اغلاق ازيد من 90 “سناك”.. ولاية جهة مراكش اسفي تكشف حصيلة حملة المراقبة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
علمت “مراكش الآن”، ان فريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، اصدر تعليمات صارمة لتنظيم عمليات مراقبة مستمرة دائمة ومشددة ستشمل جميع أماكن الإطعام الجماعي من محلات الوجبات السريعة، المطاعم وكذا المقاهي، على إثر حادثة التسمم الغذائي التي سجلت بحي المحاميد مخلفة ضحيتين إحداها بشيشاوة والثانية بمدينة مراكش، حيث ما تزال الأبحاث جارية بشأنها من طرف الجهات المختصة من أجل إثبات العلاقة السببية وترتيب الجزاءات،
وقد أسفرت عمليات المراقبة في حصيلة أولية، بعد حملة واسعة شملت زيارة 498 محلا، عن إغلاق 98 محلا، وكذا حجز وإتلاف 2920 كلغ من المواد الغذائية الصلبة و 581 لتر من المواد الغذائية السائلة، إضافة إلى وضع بعض أصحاب المحلات تحت الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
وقد حث الوالي على إلزامية استمرار هذه العمليات بشكل ملح بغية مراقبة الجودة والسلامة الصحية للمأكولات التي تقدم للمستهلكين و التصدي لمعضلة التسمم الغذائي وذلك بهدف ضمان صحة وسلامة المواطنين والسائحين الوافدين على مدينة مراكش.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية استشهادية “معقدة” نفذها أحد مقاوميها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
يمانيون../ كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تفاصيل عملية استشهادية وصفتها بـ”المعقدة”، نفذها أحد مقاوميها في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ظهر اليوم الجمعة .
وقالت القسام في بيان عبر قناتها على “تيليجرام” : “في عملية أمنية معقدة.. تمكن مُجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع”.
وتابعت: “وبعد ساعة من الحدث.. تنكر نفس المُجاهد بلباس جنود العدو ، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من ستة جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح”.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية نوعية استهدفت جنود العدو الصهيوني شمال قطاع غزة.
وأفادت الكتائب في بيان، أمس الخميس، بأن أحد مقاتليها تمكن من طعن ضابط وثلاثة جنود صهاينة عند نقطة صفر في مخيم جباليا، مؤكدةً أنه تم الإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية.
ولليوم الـ 441 تواليا، تواصل كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية، معركة “طوفان الأقصى”، والتصدي لقوات العدو في محاور التوغل بقطاع غزة، موقعة الخسائر بصفوف جيش العدو وآلياته.