتأثير عميق على المسلمين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكثيف الدروس العلمية والتوجيهية بالحرمين في العشر الأواخر من رمضان - اليوم
وأشاد السديس بجهود العلماء وأئمة الحرمين في تفعيل الدور التوجيهي والإرشادي، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية عبر البرامج والدروس العلمية التي تستهدف الزوّار وطلبة العلم والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم.
كما نوّه إلى استثمار التقنيات الحديثة والمنصات الرقمية، لضمان وصول المحتوى العلمي والديني إلى أوسع شريحة ممكنة من المسلمين في أنحاء العالم.
وتعد الدروس العلمية التي يُلقيها كبار العلماء وأئمة الحرمين الشريفين من أبرز المستهدفات الدينية خلال شهر رمضان المبارك، لما لها من أثر في تعزيز التجربة الدينية للقاصدين.
بالإضافة إلى ترسيخ قيم الإسلام المعتدل، وتعظيم أجواء الرحلة الإيمانية في الحرمين الشريفين، بما يسهم في تحقيق رسالة الإسلام السمحة وإثراء الوعي الديني العالمي.