مباحثات مصرية إماراتية للتعاون في الجينوم البشري وتشخيص أمراض القلب «عن بُعد»
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع الدكتور منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة أبوظبي، بحضور الدكتور شامشير فياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة برجيل القابضة، وذلك على هامش «أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية» الذي يعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تحدث عن تطور جراحات القلب في مصر، وخاصة جراحات القلب المفتوح، وكذلك جراحات قلوب الأطفال التي يتميز بها مركز البروفيسور مجدي يعقوب ومستشفى أطفال مصر ومستشفى ابوالريش ومستشفى الدمرداش للأطفال ومستشفى الناس، مشيرا إلى إمكانية التعاون في التشخيص «عن بُعد» بين مصر والإمارات.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تطرق إلى التعاون الناجح بين الدولتين الشقيقتين خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، والذي تمثل في تصنيع لقاحات سينوفاك الصينية، كما تم بحث التعاون المستقبلي في مسوح الجينوم البشري.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تضمن الحديث عن دور أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، في الجمع بين الصحة والتكنولوجيا الحديثة، باستخدام الذكاء الاصطناعي الـAI واستخداماته في العديد من المجالات الطبية، وخاصة اكتشاف وتشخيص مرض التوحد في السنوات الأولى من عمر الطفل.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير تطرق إلى التطور الذي حققته الدولة المصرية في مجال زراعة النخاع، وقرب الانتهاء من إنشاء مركز متطور لزرع النخاع، مع وجود احصائيات دقيقة للحالات وبياناتها، كما تضمن الاجتماع بحث إمكانية التعاون في إنشاء مستشفى افتراضي بين مصر والإمارات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
أخبار ذات صلة أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكري.. تعرف عليها بعد موافقة وكالة الأدوية الأوروبية.. علاج ضد ألزهايمر يبصر النوروقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
المصدر: وام