عدن .. مؤسسة كهرباء تعلن عن انفراجة في أزمة الوقود لتشغيل المحطة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت مؤسسة كهرباء عدن توفر وقود لمحطة بترومسيلة ومحطات التوليد الاخرى بعد تفاهمات أجرتها مع التاجر صاحب الشحنة الذي التزم بإدخال السفينة وضخ الوقود إلى خزانات المصافي اليوم الاثنين.
وقالت المؤسسة -في بيان- إنه تم توفير ثلاث ناقلات ديزل لمحطة بترومسيلة، لضمان عدم خروجها عن الخدمة، وإبقاء 65 ميجا من التوليد بالخدمة.
وأشارت إلى أنه قد تم التحضير لضخ 800 طن من مادة الديزل إلى خزانات شركة النفط"، ليتم "نقلها بالناقلات إلى محطات التوليد"، متوقعة أن "يبدا الوقود بالوصول للمحطات وإعادتها للخدمة صباح اليوم الاثنين".
وذكرت أن الخدمة "ستشهد تحسنا، وانخفاضا تدريجيا في ساعات الانطفاء بعد الحادية عشرة صباحاً".
وبشأن سفينة المازوت القادمة إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت، قالت "ستصل خلال يومين وسيتم تفريغ جزء من الكمية لتشغيل محطات الكهرباء (في المحافظة الشرقية) ثم ستتحرك السفينة إلى عدن.
وأشارت إلى أن الجهات المعنية شددت على "عدم تكرار المشكلة المالية لشحنة الديزل، وبحسب الاتفاق مع محافظ حضرموت بأنه بعد وصول المازوت" إلى محطات محافظته سيتم السماح بنقل النفط الخام إلى محطة بترومسيلة بعدن.
وكانت مؤسسة كهرباء عدن حذرت، صباح الأحد، من أن عدن ستغرق في ظلام دامس خلال أقل من 24 ساعة، ما لم يتم توفير الوقود اللازم لمحطات التوليد الكهربائي في أسرع وقت ممكن.
وشهدت مدينة عدن أمس الأحد احتجاجات غاضبة تنديدا بانقطاع خدمة التيار الكهربائي لعدة ساعات في ظل ارتفاع درجة الحرارة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن الكهرباء وقود خدمة
إقرأ أيضاً:
مع حرارة الصيف .. أزمة كهرباء خانقة في عدن
يمانيون../
تعيش مدينة عدن، إلى جانب باقي مدن الجنوب المحتل، أوضاعًا مأساوية نتيجة لانعدام الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني. ويأتي هذا التدهور الاقتصادي في وقت حساس، حيث تجاوز الدولار حاجز 2500 ريال، مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون من تدهور الأوضاع بشكل يومي.
ومع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تعيش عدن أزمة حادة في قطاع الكهرباء، حيث أصبحت الكهرباء شبه معدومة، وهو واقع أليم أصبح جليًا في كل أنحاء المدينة. هذه الأزمة هي نتيجة طبيعية لسياسات مجموعة من المرتزقة الذين اعتادوا على العيش في فنادق عواصم الشتات، ولا هم لهم سوى تعزيز أرصدتهم المالية ورفاهيتهم الشخصية، بينما يعاني المواطن في الجنوب من أوضاع مأساوية تشمل انعدام الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع الأمنية.
ويؤكد أبناء الجنوب أن قيادات المرتزقة تتهرب من حقيقة الوضع المأساوي في عدن، حيث لا وجود للأمن، ولا خدمات ولا وظائف، فيما تتواصل انقطاعات الكهرباء بشكل متعمد، مما يفاقم الأزمة. المواطنون يشيرون إلى أن هناك جهات خارجية تدعم استمرار هذا الوضع المتدهور، إلا أن المسؤولين المحليين في عدن يتحملون جزءًا كبيرًا من المسؤولية.
وفي الساعات القليلة القادمة، يُتوقع أن تشهد عدن انقطاعًا كاملاً لخدمة الكهرباء، حيث ستتوقف معظم محطات التوليد، بما في ذلك محطات التوليد العاملة بالديزل، نتيجة نقص الوقود الضروري لتشغيلها.
ويعتبر المراقبون أن ما يحدث في عدن من أزمة كهرباء هو بمثابة عقاب جماعي للشعب، حيث يتزامن انقطاع الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الشديدة، مما يزيد من معاناة الناس ويضاعف الأعباء على المواطنين في ظل غياب أي حلول أو تحركات جادة لتخفيف هذا العبء.