تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دائما ما تلهمنا قوة النماذج الشبابية وإصرارهم على تحقيق أحلاهم  للنهوض بمستقبل أفضل بقدراتهم الفائقة على التحدى ومواجهة الصعوبات لترك بصمة فى مجال البحث العلمى ليثبتوا وجودهم للمجتمع وللعالم بأكمله ليشهد العالم أن المرأة تستطيع أن تنجح وتترك بصمة فى شتى المجالات المختلفة حتى المجالات التى كانت تسيطر عليها الرجال سابقا ولكنهم أثبتوا تفوقا وتقدما فى مجال البحث العلمى، بمشروعات بحثية تفيد المجتمع وتساهم فى تقليل  مخاطر البيئة والتغير المناخ ومنهم الباحثة  شيماء جمال الدين عبد الرازق البالغة من العمر 34 عاما والمقيمة بالجيزة والتى تعد أحد النماذج النسائية التي حصلت على جائزة اكسون موبيل فى الطاقة البيئية لتصبح مثالا يحتذى به في مجال البحث العلمي في عالم يعترضه الكثير من التحديات والتحيز تقف شخصية ملهمة ومثيرة للإعجاب، تلقي الضوء على مسار النجاح والتألق.

 

وشيماء مدرس مساعد بجامعة بدر بالقاهرة وحاصلة على جائزة اكسون موبيل فى مجال الطاقة البيئية وجائزة الابتكار ودرع التميز في مسابقة هاكثون التغيرات المناخية من جامعة حلوان والتى  تعد إنجازا كبيرا في مسيرتها العلمية فهى باحثة واعدة وامرأة ناجحة في حياتها الشخصية والمهنية كما أنها تمثل قصة نجاح تلهم الشباب وترسم ملامح مستقبل مشرق في عالم البحث العلمي.

قدمت شيماء بحثا يعد من أهم البحوث التي قدمت خلال السنوات الماضية وتتمحور فكرة البحث حول كيفية الاستفادة من الرسائل العلمية وتحويلها إلي أبحاث قابلة للتطبيق وتحويلها إلي منتج قابل للدخول به إلي الأسواق.

تقول شيماء  فى حديثها لـ"البوابة نيوز": كنت منذ الصغر أحب المواد العلمية وكان حلمي أن أصبح  دكتورة في كلية الطب" وكنت شايفة أني عايزة أعمل تأثير إيجابي للى حواليا سواء إني أعلم حد أو تواجدى فى المعمل ومحاولة الوصول لحلول لمشاكل صحية وخدمة الناس والمجتمع". 

وأضافت:  واجهت الكثير من التحديات والصعوبات ومنها تكوين فريق عمل يقتنع بالفكرة وأنه يساعد بدون مقابل مادي حتى وافقني  2 من أصدقائي علي تكوين الفريق وطبعا الموضوع كان صعب ولكن إصرارى على النجاح ودعم عائلتى وخاصة أمى التى تعد مثلى الأعلى فى كل شىء.

وكنت دائما أري أن التدريس ونقل المعلومات العلمية  أنك تؤثر في اللي حواليها دا حاجة كبيرة جدا لأن التدريس الجامعي والأبحاث العلمية هو علم ينتفع به الناس.

وتابعت فكرة البحث اللى قدمته تتمحور حول كيفية الاستفادة من الرسائل العلمية وتحويلها إلي أبحاث قابلة للتطبيق وتحويلها إلي منتج قابل للدخول به إلي الأسواق، كما أنها تساهم فى معالجة مشكلة حقيقية يعاني منها المجتمع وكان في دعم كبير من مركز تكنولوجيا النسيج الإبتكاري التابع لأكاديمية البحث العلمي في التنفيذ وفي الحصول علي المواد الخام لتنفيذ الفكرة وهى عبارة عن شنط منسوجة من القماش والخيط في الشنط المستخدم مصنوع من بقايا الذرة الصفراء مما يحقق الاستدامة لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية والأمراض السرطانية حيث تقدم حلا للقضاء علي الأكياس البلاستيكية الضارة واستبدالها بعبوات صديقة للبيئة من المواد الطبيعية القابلة للتحلل والتي تتحول بعد انتهاء دورة حياتها ودفنها إلي سماد طبيعي.

