وزير الري: القارئ لتاريخ مصر يدرك أن الحضارة قامت على حسن إدارة مياه النيل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الاثنين، إن القارئ لتاريخ مصر يدرك أن الحضارة كلها قامت على حسن إدارة مياه النيل، والتكنورلوجيا والتطور في أساليب الري بدأ من خلال مصر.
وأكد -خلال كلمته في افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة- أن حصة مصر من مياه النيل ثابتة، وهي 55 مليار متر مكعب من المياه ولدينا عجز أكثر من 20 مليار متر مكعب.
ويعد جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات في العالم وأحد أهم المشروعات القومية الكبرى التي دشنتها الدولة في مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعي والاقتصاد البيئي والمشروعات التكاملية.
ثم تدرجت نجاحات جهاز مستقبل مصر في مشروعات الاستصلاح الزراعي حتى استطاع ترك بصماته في صحاري مصر الشاسعة ووصل إلى ما يقارب 800 ألف فدان من الأراضي المستصلحة بنهاية عام 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري موسم الحصاد مستقبل مصر للتنمية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: النظر في المصحف عبادة .. والاستماع والتكرار أفضل لحفظ القرآن
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال وفاء من الفيوم التي عبرت عن رغبتها في تعلم قراءة القرآن الكريم، على الرغم من أنها أمية ولا تستطيع القراءة أو الكتابة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "النظر في كتاب الله تعالى هو عبادة، حتى أن الحفاظ عندما يفتحون المصحف للقراءة، فإن مجرد فتحه والنظر فيه يعد عبادة في حد ذاته، لذلك، ما تفعله وفاء صحيح، ولا يوجد مانع من ذلك.
ولكن إذا كانت ترغب في تعلم قراءة القرآن بشكل صحيح، فإن الأفضل لها أن تستمع إلى القرآن الكريم عبر أجهزة التسجيل، سواء من خلال إذاعة القرآن الكريم أو تطبيقات القرآن على الهاتف، أو حتى من خلال المساجد، الاستماع والتكرار وراء القارئ يعد من الطرق الفعّالة لتعلم القرآن."
وأضاف: "الاستماع إلى القرآن الكريم بشكل يومي، حتى لو كانت تستمع فقط إلى عدة آيات وتكررها مع القارئ، سيؤدي إلى تعلم القراءة بشكل صحيح مع مرور الوقت، وأيضا من خلال التكرار يمكنها حفظ الآيات بشكل طبيعي، وهذا ما يسمى بحفظ التلقي، أي حفظ القرآن من خلال الاستماع والترديد خلف القارئ."
وأشار فخر إلى أن طريقة النظر إلى المصحف ليست خاطئة، ولكن الأفضل هو التوجه للاستماع والتكرار، حيث يساعد ذلك على تعلم القراءة والحفظ بطريقة أكثر فعالية، وإذا داومت على الاستماع والتكرار، سترى نفسها تحفظ المزيد من القرآن الكريم."