والي العاصمة يستقبل عمدة مرسيليا والتوقيع على اتفاقية تعاون
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استقبل، والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، صباح اليوم الإثنين، بمقر الولاية، عمدة مدينة مرسيليا، بينوا بايان Benoit PAYAN، والوفد المرافق له.
وحضر الاستقبال كل من، رئيسة المجلس الشعبي الولائي نجيبة جيلالي، الأمين العام بالنيابة، رئيس الديوان. الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، رئيسة المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى، المدراء التنفيذيون.
وتم خلال مراسم الاستقبال عرض النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة على الحضور.
وتم التوقيع على اتفاقية تعاون لامركزية بين الطرفين. وهذا قبيل الانطلاق في خرجة لزيارة أبرز السياحية والتاريخية في عاصمة البلاد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس القومي للمرأة تشارك فى قداس عيد الميلاد
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، فى قداس عيد الميلاد، لتقديم التهنئة للبابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، وذلك بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حيث قدمت المستشارة أمل عمار خالص التهاني الى قداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، معربة عن تمنياتها أن يعم الأمن والسلام والمحبة على جميع أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، وفي هذا السياق أكدت دار الإفتاء المصرية في فتواها الرسمية عبر موقعها الإلكتروني لفضيلة المفتي السابق شوقي علام برقم 5855، أنه لا مانع شرعي من المشاركة في الاحتفال بميلاد النبي عيسى ابن مريم عليهما السلام، موضحة أن الإسلام يرسخ قيم التعايش والانفتاح مع أتباع الديانات السماوية، ويعظم القواسم المشتركة بينهم.
الاحتفال دليل على الإيمان بجميع الأنبياء
أوضحت دار الإفتاء أن الإسلام يُؤْمِن بجميع الأنبياء والمرسلين، ويحبهم ويعظمهم، ومنهم السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، الذي يعتبر من أولي العزم من الرسل. وأضافت أن الاحتفال بميلاد السيد المسيح يُعد تعبيرًا عن الفرح بأيام النعم وإظهار آيات الله تعالى، وهو أمر محمود لا يخالف عقيدة المسلمين.
الرد على الادعاءات المرتبطة بالعقائد
وفيما يتعلق بالادعاء بأن الاحتفال بميلاد السيد المسيح يستلزم الإقرار بعقائد أهل الكتاب التي لا تتفق مع الإسلام، ردت دار الإفتاء بأن هذا الادعاء غير صحيح. واستشهدت بقول الله تعالى: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ﴾ [آل عمران: 64]، وبآية أخرى: ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [العنكبوت: 46].
كما ذكرت أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم صلى في بيت لحم، حيث ولد السيد المسيح، تبركًا بالمكان وبمولده المعجز. واستندت إلى روايات واردة عن ثلاثة من الصحابة حول ذلك، مما يؤكد جواز التبرك بآثار الصالحين والأنبياء.
التبرك بالزمان والمكان
وأشارت الفتوى إلى أن الاحتفال بالزمان أولى من التبرك بالمكان، لأن الزمان أكثر التصاقًا بالحدث. واستدلت بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شارك اليهود في صيام يوم عاشوراء، قائلًا: «نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ»، تعظيمًا لنصر سيدنا موسى عليه السلام.
الإسلام نسق مفتوح للتعايش
أكدت دار الإفتاء أن الإسلام دين مفتوح يؤمن بالتعايش وحسن المعاملة مع أتباع الديانات الأخرى. وأوضحت أن الاحتفال بميلاد السيد المسيح لا يمثل أي مخالفة شرعية، بل يعكس احترام المسلمين للرسل والأنبياء كافة.
خلاصة الحكم
خلصت الفتوى إلى أن الاحتفال بميلاد السيد المسيح يُعد تعبيرًا عن الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين، وهو مظهر من مظاهر الفرح والاعتراف بنعم الله وآياته. كما أكدت أن الاحتفال بحلول العام الميلادي المؤرخ بميلاد المسيح لا يتعارض مع العقيدة الإسلامية، بل يندرج تحت عموم استحباب تذكر النعم وإظهار الفرح بها.