وأشارت إلى ضرورة وجود مرونة فى المجتمع تجاه المرأة فى مجال العمل لما قد يقابلها من صعوبات خاصة مع التزاماتها الأخرى مثل تكوين الأسرة والأمومة ولكن وعلى الرغم من هذه التحديات فإن المرأة قادرة على إثبات نفسها وتحقيق النجاح في حياتها المهنية والشخصية فبداخل كل امرأة قوة لا يستهان بها.

وتختم شيماء حديثها قائلة  نفسى الحلم يبقى حقيقة وتتحول الفكرة إلى شركة كبيرة تفيد العالم والمجتمع.

5abd8006-ce81-45c2-919e-09f4f0c19922 c0bc6be0-9bf4-42ad-8c19-236987c36102

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: باحثة تغير المناخ صناعة المنسوجات شيماء جمال فى مجال

إقرأ أيضاً:

الأمير سلطان بن سلمان يقود شراكة علمية لتعزيز البحث العلمي في مجال الإعاقة

الرياض

وقّع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مذكرة تعاون مع سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع، رئيس جامعة الجوف. بحضور رؤساء الجامعة وعمداء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس. وذلك بمقر مبنى الجامعة الرئيسي بمنطقة الجوف.

وبهذة المناسبة رفع سمو الأمير سلطان بن سلمان أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – على دعمه المتواصل لقضية الإعاقة، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس التزام القيادة الرشيدة برعاية هذه الفئة وتعزيز حقوقها.

كما أثنى سموه على رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – في تعزيز بيئة شاملة تتيح خيارات جديدة تسهم في تمكين جميع فئات المجتمع وتعزيز مشاركتها في مختلف الأنشطة بهدف بناء مجتمع مستدام ومتوازن.

وأشاد سمو الأمير سلطان بالدور الريادي لجامعة الجوف في تقديم مخرجات تعليمية ومهنية وبحثية وفق أعلى معايير الجودة والتميز على المستويين المحلي والإقليمي. مشدداً على أهمية تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي بين الجانبين بما يتوافق مع الأنظمة والضوابط المعمول بها في المملكة، لتحقيق نتائج ملموسة تدعم ذوي الإعاقة وتسهم في تحسين جودة حياتهم.

وفي ختام كلمته، أعرب الأمير سلطان عن شكره وامتنانه لرئيس جامعة الجوف، سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع، ولمنسوبي الجامعة على حفاوة الاستقبال والترحيب، مثمناً الجهود المبذولة لإنجاح هذه الشراكة العلمية المتميزة.

مقالات مشابهة

  • وقفات حاشدة بالحديدة تبارك انتصار غزة وتؤكد الجهوزية لمواجهة التحديات
  • قنصل عام فرنسا لـ"الوفد": مشروعات مشتركة مع مصر للحد من تأثير التغيرات المناخية
  • عضو قيم الشيوخ: مصر لا تنسى شهداءها.. والتكاتف قائم لمواجهة التحديات
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حلقة نقاشية حول مواجهة التغيرات المناخية.. صور
  • الأمير سلطان بن سلمان يقود شراكة علمية لتعزيز البحث العلمي في مجال الإعاقة
  • وفد صيني يبحث مع «الأرصاد» التعاون العلمي والتقني لمواجهة التغيرات المناخية
  • محافظ كفر الشيخ يتابع رفع مياه الأمطار وجاهزية المعدات لمجابهة التغيرات المناخية
  • كريم عبد الخالق لـ «الأسبوع»: حنان مطاوع «فنانة رائعة».. ولم أتوقع نجاح شخصية «الرائد رفعت» بهذا الشكل
  • "عايز تمشي" تتصدر المشهد الفني.. نجاح جديد لحسين الجسمي بتوقيع محمد عاطف
  • الرهوي: تطوير قطاع النقل والأشغال أولوية وطنية لمواجهة التحديات