دعا حزب العمال البريطاني حكومة المملكة المتحدة إلى تعليق بيع الأسلحة لإسرائيل وسط مخاوف شن تل أبيب هجوما عسكريا واسع النطاق على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

كاميرون: حظر صادرات الأسلحة البريطانية لإسرائيل قد يزيد من قوة "حماس"

وحث وزير خارجية الظل ديفيد لامي الحكومة على تعليق بيع الأسلحة التي يمكن استخدامها في الهجوم على رفح، مشددا على أن "الحزب يعارض شن أي هجوم إسرائيلي في رفح منذ عدة أشهر، كما أنه كان واضحاً في التأكيد على ضرورة ألا يتم المضي قدما في تنفيذ مثل هذا الهجوم، وهو الأمر الذي كان جزءا من اقتراح الحزب الذي أقره مجلس العموم البريطاني في فبراير، وأحد الأسباب التي دفعتنا إلى مطالبة كاميرون بنشر ملخص المشورة القانونية المتعلقة بمبيعات الأسلحة".

وتابع: "الرئيس (الأمريكي جو) بايدن كان على حق عندما أخبر رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو أن الولايات المتحدة لن تقوم بتزويد إسرائيل بالأسلحة التي يمكن استخدامها في الهجوم على رفح في حال مضت قدما في تنفيذ هجوم واسع النطاق على المدينة على الرغم من تحذيرات المجتمع الدولي"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة كانت واضحة في أنها ستواصل توفير الأسلحة التي تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها.

وأضاف: "يجب على حكومة المملكة المتحدة أن تعمل الآن مع الولايات المتحدة لمحاولة منع الهجوم على رفح من خلال التصريح بوضوح بأنها ستجري تقييما لصادراتها، وفي حال استمرار الهجوم على المدينة ستنضم إلى حلفائها الأمريكيين في تعليق الأسلحة أو المكونات التي يمكن استخدامها في الهجوم الإسرائيلي".

المصدر: "التلغراف"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب رفح قطاع غزة لندن الهجوم على

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع البريطاني يدعو للتهدئة في الشرق الأوسط

التقى وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، مع نظرائه من تركيا والمملكة العربية السعودية في إطار جهود تعزيز التعاون الدفاعي بين المملكة المتحدة وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط، في وقت تتصاعد فيه التوترات في غزة ولبنان. 

 

وأوضحت الحكومة البريطانية في بيان لها اليوم الخميس أن زيارة هيلي إلى الرياض تأتي كأول زيارة له بصفته وزيرًا للدفاع، حيث أكّد التزام بريطانيا ببناء شراكة دفاعية طويلة الأمد مع المملكة العربية السعودية، تركز على تعزيز الأولويات الأمنية المشتركة ودعم برنامج "رؤية السعودية 2030". 

 

في أنقرة، تم بحث سبل تعزيز التعاون الدفاعي والصناعي بين المملكة المتحدة وتركيا، بما في ذلك التعاون في مجالات الإنتاج والتصدير. وناقش هيلي مع نظيره التركي، يشار جولر، سبل تعزيز الأمن الإقليمي والعمل على استراتيجية مشتركة توفر فرصًا للنمو الصناعي والأمني لكلا البلدين. 

 

كما من المقرر أن يلتقي هيلي اليوم في الرياض مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ووزير الحرس الوطني الأمير عبد الله بن بندر، لبحث سبل تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين وتطوير القدرات المشتركة في إطار الأمن الإقليمي، وهو جزء من الشراكة الدفاعية المستمرة بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية التي تمتد لعقود.

 

وأشار بيان الحكومة البريطانية إلى أن هذه الاجتماعات تمثل فرصة هامة لاستكشاف سبل تعزيز التعاون الدفاعي والقدرات المشتركة بين الدول الثلاث، بما في ذلك دعم التحول في رؤية السعودية 2030 وتحقيق الأمن الإقليمي.

 

مسؤول أمريكي: قدرات "حزب الله" تضررت بشكل كبير لكن قواته البرية على طول الحدود سليمة

 

نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مسؤول استخباراتي أمريكي قوله إن قدرات "حزب الله" اللبناني تضررت بشكل كبير لكن قواته البرية على طول الحدود لا تزال سليمة.

 

وقال هولمغرين من معهد واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إن المسؤول الاستخباراتي الكبير أشار أيضا إلى أن "المنظمة اللبنانية التي تسلحها وتمولها إيران بشكل أساسي، لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات في الخارج".

 

وحذر المسؤول الاستخباراتي أيضا من أن "حزب الله" جمع مخزونا ضخما من الصواريخ والقذائف وغيرها من القدرات قبل الحرب الأخيرة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الحزب "بدأ من نقطة انطلاق قوية للغاية".

 

من جهته، ذكر هولمغرين أن حركة "حماس" حليفة "حزب الله" ولا تزال في غزة تجند أعضاء ومقاتلين جدد في صفوفها، ومن المرجح أن تستمر في القيام بذلك "طالما لا يوجد خيار سياسي بديل على الأرض لهؤلاء الشباب المحبطين".

 

وأضاف "أن حزب الله وحماس ضعفا عسكريا إلى حد كبير إلا أنهما يتحولان إلى قوة متمردة في الميدان، لقد تحولا إلى الأسلحة الصغيرة وتكتيكات الكر والفر، وكان عليهم أن يظلوا بعيدا عن الأنظار".

 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس مقتل 6 من جنوده في جنوب لبنان، مضيفا أن الجنود القتلى ينتمون للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني.

وأشار إلى أن عدد قتلاه الإجمالي منذ السابع من أكتوبر بلغ 793.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الستة قتلوا في اشتباك من مسافة صفر مع مقاتلين من "حزب لله" كمنوا داخل مبنى قصف قبل دخول القوة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن مقاتلي "حزب الله" خرجوا من نفق ثم غادروا.

 

وكانت مصادر إسرائيلية أفادت أمس قبل الإعلان الرسمي للجيش الإسرائيلي عن مقتل الجنود الستة، بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • هدايا ترامب لإسرائيل.. ماذا تقول "أيام الرئيس الأولى"؟
  • وزير الدفاع البريطاني يدعو للتهدئة في الشرق الأوسط
  • حزب الله يستهدف شركة صناعات الأسلحة الإسرائيلية للمرة الأولى
  • “حزب الله”: استهدفنا للمرة الأولى شركة لصناعات الأسلحة الحربية “IWI” وسط فلسطين
  • للمرة الأولى.. حزب الله يستهدف شركة صناعات الأسلحة العسكريّة في ضواحي “تل أبيب”
  • للمرة الأولى.. حزب الله يدك شركة صناعات الأسلحة العسكريّة في ضواحي “تل أبيب”
  • للمرة الأولى.. بيتكوين تتجاوز 90 ألف دولار
  • هل ستواصل الولايات المتحدة إرسال الأسلحة لـإسرائيل رغم الظروف المزرية في غزة؟
  • حزب الله يستهدف للمرة الأولى مقر وزارة الحرب الإسرائيلية
  • سفير أمريكا الجديد لإسرائيل يدعو لـإعادة ضبط كاملة للعلاقات الدولية