كبير الأثريين: تطوير مساجد آل البيت يسهم في جذب السياح إلى مصر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن الدولة المصرية طورت العديد من مساجد آل البيت خلال الفترة الماضية، ما يدل على تقدير واهتمام مصر بـ آل بيت رسول الله، لتعلق المصريين بهم على مدار قرون من الزمن.
عدة تجديدات في مساجد آل البيتوأضاف شاكر في تصريحات لـ«الوطن»، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمسجد السيدة زينب بعد تطويره يدل على تقدير واحترام مصر لـ آل البيت، إذ سبق وجرى تجديد مسجد سيدنا الحسين، ومسجد السيدة نفيسة، ويعد تطوير مسجد السيدة زينب هو ثالث مشروع تقوم به الدولة في تجديد مساجد آل البيت، ما سيعمل على زيادة نسبة السياحة الدينية، وجذب ملايين السياح الذين يرغبون بزيارة مساجد آل البيت، خاصة بعد تطويرهم.
وثمن شاكر، توجيهات واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بمساجد آل البيت ومقامات الصالحين، ما ترسل رسائل للعالم أن مصر تحافظ على تراثها وتاريخها، وتكرم الصالحين الذين عاشوا على أرضها، وأردف أن مشروعات الدولة بتجديد مقامات الأولياء الصالحين سيكون له إسهامات كبيرة في الترويج للسياحة الدينية على أرض مصر، وجذب السياح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الترويج للسياحة الرئيس عبد الفتاح السيسي السياحة الدينية السيدة زينب السيدة نفيسة آثار آل البيت أثار مساجد آل البیت
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: تطوير شبه جزيرة سيناء من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية 2030
قال الدكتور زكريا فؤاد، أستاذ الزراعة، إن تطوير شبه جزيرة سيناء يُعتبر من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية لعام 2030، إذ تحرص الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة على توسيع المساحات الزراعية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة شبه جزيرة سيناء.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التنمية الزراعية المستدامة شهدت خلال العقد الماضي طفرة ملحوظة، وجرى التوسع الأفقي من خلال استصلاح أراضٍ جديدة وإضافتها إلى الرقعة الزراعية في شمال وسط سيناء، بالإضافة إلى التنمية الرأسية التي تركزت على زيادة الإنتاجية الزراعية في نفس المساحة.
وأكد «فؤاد»، أن الهدف العام هو تحقيق التنمية الزراعية ليس فقط للحاضر، بل في إطار رؤية مستقبلية لضمان استدامة هذه التنمية لذا بذلت الدولة جهودًا كبيرة من خلال جميع مؤسساتها لتوفير مياه الري اللازمة لزراعة هذه الأراضي الجديدة، وتعزيز الإنتاجية في نفس المساحة، وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والخضروات والفواكه، بهدف تحقيق الأمن الغذائي للأسرة المصرية.
في الماضي كان ينظر للتنمية على أنها التنمية الاقتصادية فقط؛ ولكن التنمية المستدامة لا بد أن تشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فكان توفير بنية أساسية حقيقية لهذه المشروعات الزراعية وجعل التنمية المستدامة في بؤرة الاهتمام مؤشرا على استمرار التنمية في كل النواحي.